المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشيني يبحث مع المالكي الملف الأمني ومضاعفة الجهود للمصالحة



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
10-05-2007, 06:21 AM
في زيارته المفاجئة إلى بغداد


http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200705/gf4-051007.pc.jpg
ضمن نائب الرئيس الامريكي ديك كشيني جولته الشرق اوسطيه، بزيارة مفاجئة الى العراق استهلها بلقاء رئيس الوزراء نوري المالكي، في اول لقاء عراقي ـ امريكي مباشر ورفيع المستوى بعد اطلاق مبادرة العهد الدولي الذي يعول عليه الطرفان كثيرا في مساعدة العراق، امنيا وسياسيا وعسكرياً.
المصادر العراقية شبه الرسمية قالت ان المالكي وتشيني بحثا »سلسلة من القضايا التي تهم البلدين، ومنها تسلم الملف الأمني من القوات متعددة الجنسيات« الى جانب »قضايا اخرى« لم تفصح عنها هذه المصادر.
وتحظى زيارة تشيني الى بغداد وبعض دول المنطقة، ومنها السعودية والامارات والاردن ومصر، باهمية خاصة كونها تأتي بعد حوالي 3 اشهر من انطلاق الخطة الأمنية الشاملة في بغداد، التي مثلت الفرصة الاخيرة التي طلبها بوش من مواطنيه للحكم على مدى نجاح استرايتجيته الجديدة في العراق، دون ان تحقق هذه الخطة نتائج ملموسة على الصعيد الأمني، ودون ان توفر الوقت الذي يحتاجه القادة العراقيون من اجل تحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل العراقية المتناحرة، سياسيا وعسكرياً.
وكان تشيني التقى قبل لقاء المكالكي كلا من الجنرال ديفيد بيترويوس، قائد القوات المريكية، والسفير رايان كروكر، اللذين اوجزا له حقيقة الاوضاع امنيا وسياسيا في العراق.
وكشف السفير كروكر ان رسالة تشيني الى القادة العراقيين واضحة، وتتركز حول الطلب اليهم ان يضاعفوا جهودهم من اجل تحقيق المصالحة، ودعوة النواب الى الغاء عطلتهم الصيفية التي تستمر شهرين، والتي اثارت استياء في واشنطن لانها تأتي في وقت يفترض ان يبت البرلمان في قضايا مهمة.
وعبر المسؤولون الاميركيون عن استيائهم المتزايد من بطء المناقشات حول مشاريع قوانين ترتدي اهمية كبرى مثل تقاسم عائدات النفط والسماح للاعضاء السابقين في حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل الذي كان حاكما في عهد صدام حسين، بالمشاركة في الحياة العامة باسم المصالحة الوطنية.
ولم يقرر البرلمانيون بعد مدة عطلتهم الصيفية لكن عددا كبيرا منهم دانوا ضغوط واشنطن ورأوا انها قد تغضب عددا من اعضاء البرلمان المستعدين للتخلي عن عطلهم لكنهم قد لا يفعلون ذلك تعبيرا عن معارضتهم للولايات المتحدة.
وقال احد مساعديه طالبا عدم كشف هويته ان نائب الرئيس سيشدد امام محادثيه العراقيين على الجانبين السياسي والاقتصادي.واضاف »لا يمكن للجانب العسكري وحده ان يكون كافيا«.
وتهدف هذه الجولة الى اقناع دول الجوار العراقي بمساندة الخطةالامنية التي بدأت الولايات المتحدة تطبيقها في العراق منذ اربعة اشهر.
وقالت محطة cnn ان المسؤول الامريكي الكبير سوف يطلب من العاهلين السعودي والاردني والرئيس المصري استخدام نفوذهم من اجل وضع حد للعنف الطائفي.