ابو فاطم
16-09-2011, 03:29 PM
النُـفوس الكـبيرهـ .. !
..
+ يعرف المنافق بالعناصر التالية،
إذا أمست لديه عادة، يصعب التخلي عنها، و هي:
1. إذا حدّث كذب.
2. وإذا وعد أخلف.
3. وإذا أؤتمن خان.
4. وإذا خاصم فجر.
+ هذه العناصر لا تخوّل أيّ كان،
أن يصف صاحب من اتّصف بنقطة من النقاط الأربع، بـ: المنافق.
+ لأنّه لم يضمن لنفسه أنّه ليس كذلك،
خاصة و أنّ النفاق، يتعلّق بالباطن، أكثر مما يتعلّق بالظاهر.
+ فالمرجو، أن تبتعد قدر ماستطعت،
عن ما يجعل المرء ، يتّصف بما يُسيء و يُشين، و يسعى بكل السّبل، أن:
1. يجنّب لسانه الكذب.
2. أن لا يخلف الوعد.
3. ويحذر خيانة الأمانة.
4. ويبتعد عن الفجور أثناء الخصام.
+ وأن لا يكتفي بالحد الأدنى من عدم فعل السلوك القبيح ،
بل عليه أن يتعدى بسلوكه إلى السمو و الكمال، و ذلك بـ:
1. الصدق في السّر و العلن .. و في اليسر و العسر.
2. احترام المواعيد مع الصديق و العدو .. مع من يعطيك و من يحرمك.
3. أداء الأمانة مع الخصم و الحبيب .. ردّها لأهلها و أنت أحوج الناس إليها.
4. طهّر لسانك من الفجور، و لو شُتم أعزّ ما لديك، و أفضل ماعندك.
+ فالنفوس الصغيرة،
تهوى أن تصف غيرها بالنفاق، وتتخذه لعبة تتسلى بواسطتها بأعراض الناس،
والتشهير بهم.
+ و النفوس الكبيرة، تعرف جرم القذف،
فتلجم نفسها عن مسّ هذا، والطعن في تلك،
لأنّها تدرك أنّها لم تخلق لنهش أعراض الناس، واتهامهم بالنفاق.
+ وإنّما خلقت، لصقل بواطنها ، وتطهير معدنها ،
وريّ سواقيها، بالبذل والعطاء، والذكر و السخاء،
و تسلّق قمم المكارم، والتربّع على رؤوسها.
** و من كان هذا دأبه **
عاش آمنا في ظهره، معافا في فراشه،
لا يضره من كذب عليه ، أو خانه
راق لي
:66 (46):
..
+ يعرف المنافق بالعناصر التالية،
إذا أمست لديه عادة، يصعب التخلي عنها، و هي:
1. إذا حدّث كذب.
2. وإذا وعد أخلف.
3. وإذا أؤتمن خان.
4. وإذا خاصم فجر.
+ هذه العناصر لا تخوّل أيّ كان،
أن يصف صاحب من اتّصف بنقطة من النقاط الأربع، بـ: المنافق.
+ لأنّه لم يضمن لنفسه أنّه ليس كذلك،
خاصة و أنّ النفاق، يتعلّق بالباطن، أكثر مما يتعلّق بالظاهر.
+ فالمرجو، أن تبتعد قدر ماستطعت،
عن ما يجعل المرء ، يتّصف بما يُسيء و يُشين، و يسعى بكل السّبل، أن:
1. يجنّب لسانه الكذب.
2. أن لا يخلف الوعد.
3. ويحذر خيانة الأمانة.
4. ويبتعد عن الفجور أثناء الخصام.
+ وأن لا يكتفي بالحد الأدنى من عدم فعل السلوك القبيح ،
بل عليه أن يتعدى بسلوكه إلى السمو و الكمال، و ذلك بـ:
1. الصدق في السّر و العلن .. و في اليسر و العسر.
2. احترام المواعيد مع الصديق و العدو .. مع من يعطيك و من يحرمك.
3. أداء الأمانة مع الخصم و الحبيب .. ردّها لأهلها و أنت أحوج الناس إليها.
4. طهّر لسانك من الفجور، و لو شُتم أعزّ ما لديك، و أفضل ماعندك.
+ فالنفوس الصغيرة،
تهوى أن تصف غيرها بالنفاق، وتتخذه لعبة تتسلى بواسطتها بأعراض الناس،
والتشهير بهم.
+ و النفوس الكبيرة، تعرف جرم القذف،
فتلجم نفسها عن مسّ هذا، والطعن في تلك،
لأنّها تدرك أنّها لم تخلق لنهش أعراض الناس، واتهامهم بالنفاق.
+ وإنّما خلقت، لصقل بواطنها ، وتطهير معدنها ،
وريّ سواقيها، بالبذل والعطاء، والذكر و السخاء،
و تسلّق قمم المكارم، والتربّع على رؤوسها.
** و من كان هذا دأبه **
عاش آمنا في ظهره، معافا في فراشه،
لا يضره من كذب عليه ، أو خانه
راق لي
:66 (46):