نقطة حبر
22-08-2011, 12:33 AM
**كمثل شجرة تفاح أنت..
تعطي الثمر..
وتغدق الظل عل الطامعين والحزانى..
سليلي الخطيئة..
ثمة ما يملأوها كحلا وأريجا..
ورشفه ترد الروح للمتعبين..
ومفاتن مبثوثة كالنجوم في العالمين
أسقطت نصفيها فرشفته الريح الظمأى..
في خفة البهلوان وجرحته يدها البديعة
يد الخديعة..
إلى البعيد..
إلى مرتقى الأنفاس فتهاوى جبل الحواس..
وترنح صبر مفتعل وحلب ريق الأجراس..
صوتك المفعم بالعبير..
يؤرجحه حرير الخاطر..يؤرجح
مقل الانتظار
ومعابر إلى الينابيع التي..
يحرسها شجر العليق والتوت البري..
ويجدل خيطا محتشدا بأنوار البراعم..
بين شبق الأرض وشهوة السماء أيها
الحسن الذي يعلو فوق كل حسن..
انفض تفاحك الأن..وصوب نحو..
يباسي
ديمة يزركشها قزح..
واطرد برموش الزمرد..
أعباء لم أعد أستطع حملها..
وأضيء..عتماتي المظلمة..
بشعاع قلبك..
الصافي..
وأضىء لي أيامي الذابلة
من دونك..
تعطي الثمر..
وتغدق الظل عل الطامعين والحزانى..
سليلي الخطيئة..
ثمة ما يملأوها كحلا وأريجا..
ورشفه ترد الروح للمتعبين..
ومفاتن مبثوثة كالنجوم في العالمين
أسقطت نصفيها فرشفته الريح الظمأى..
في خفة البهلوان وجرحته يدها البديعة
يد الخديعة..
إلى البعيد..
إلى مرتقى الأنفاس فتهاوى جبل الحواس..
وترنح صبر مفتعل وحلب ريق الأجراس..
صوتك المفعم بالعبير..
يؤرجحه حرير الخاطر..يؤرجح
مقل الانتظار
ومعابر إلى الينابيع التي..
يحرسها شجر العليق والتوت البري..
ويجدل خيطا محتشدا بأنوار البراعم..
بين شبق الأرض وشهوة السماء أيها
الحسن الذي يعلو فوق كل حسن..
انفض تفاحك الأن..وصوب نحو..
يباسي
ديمة يزركشها قزح..
واطرد برموش الزمرد..
أعباء لم أعد أستطع حملها..
وأضيء..عتماتي المظلمة..
بشعاع قلبك..
الصافي..
وأضىء لي أيامي الذابلة
من دونك..