**أنت تدهشني..! نعم..

فهذا ما يوحيه إلي إحساسي..

وتغدقه علي أفكاري..

ومهما تساوت الظروف..والمواقف والحجج..

إلا أنني أراك تختلف عن الجميع..

بكبريائك المتواضعة وروحك العالية

في الصعاب..

إن كانت الكبرياء توصل البعض..إلى

درجة الكبر..فأنت أيضا لا مثيل لك

في صنع هالة خاصة بجوك وكبرياؤك..

تترجم على أنها إنكار للظلم..وموازنة..

الحقيقة بالواقع..

هذا بعيني ما أراه في نوعيتك من البشر..

تجعل التواضع والمنطق..

لباسك بينما تقف في أشد المواقف

خشونة والتباسا..

صورك تقبع في خيالاتي..لأنه من الخيال

أن..

نرى مثيلا لك..

أيها الساكن في الأعماق..كل ما مر..

أمامي خيال..و أنت وحدك الحقيقة..!!

مطلقا ....
ما من حقيقة
كل ما مر خيال
انت يا وحي رجولة
انت عملاق الرجال
لك اهدي كل قلبي
وبه الف احتفال
لك يا عنقود عشق
اشتهي فيك المحال

** كيف لا..وأنت دليل الحب
وأنت موحي الشعراء من الخيال في ضرب من المحال
..كيف لا صاحبي..
وأنت موحي الموسيقيين..
أنت نظره في عين طفل
ظهرت فصيرتني..
أميرة في غياهب قلبك..
أنت كالدهر تبني اليوم وتهدم غدا..
أنت أرق من تنهدات زهرة البنفسج..
أشد من العاصفة..
بالله عليك ملا كي..
من أنت..
لقد سحرتني..وأصبحت غمامة في أعماقك..!!

السحر يا مولاتي حرف عاشق
والقلب منتصر
وليس منافق
فمتى حروفي تحتفي
بك
بل متى
حرفي لحرفك قد يعانق

** ما الذي فعلته صاحبي..

لقد سكبت مداد دواتي هدرا

لمعانقه أعمق أحلامك..

ماذا فعلت بي..لماذا أدخلت الزلزال في كياني..

لماذا وضعتني بين المغلوبين

إنني أعلم أنه ليس لي أن أربح أمام عرش مملكتك..

ملاكي..

وليس لي أن أتنحى عن حلبه اللعب..

سأقامر بكل ما أملك..

سأقامر بكياني نفسه..

ثم ..أنزف دم قلبي لإروائك..

ثم افكر بأنني سأربح

من خلال خسارتي..نفسها..

ومن ثم أزهقت روحي سبيلا لإرضائك..

هي لعبة الحب الجميل
هي اخر الهمسات قد
نزلت بليل
هي ان تكن ...اولا تكون
بلا بديل
هي ان تسافر نحوها
كالروح حين تفارق الجسد القتيل
هي لعبة الحب الجميل
هي ان تكن ..او لا تكون
ولا خيار ..
ولا بديل

**لا خيار أبدا..

بعد أن نزلت في مرفأ العاشقين ..

فالقلب بات يبدو حاسرا من كل شيء لا يعي..

هل كل حب صادق يرجم بظلم مثل السراب الخادع..

هل كل وهج بني..

يهدم بحس رادع..

أه من الأحلام لما تؤرقني وتضج منها مسامعي..اه من

الالام لما تزور الأدمع يا نبضي المسكين لا تنظر أبدا

لأي نجم لامع..فمحال ان يكون

هناك بديل..بعد ان اصبحت نزيل

العشق الأبدي..

هي الاحلام قد جائت تنادي
كقطر لاح في طرف البوادي
هي الاحلام مدت في يديها
سلال من وداد فيه زادي
ولا ندري هل الاحلام دنيا
ام الدنيا غفت بين العباد
ونطرق ساعة ...
والقلب يزجي
محبته
ونحن بلا
وداد
ام الحب الكبير اتى الينا
فلم نلحظه من فرط التماد ؟

** لم نلحظه..من كثره الرماد

أما الأن

فنبضك لامس نبضي فأشعل فيا فتيل الحياة..

وهمسك أضحى لتغريد الطيور

يداعب حسي بلحن أتاه..

وصوتك نادى فأحيا بقلبي

شعور ملاه..

وعيناك بحر بشاطىء روحي..

فهلا ألقيت عنك كبريائك..

ورسيت بشط النجاة..

هلا ألقيته بعيدا..لتنعم

بالحياة..

لتقطن بقلب..

الوفاء والإخلاص..

للمحبوب..

وفيه املا لقيا الحياة..

في خفاياه..

الكبرياء خيوله من ورق
ان رق قلب الخل فهو يرق
فالحب جاث في الفؤاد
ولم ار
قلبا جثا لغيره مالم يذق
شفة يبللها الرحيق من الهوى
ان ذاقه المفتون لا .
لن يفق

** لا..

وألف لا..لن يفق..

بعد ان لامست بسمة فجرك..

وإذا بيدي كادت أن تلمس

بركان حبك..

ولكن أشعلها فتيل الهوى

لعل الحب..

يخجل رقتك..

قلت عنك الكثير والكثير..

القلب دق لك..

أتدري

لاحت أيام الحب الذهي..

وتلاشت دمعات الحزن الأبدي..وتناغمت أصداء

الصدق النقي..

دروبي ما زالت تشرق..

من دون أن أعي..

فمهلا..

على عصفور لم يتعلم

أن يطير..

فأنا المتيمة

وانت الأمير..

ماذا اقول وانا متيم ؟
ومرارة الاشواق
في شفتي ...علقم
ماذا اقول واجنحي مكسورة
والصمت حولي
باسمك يتكلم
وانا اراك ..وهل سواك
الليل والقرطاس
والحب الجميل
الاقدم
قولي لعصفور الهوى
من يزجي في ريح الوصال
جناحه ..
يتعلم

لا تقل شيئا..فأنا لا أطلب المستحيل
ما دمت في حضرة عينيك..
فقط هب لي ذلك الحب الذي لايعرف الحدود
ويعدو ليلاقي حتفه في لحظه
هب لي ذلك الحب النقي كمطرك الذي يبارك الأرض العطشى
ويملأ جرار البيت الفخارية
هب لي
ذلك الحب الذي يود أن ينفذ إلى أغوار الوجود
ثم ينساب نسغا في أغصان شجرة الحياة
ليبعث الثمار والأزهار
هب لي ذلك الحب الذي يسربل القلب بالأمان..
فقط هب لي حبك.
لتنعم بالحياة..ولا تعرف دربا إلا السلام..

من يهب الاشياء يملكها ...

والحب نبات يستيقظ في الروح يقرع ابواب القلب
يتسلل الى الضمير
ينداح في الاحساس
ياتي بلا موعد
ولا يمكن انه يغادر ...

هكذا الحب ...نشيد ازل ...تباريح اشتياق ..نبت حقيقة ..
تجدد وصيرورة
تخلق ذاتها بذاتها ...
حين لا يكون هناك من يستحق ان نحب ...نخلق محبوبا نتعبده ..نعطيه كل مالدينا ونسرح الخيال بعيدا في فضاءاته ...

وأنا اقول..

أمن بالحب ولو كان مصدرا للألم ولا تغلق قلبك..
لم يخلق الله القلب إلا ليهب نفسه مع دمعة أو أغنية
إن الفرحة وانية كقطرة الندى
إنها تموت حين تضحك ولكن الحزن عنيف عنيد..
دع الحب يستيقظ في عينيك..
إن براعم اللوتس تؤثر أن تتفتح في أشعة الشمس ثم تموت
على أن تحيا براعم مغلقة في شتاء أبدي غائم..

كلما تفتحت برعمة اعتقدت ان الشتاء قد رحل
لا ادري اي لعبة اخفاء يمارسها معي
وهو يتحم بجليده احلامي
ويحطم ابواب قصوري
ينتهك حرمات اميراتي
فترتجف اصابعهن وهن يقبضن على صدور باردة
تنتظر لمسة فنان ... يعيد خلط الوانها لتتورد من جديد
لوحات لربيع لا ينتهي

** لا أيها الساحر..ليس في استطاعتك..
أن تحيل البراعم إلى أزهار..
لن تكون لك القدرة على جعله زهرة
مادام الخوف..يعنكب..في مخيلتك..
إن نور..الوفاء..وحدة
الذي ينور البرعم.. يتأتى لك..
ذلك..في يسر..
عندها تتوج ساحرا لمملكة الاحلام..
في عهود الخيال..

اين الوفاء وكلهن يذهبن
بالقلب كله
ثم قد يسلبن
عقلي فاغدو راهبا
متعصومعا
وانادي وهن لا يسمعن
وحدي اعانق وحدتي
والغيد قد عانقن
غيري اذا فالى السما
فوضت فيكن امرا

مهلا مهلا
لا تسيء الظن
فإن بعض الظن إثم
ما بالك تدثرت
بوشاح الاستسلام
ونحن على
الإخلاص والوفاء
قد عاهدناك
وكيف تقول اليوم أننا قد خدعناك..
مهلا..
كيف تقول بأن الخيانة من شيمنا
هذا يعني بأنك لا تعرفنا
فلا تيأس..وتخضع لسوء الفهم
إن من يحب..لا يمكن أن يتخلى عن محبوبة..
ونحن إن أحببنا
كان حبنا لمعبودنا..لا محال

تجلى الحديث عبقا .. وازدانت الحروف وتراقصت شذا
تشردت بي الكلمات .. واستمسكت منها قُطيعات ، أعذري من مثلي
فقلمه يهفو إلى النور من حروفكم بلمحة ..
دامـ قلمك العذب .. ودامت عباراتك الساجية الغضة
ودمت للغدي كاتبة متميزة .. والله يرعاكِ ..

** لقد خرس القلب قبل القلم..

فما حاجتي بعد ذلك إليه..

شكرا على تعليقك..الرائع سرني..

كلماتك..العبقة..صديقتي..زهراء..

ربما ...
وربما
وربما
يدنو الي خاطر
فالهما
وربما
اكتب فوق جبهة الاشواق
اني جئتكم مسالما
لكنني لطالما
اوقدت شمعدان الحزن
فيكم بعدما
تفرقت اقلامنا
تبعثرت اوهامنا
تصاحبت دموعنا
وتكتبون لي رسالة
من بعدما ....وعندما ..
تحية يا سيدي ...
شعارنا ...دمت لنا ...
فلتحترق كل الورى
وليبق قلبي سالما ..

** لا تحزن ياسيدي..
سيبقى القلب لك سالما..
لقد أخطأت في التقدير والتمييز
ولم تعرف من أي الأنواع أنا
وها أنت
ترجي إلي عذب الكلام
وفيه عذب الألام..
ماذا أفعل إن كنت تحتار في أن تهديني عذب
الابتسام..
ولكنك أهديتني..
وجومي واحتدامي..
وتحتار في زرع الوداد من أحلامي..
وتحصد الشوق حين يقظتي من منامي..
أنا لم أخن..
فلا تحزن لأنك بعد الأن لن تراني..
كنت على وعدي بالوفاء لك باقية..
رغم طعناتك الدامية..

**في هذه الليلة جلست كعادتي..
على مقعدي..وبقربي قنديلي..
متمسكة بقلمي..
لأنثر حبري على ورقتي..
فلم أستطع أن أكتب
هاقد بدأت ساعات الانتظار
وعم الليل..بسكونه
فلتتلألأ النجوم..
ولتختفي الغيوم لألمي..
ليشع القمر بنوره ويزيح ظلمه الليل..
هنا أقفلت قلمي..
وعدت لعالمي الذي سادة الصمت..
وعدت..لمقبرة أمالي..

الصمت يعتزل الخيال
والحرف يطربه المحال
وحمائم الشرفات تهتف
مرحبا ...بك يا وصال
وتبين في طرف الدفاتر
سحنة
حبر تبعثر
في نزال
اهو الهوى ... ياتي الى قلب
احبك ..
واستقال
ام انه الجسد المعتق
في انتظارك لا يزال
يهفو الى ثغر
يلوح كما
هلال
ام انها قطرات اجفان
تخضبها نهارات القتال
ولا يزال
ولا ازال
حلم ....مسجى كالخيال ..

الأن تقول لي هذا الكلام
بعد كل هذا الملام
لست بحاجة إلى وهم الكلمات في دفتر أيامي..
ففي ظلال غابات الحياة الشاسعة
ظهرت في عالمي..
وكنت قد أعدت لكوني توازنه
وإلى الأرض دورتها الطبيعية
وإلى كواكبي مسارها المألوف..احترقت الكتابة
والان عدت لتفتك بالجرح الذي
اندمل..
وعاد لينزف من دون امل..
كيف تريد الصفح..
بعد كل ما حصل..
عفوت عنك..
ولكن الجرح في قلبي لم يزل..

لا يزال الجرح في خاصرتي ...
وضجيج الامس يسري في دمي
كيف انساك اذا فارقتني
يا حروفا منعشات في فمي
هاك ذا نبض فؤادي احسبه لي
كم ذوى بعد غياب الملهم
رب من قال باني عاشق
وانا لا ادري ان كان عمي
انما العشق حياة ونماء
وانا حالي كحال المعدم

لا يزال الجرح لا يزل..
كيف السيبل أن يندمل..
فصبرا علي ياسيدي صبرا
قد أذعلني هذا الأمر فعذرا..
إن كنت قد تلعثمت فذنبي
أني قد تجاوزت بحبي السترا..
وأبصرت في أنوارك وهي تغشاني..
شيء ماألقاني في يمك قطرا
رعد ثار بأعماقي فجرني
حتى صرت الغيث وأنت النهرا..
ذاب الكون بأوردتي صيرني..
وردا أطلقني طيرا حولني بحرا
شيء ما يأخذني يسلبني
يرسلني عاصفة بعيدة عنك بدرا..
آه آه لكني الأن جرح حولني
متعبة ميتة بين الأسرى..
فياصاحبي رفقا بي..
فأنا مقيدة وأنت تطير..
وإرأف بحال العصفور الصغير..
فصبرا يا سيد القلب صبرا..
إني استميحك العذرا..
قد مت بأخذهم لي منك..قهرا
فاقرأ السلام علي دهرا..
فاصبر واصبر..يا سيدي..
قد اذهلني هذا الأمر..فامنحني العذرا..