mohamed_atri
18-08-2011, 11:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.alforat.org/imgcache/2/9570_alforat.org.jpg
نقل احد المصابين في الهجوم
18 / 08 / 2011
القاهرة- سارعت تل أبيب الخميس إلى اتهام حركة حماس في غزة بالمسؤولية على هجمات على حافلتين إسرائيليتين قرب منتجع إيلات أديا إلى مقتل سبعة اسرائيليين، ملقية باللائمة على القاهرة لعدم ضبطها منطقة سيناء التي تسلل منها المهاجمون حسب الرواية الإسرائيلية.
وسادت مخاوف من أن تتخذ إسرائيل من الهجوم ذريعة لتنفيذ عمل عسكري كاسح على قطاع غزة بدا في المدة الأخيرة أن حكومة نتنياهو تسعى إليه لتخفيف ضغط الشارع الاسرائيلي الراهن عليها. وقد يهدف الى قطع غزة عن مصر في ضوء المستجدات السياسية الكبيرة التي شهدتها الساحة المصرية.
واتهم وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك غزة بالوقوف وراء الهجومين، و قال في بيان ان "مصدر الهجمات الارهابية هو غزة وسنتحرك ضدهم بكل ما لدينا من قوة وتصميم".
واضاف باراك ان الحادث يشير الى ضعف سيطرة مصر على صحراء سيناء حيث بدأت القوات المصرية عملية واسعة نهاية الاسبوع لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة.
واشار إلى ان "هذه هجمة ارهابية خطرة جدا في العديد من الأماكن وتعكس ضعف السيطرة المصرية على سيناء وتوسع نشاط العناصر الإرهابية هناك".
وأعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي الخميس أن سبعة اسرائيليين من بينهم سيدتان قتلوا وجرح 25 آخرون على الأقل خلال سلسلة هجمات قرب منتجع ايلات السياحي جنوب اسرائيل قتل سبعة من منفذيها.
واعلن مارك ريغيف الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي "لدينا معلومات معينة وملموسة ان هؤلاء الارهابيين الذين قتلوا اسرائيليين اتوا من قطاع غزة".
واضاف "هذه ليست تكهنات بل تقييم وتحليل..هذه معلومات ملموسة".
كما أعلن مسؤول اسرائيلي ان المسلحين دخلوا اسرائيل عبر صحراء سيناء المصرية.
وقال المسؤول انهم "غادروا غزة باتجاه جنوب سيناء وبقوا في سيناء حتى ذهبوا شمالا الى اسرائيل".
واضاف" شهدنا هذا الأسلوب من قبل".
ومن جهتها، نفت حركة حماس في غزة على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو اي علاقة لقطاع غزة بالهجمات.
وقال ان "الحكومة الفلسطينية تنفي الاتهامات الاسرائيلية على لسان باراك حول العملية التي وقعت في ايلات وتؤكد ان لا علاقة لقطاع غزة بما حدث في ايلات".
كما أعلنت ان حركة حماس اخلت العديد من مواقعها الامنية في غزة ومن بينها مقار الشرطة تحسبا للرد الاسرائيلي على هذه الهجمات.
ومن الجانب المصري نفى محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة "اي اطلاق نيران من جانب الحدود المصرية او من طابا" في اتجاه ايلات الاسرائيلية بعد.
وقال اللواء فوده للصحافيين انه "لم يحدث اي اطلاق نيران من جانب الحدود المصرية او من طابا على ايلات" مشيرا الى ان "المسافة بين طابا المصرية وايلات الاسرائيليه تتجاوز الـ12 كيلومترا ومن غير المعقول أن يصل مدى النيران لهذه المسافة البعيدة".
واستهدف الهجوم حافلتين لشركة ايغيد العامة التي تنظم رحلات بين مدينتي بئر السبع وايلات، وكان على متنهما عدد كبير من العسكريين الاسرائيليين الذين كانوا متوجهين لتمضية عطلة نهاية الاسبوع في المنتجع السياحي، كما اعلن متحدث باسم الشركة.
واطلق مسلحان او ثلاثة النار على حافلة وسيارات اخرى كانت في المكان من اسلحة رشاشة ثم لاذوا بالفرار قبل ان يطلق الجيش والشرطة عملية واسعة لمطاردتهم شاركت فيها مروحيتان وجرى خلالها رصد المهاجمين وتبادل اطلاق النار معهم.
http://www.alforat.org/imgcache/2/9570_alforat.org.jpg
نقل احد المصابين في الهجوم
18 / 08 / 2011
القاهرة- سارعت تل أبيب الخميس إلى اتهام حركة حماس في غزة بالمسؤولية على هجمات على حافلتين إسرائيليتين قرب منتجع إيلات أديا إلى مقتل سبعة اسرائيليين، ملقية باللائمة على القاهرة لعدم ضبطها منطقة سيناء التي تسلل منها المهاجمون حسب الرواية الإسرائيلية.
وسادت مخاوف من أن تتخذ إسرائيل من الهجوم ذريعة لتنفيذ عمل عسكري كاسح على قطاع غزة بدا في المدة الأخيرة أن حكومة نتنياهو تسعى إليه لتخفيف ضغط الشارع الاسرائيلي الراهن عليها. وقد يهدف الى قطع غزة عن مصر في ضوء المستجدات السياسية الكبيرة التي شهدتها الساحة المصرية.
واتهم وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك غزة بالوقوف وراء الهجومين، و قال في بيان ان "مصدر الهجمات الارهابية هو غزة وسنتحرك ضدهم بكل ما لدينا من قوة وتصميم".
واضاف باراك ان الحادث يشير الى ضعف سيطرة مصر على صحراء سيناء حيث بدأت القوات المصرية عملية واسعة نهاية الاسبوع لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة.
واشار إلى ان "هذه هجمة ارهابية خطرة جدا في العديد من الأماكن وتعكس ضعف السيطرة المصرية على سيناء وتوسع نشاط العناصر الإرهابية هناك".
وأعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي الخميس أن سبعة اسرائيليين من بينهم سيدتان قتلوا وجرح 25 آخرون على الأقل خلال سلسلة هجمات قرب منتجع ايلات السياحي جنوب اسرائيل قتل سبعة من منفذيها.
واعلن مارك ريغيف الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي "لدينا معلومات معينة وملموسة ان هؤلاء الارهابيين الذين قتلوا اسرائيليين اتوا من قطاع غزة".
واضاف "هذه ليست تكهنات بل تقييم وتحليل..هذه معلومات ملموسة".
كما أعلن مسؤول اسرائيلي ان المسلحين دخلوا اسرائيل عبر صحراء سيناء المصرية.
وقال المسؤول انهم "غادروا غزة باتجاه جنوب سيناء وبقوا في سيناء حتى ذهبوا شمالا الى اسرائيل".
واضاف" شهدنا هذا الأسلوب من قبل".
ومن جهتها، نفت حركة حماس في غزة على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو اي علاقة لقطاع غزة بالهجمات.
وقال ان "الحكومة الفلسطينية تنفي الاتهامات الاسرائيلية على لسان باراك حول العملية التي وقعت في ايلات وتؤكد ان لا علاقة لقطاع غزة بما حدث في ايلات".
كما أعلنت ان حركة حماس اخلت العديد من مواقعها الامنية في غزة ومن بينها مقار الشرطة تحسبا للرد الاسرائيلي على هذه الهجمات.
ومن الجانب المصري نفى محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة "اي اطلاق نيران من جانب الحدود المصرية او من طابا" في اتجاه ايلات الاسرائيلية بعد.
وقال اللواء فوده للصحافيين انه "لم يحدث اي اطلاق نيران من جانب الحدود المصرية او من طابا على ايلات" مشيرا الى ان "المسافة بين طابا المصرية وايلات الاسرائيليه تتجاوز الـ12 كيلومترا ومن غير المعقول أن يصل مدى النيران لهذه المسافة البعيدة".
واستهدف الهجوم حافلتين لشركة ايغيد العامة التي تنظم رحلات بين مدينتي بئر السبع وايلات، وكان على متنهما عدد كبير من العسكريين الاسرائيليين الذين كانوا متوجهين لتمضية عطلة نهاية الاسبوع في المنتجع السياحي، كما اعلن متحدث باسم الشركة.
واطلق مسلحان او ثلاثة النار على حافلة وسيارات اخرى كانت في المكان من اسلحة رشاشة ثم لاذوا بالفرار قبل ان يطلق الجيش والشرطة عملية واسعة لمطاردتهم شاركت فيها مروحيتان وجرى خلالها رصد المهاجمين وتبادل اطلاق النار معهم.