نورا نورالدين
31-08-2011, 08:21 PM
يقول عز من قائل:(تُسَبِّحُ لَهُالسَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّايُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)[الإسراء: 44]. هذه آية عظيمةتخبرنا بأمر لا ندركه ولكنه موجود ونحن كمؤمنين نؤمن بكل ما جاء في كتاب الله، ولكن كيف نقنع من لا يؤمن بهذا الكتاب العظيم؟
إن الذي يتأمل هذه الآية يدرك أن كل المخلوقات تسبح بحمد ربها، الإنسان والشجر والنجوم و...، ولكن مالفت انتباهي أن الله تعالى قال:(وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)ولم يقل (ولكن لا تسمعون تسبيحهم)، إذن نحن يمكن أن نسمع تسبيح هذه المخلوقات ولكن لا نستطيع ترجمتها ولا نستطيع أن نفقهها، فالفقه يكون بعدالسماع
بعبارة أخرى إذا قلنا لإنسان أنت لا تفقه ما نقوله لك ، فهذا يعني أننا نتكلم أمامه ويسمعنا ولكنه لا يفهم ماذا نقول، ومن هنا يمكن أن نستنتج أن الله تعالى في هذه الآية الكريمة أشار بوضوح إلى إمكانية أن نسمع أصوات التسبيح الصادرة من كل شيء من حولناولكننا لن ندرك معنى ما تقوله ولايمكن أن نفهم أو نفقه هذه الأصوات
وهذا ما يكتشفه العلماءاليوم! فقد لاحظ العلماء أن بعض النباتات تصدر ذبذبات صوتية في المجال الذي يسمعه الإنسان، أي ضمن ترددات من 20 إلى 20000 ذبذبة في الثانية، ولكن الإشارات الصوتيةالتي تطلقها هذه النباتات ضعيفة جداً ولا يمكن سماعها إلا بعد تقويتها وتكبيرهاآلاف المرات
كل شيء في الوجود يتكلم ويصدرترددات
صوتية ، فالنباتات والأشجار لها أصوات محددةوتتأثر بالأصوات أيضاً ، وهذا ما تكشفه الأبحاث الجديدة في علم النبات
ثم بدأ العلماء يلاحظون أن بعض النجوم تصدر أصواتاً مسموعة ، فالنجم النيوتروني الذي سماه الله تعالى بالطارق يصدرصوتاً يشبه صوت المطرقة، والثقوب السوداء تصدر أصواتاً أيضاً ، ومنذ فترة تمكن العلماء من تسجيل الصوت الذي أصدره الكون بعد ولادته
ولكن من أكثر الاكتشافات غرابة أن الخلية الحية تصدرترددات صوتية، وهذا ينطبق على جميع الخلايا، وكانت أوضح الترددات ما تصدره خلاياالقلب! فقد اكتشف الدكتورGimzewskiأستاذ الكيمياء في جامعةكاليفورنيا وباستخدام كمبيوتر ذري أن كل خلية تصدر صوتاً محدداً يختلف عن الخليةالأخرى
حتى الشريط الوراثي داخل خلايا أجسامنا يصدرذبذبات صوتية محددة ، وكأنه يسبح الله ليل نهار ولذلك من الممكن أن يتأثر بالتسبيح !!
ولذلك أظن بأن التسبيح لله تعالى يمكن أن يؤثر في نظام عمل هذا الشريط الوراثي الذي يتحكم بحياتنا وأمراضنا ، أي يمكن أن يؤثر التسبيح عليه فيكون وسيلة للشفاء من الأمراض المستعصية ، والله تعالى أعلم
الدلافين والصراصير والطيور والنحل وغيرها من الكائنات الحية جميعها تصدر أصواتاً،
ثم اكتشف العلماء أن الفيروسات تصدر ترددات صوتيه ، حتى إنهم يحاولون ابتكار طريقة جديدة للكشف المبكر عن الأمراض بتتبع أصوات الجراثيم والفيروسات في الجسم وقد يتطور العلم فيكتشف أن الذرة تصدر ترددات صوتية ،فيكون بذلك كل شيء يسبح لله كما أخبر بذلك القرآن،
ويكون هذا من الأدلة العلمية على صدق هذا الكتاب وسبقه العلمي ، بل إن العلماء اليوم يعتقدون أن كل شيء في الوجود له صوته المحدد والخاص به ، ويقولون
"إن قوةغريبة موجودة في كل مكان تسيطر وتؤثر على كل شيء نراه أو نشعر به"1
أليست هذه القوة هي قوة الله تعالى خالق الوجود ؟ لماذالا تكون هذه الأصوات هي أصوات تسبيح وخضوع لله تعالى وتعظيم وشكر لنعمه عزّ وجلّ؟
وأقول ! إذا كان كل شيء يسبح الله ليلاً نهاراً لا يمل ولا يفتر، فلماذا تنسى ذكر الله والتسبيح ؟ لماذا لا يكون كل كلامك تسبيحاً لله تعالى ، وهل فكرت أن تسبح الله في كل يوم مئة مرة فقط ؟ إذا كان الفيروس الذي هو أحقر شيء في الوجود ، إذا كان هذا الفيروس الذي لا يُرى يسبّح الله، ألسنا أحق بالتسبيح ونحن الذين ندَّعي الإيمان؟
من أجل ذلك اعتبر نبينا صلى الله عليه وسلم أن كلمة (سبحان الله وبحمده) من أحب الكلمات إلى الله تعالى، وأن من قالها كل يوم مئة مرة حُطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر!! وصدق الله القائل: ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًاغَفُورًا) الإسراء: 44
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المسبِّحين الحامدين الشَّاكرين
منقول
إن الذي يتأمل هذه الآية يدرك أن كل المخلوقات تسبح بحمد ربها، الإنسان والشجر والنجوم و...، ولكن مالفت انتباهي أن الله تعالى قال:(وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)ولم يقل (ولكن لا تسمعون تسبيحهم)، إذن نحن يمكن أن نسمع تسبيح هذه المخلوقات ولكن لا نستطيع ترجمتها ولا نستطيع أن نفقهها، فالفقه يكون بعدالسماع
بعبارة أخرى إذا قلنا لإنسان أنت لا تفقه ما نقوله لك ، فهذا يعني أننا نتكلم أمامه ويسمعنا ولكنه لا يفهم ماذا نقول، ومن هنا يمكن أن نستنتج أن الله تعالى في هذه الآية الكريمة أشار بوضوح إلى إمكانية أن نسمع أصوات التسبيح الصادرة من كل شيء من حولناولكننا لن ندرك معنى ما تقوله ولايمكن أن نفهم أو نفقه هذه الأصوات
وهذا ما يكتشفه العلماءاليوم! فقد لاحظ العلماء أن بعض النباتات تصدر ذبذبات صوتية في المجال الذي يسمعه الإنسان، أي ضمن ترددات من 20 إلى 20000 ذبذبة في الثانية، ولكن الإشارات الصوتيةالتي تطلقها هذه النباتات ضعيفة جداً ولا يمكن سماعها إلا بعد تقويتها وتكبيرهاآلاف المرات
كل شيء في الوجود يتكلم ويصدرترددات
صوتية ، فالنباتات والأشجار لها أصوات محددةوتتأثر بالأصوات أيضاً ، وهذا ما تكشفه الأبحاث الجديدة في علم النبات
ثم بدأ العلماء يلاحظون أن بعض النجوم تصدر أصواتاً مسموعة ، فالنجم النيوتروني الذي سماه الله تعالى بالطارق يصدرصوتاً يشبه صوت المطرقة، والثقوب السوداء تصدر أصواتاً أيضاً ، ومنذ فترة تمكن العلماء من تسجيل الصوت الذي أصدره الكون بعد ولادته
ولكن من أكثر الاكتشافات غرابة أن الخلية الحية تصدرترددات صوتية، وهذا ينطبق على جميع الخلايا، وكانت أوضح الترددات ما تصدره خلاياالقلب! فقد اكتشف الدكتورGimzewskiأستاذ الكيمياء في جامعةكاليفورنيا وباستخدام كمبيوتر ذري أن كل خلية تصدر صوتاً محدداً يختلف عن الخليةالأخرى
حتى الشريط الوراثي داخل خلايا أجسامنا يصدرذبذبات صوتية محددة ، وكأنه يسبح الله ليل نهار ولذلك من الممكن أن يتأثر بالتسبيح !!
ولذلك أظن بأن التسبيح لله تعالى يمكن أن يؤثر في نظام عمل هذا الشريط الوراثي الذي يتحكم بحياتنا وأمراضنا ، أي يمكن أن يؤثر التسبيح عليه فيكون وسيلة للشفاء من الأمراض المستعصية ، والله تعالى أعلم
الدلافين والصراصير والطيور والنحل وغيرها من الكائنات الحية جميعها تصدر أصواتاً،
ثم اكتشف العلماء أن الفيروسات تصدر ترددات صوتيه ، حتى إنهم يحاولون ابتكار طريقة جديدة للكشف المبكر عن الأمراض بتتبع أصوات الجراثيم والفيروسات في الجسم وقد يتطور العلم فيكتشف أن الذرة تصدر ترددات صوتية ،فيكون بذلك كل شيء يسبح لله كما أخبر بذلك القرآن،
ويكون هذا من الأدلة العلمية على صدق هذا الكتاب وسبقه العلمي ، بل إن العلماء اليوم يعتقدون أن كل شيء في الوجود له صوته المحدد والخاص به ، ويقولون
"إن قوةغريبة موجودة في كل مكان تسيطر وتؤثر على كل شيء نراه أو نشعر به"1
أليست هذه القوة هي قوة الله تعالى خالق الوجود ؟ لماذالا تكون هذه الأصوات هي أصوات تسبيح وخضوع لله تعالى وتعظيم وشكر لنعمه عزّ وجلّ؟
وأقول ! إذا كان كل شيء يسبح الله ليلاً نهاراً لا يمل ولا يفتر، فلماذا تنسى ذكر الله والتسبيح ؟ لماذا لا يكون كل كلامك تسبيحاً لله تعالى ، وهل فكرت أن تسبح الله في كل يوم مئة مرة فقط ؟ إذا كان الفيروس الذي هو أحقر شيء في الوجود ، إذا كان هذا الفيروس الذي لا يُرى يسبّح الله، ألسنا أحق بالتسبيح ونحن الذين ندَّعي الإيمان؟
من أجل ذلك اعتبر نبينا صلى الله عليه وسلم أن كلمة (سبحان الله وبحمده) من أحب الكلمات إلى الله تعالى، وأن من قالها كل يوم مئة مرة حُطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر!! وصدق الله القائل: ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًاغَفُورًا) الإسراء: 44
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المسبِّحين الحامدين الشَّاكرين
منقول