عادل المنصوري
13-09-2011, 03:32 PM
قفراءُ قد وضعَ الخمارَ سرابُها
وسقى كؤوسَ الظامئينَ شرابُها
أحنت على قلبٍ مُمَزِقَهُ الهوى
ولهُ تقُدُ الجانبين حرابُها
ورمت عليه شباكَها فتمكنت
حتى غدا مما أقلَّ ركابُها
بطَرَت وقد بَدت الحبالُ افاعياً
يُضفي عليها زُخرُفاً جِلبابُها
عجباً أ يرجو فلتةً بِأفولها
إذما دنى للآثمينَ حِسابُها
ويرومُ إحدى الحسنيينِ بهجرِها
إذما استحال الى المشيبِ شبابُها
إذ اقبلت تُضفي عليها زُبرُجاً
ولهُ يمُدُ المعصمين رِحابُها
أينَ الذي قد قالَ انتِ طالقٌ
قد أقبلت طوعاً لهُ أسبابُها
يا من وُهِبتَ العُمرَ في دنيا الفنا
فيها المرورُ كما يمرُ سحابُها
وسقى كؤوسَ الظامئينَ شرابُها
أحنت على قلبٍ مُمَزِقَهُ الهوى
ولهُ تقُدُ الجانبين حرابُها
ورمت عليه شباكَها فتمكنت
حتى غدا مما أقلَّ ركابُها
بطَرَت وقد بَدت الحبالُ افاعياً
يُضفي عليها زُخرُفاً جِلبابُها
عجباً أ يرجو فلتةً بِأفولها
إذما دنى للآثمينَ حِسابُها
ويرومُ إحدى الحسنيينِ بهجرِها
إذما استحال الى المشيبِ شبابُها
إذ اقبلت تُضفي عليها زُبرُجاً
ولهُ يمُدُ المعصمين رِحابُها
أينَ الذي قد قالَ انتِ طالقٌ
قد أقبلت طوعاً لهُ أسبابُها
يا من وُهِبتَ العُمرَ في دنيا الفنا
فيها المرورُ كما يمرُ سحابُها