انه من الواضح أن لواء حزب الله ، الذي يتلقى الدعم و التدريب من قبل إيران ،انهم لا يدافعون او يهتمون في المصالح العراقية ، بل انهم معدين للدفاع عن النظام الايراني و مصالحه.

قرأت في صحيفة الحياة في بيان نشرته عبر احد صفحاتها تهديد مجموعة كتائب حزب الله بمعاملة الحكومة والسياسيين معاملة الاحتلال ، بناء على موقفهم من انسحاب القوات الاميركية او بقائها . ونقلت الصحيفة ان كتائب حزب الله مازالت تتعامل مع الحكومة العراقية والسياسيين جيدا ، ولكن موقفهم من إبقاء الاحتلال أو إخراجه سيكون فيصلاً حقيقياً بيننا وبينهم و اعتبارهم كحلفاء الى الاحتلال .

اولا ، من هم كتائب حزب الله؟ فما هم الا مجموعة موالية و مرتبطة مع النظام الإيراني ، تنفذ أوامرهم ، لا يهمه مصلحة العراق. ثانيا ، من هم ليتجاوزون و يتخطون الحكومة المنتخبة ويعطون انفسهم الحق في تقرير مصير العراق؟ من هم حتى يهددون الحكومة أو القوات الأمريكية في حين وجودها في العراق هو منصوص عليه في الاتفاقية الامنية مع حكومتنا؟

كتائب حزب الله أو لواء حزب الله هو فرع من المجموعات الخاصة التي تدربها ايران ، والتي تشمل عناصر جيش المهدي الداعم للنظام الايراني . هذه الجماعات تحصل على التمويل ، والتدريب ، الخدمات اللوجستية ، والدعم المادي من قوة القدس في ايران. كتائب حزب الله ايضا مرتبطة في العديد من الشخصيات وعلى علاقة جيدة مع مقتدى الصدر. وقد تبنت مسؤولتها عن العديد من الهجمات ، والعديد من التفجيرات التي تستهدف القوات الامريكية والعراقية. وكان البيان الأخير لواء حزب الله يدعو الكويت الى وقف بناء ميناء مبارك مع تهديدات بشن هجمات.

نحن لن نسمح لهذه الجماعات المسلحة ، أو حتى تعطي لهم الفرصة ، لتخريب وتدمير بلدنا. نحن لن نسمح لهم اتخاذ قرار نيابة عنا في تهديد حكومتنا. وتدخل هذه المجموعات في سياسة العراق الداخلية والخارجية غير مقبول وغير جائز. لا يمكن أن تستهدف حكومتنا أو قوات الولايات المتحدة ايضا ، ونحن لن تتسامح مع مثل هذه الأعمال التي تهدف إلى تقويض سلطة الحكومة. إنني على ثقة بأن حكومتنا سوف تتخذ التدابير اللازمة لوقف هذه الجماعة المتشددة ، وسوف لا تسمح لهم أي تعديات على القانون أو قرارات البرلمان.