سالم عطية
18-08-2011, 06:57 AM
مما لا شك فيه ان بلدنا يمر باصعب مرحلة في تاريخه المعاصر, حيث تكالبت على العراق جميع العصابات الارهابية العاملة وفق اجندات مختلفة من اجل تحطيم الحلم العراقي الذي بداء يتحقق, وبدات معه بوادر توجه العراق نحو الاستقرار الامني و التطور الاقتصادي. ان القلة القليلة التي خدعت في البداية باهداف و اكاذيب الارهابين قد فهمت حقيقة الامر و بداء بالتخلي عنهم. و ها نحن نلاحظ التصعيد الاجرامي المتمثل في التفجيرات الارهابية التي عمت جميع انحاء البلد و التي تهدف لقتل العراقيين, لقد كان يوم الاثنين الماضي من اكثر الايام دموية التي شهدها العراق منذ فترة حيث عمت البلد تفجيرات متوالية في عدة مدن مؤدية الى سقوط عدد كبير من الجرحى و القتلى. فقد قتل اربعة جنود عراقيين اثر هجوم مسلح على نقطة تفتيش للجيش العراقي و اصيب 12 اخرون بينهم عناصر في الشرطة اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت دائرة السفر والجنسية في منطقة (الوجيهية)شمال بعقوبة فيما فككت الشرطة العراقية ثلاث سيارات مفخخة في منطقة (بلدروز) في مدينة بعقوبة. وعلى صعيد متصل قتل اربعة جنود عراقيين في هجوم باسلحة مزودة بكواتم للصوت استهدف نقطة تفتيش في منطقة جرف الملح وسط بعقوبة.
اما في مدينة النجف فقد ادى انفجار سيارتين مفخختين مركونتين في منطقة حي الحسين وسط النجف بالقرب من مديرية الطرق الخارجية التابعة لشرطة المحافظة الى مقتل خمسة مواطنين واصابة ستين اخرين بينهم عدد من افراد الشرطة في حصيلة اولية. وفي بغداد انفجرت سيارة مفخخة في شارع الاميرات بحي المنصور لدى مرور موكب تابع لوزارة التعليم العالي والبحث العملي ما اسفر عن اصابة خمسة مدنيين بجروح مختلفة و عدد من المحال التجارية القريبة في حصيلة اولية وشوهدت اعمدة الدخان وهي تتصاعد اثر التفجير الاعنف في بغداد منذ اسابيع.
وقتل مدني مدني واحد واصيب 14 اخرون في انفجار سيارة ودراجة نارية مفخختين في كركوك وانفجرت سيارة مفخخة بالقرب من بدالة 90 غربي كركوك ما اسفر عن اصابة اربعة اخرين بجروح متفاوتة و كذلك انفجرت دراجة نارية مفخخة عند سوق دوميز جنوبي كركوك لدى مرور دورية للشرطة العراقية ما ادى الى مقتل مدني واصابة عشرة اخرين بجروح مختلفة
وكذلك قام مسلحين بتفجير قاعة الصلاة في كنيسة (مار افرام) للسريان الارثوذكس في ساحة العمال في كركوك.
وقتل مواطنين واصيب تسعة اخرون اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت مركز شرطة قضاء الهندية شرقي محافظة كربلاء
نتسائل جميعنا عن اليوم الذي ستنتهي فيه هذه التفجيرات و الطريقة التي يجب ان تتبعها الحكومة لانهاء هذا الالم و المعاناة التي يمر بها شعبنا, و باعتقادي ان على العراق ان يستفاد من تجارب الامم التي مرت بظروف مشابهة ثم محاولة تطبيقها في العراق . و لكن الاهم من ذلك علينا ان نصعد الحس الوطني و الشعور بالمسؤولية بين جميع فئات الشعب العراقي , فالعراق هو بلدنا فيه تعيش عوائلنا و فحماية امنه و امن شعبه هو واجب علينا جميعا, فلا يجب على اي منا ان يتنصل من المسؤولية و ان يقول ان هذا لامر ليس من اختصاصي او من شاني, ان سلامة و امن العراقيين هو اختصاصنا و اهم واجب لان الذين يقتلون هم ابنائنا و اخواننا و عوائلنا, لذلك على كل العراقيين باختلاف طوائفهم و اعراقهم ان ينسوا خلافاتهم و ان يركزوا جهودهم لاجل توحيد كلمة العراق و حمايته امنه و شعبه
أن التناحر السياسي يمنح الأعداء دوما فرصة للتغلغل، في محاولة لتوسيع حجم الخلاف، وبالتالي السيطرة على الأوضاع لذلك علينا جميعنا ان ندرك خطورة الوضع الذي يمر به العراق و ان نوحد صفوفنا من اجل ان نقضي على القاعدة و نحقق السلام في عموم العراق و لا سبيل لتحقيق ذلك الا بالتعاون.
اما في مدينة النجف فقد ادى انفجار سيارتين مفخختين مركونتين في منطقة حي الحسين وسط النجف بالقرب من مديرية الطرق الخارجية التابعة لشرطة المحافظة الى مقتل خمسة مواطنين واصابة ستين اخرين بينهم عدد من افراد الشرطة في حصيلة اولية. وفي بغداد انفجرت سيارة مفخخة في شارع الاميرات بحي المنصور لدى مرور موكب تابع لوزارة التعليم العالي والبحث العملي ما اسفر عن اصابة خمسة مدنيين بجروح مختلفة و عدد من المحال التجارية القريبة في حصيلة اولية وشوهدت اعمدة الدخان وهي تتصاعد اثر التفجير الاعنف في بغداد منذ اسابيع.
وقتل مدني مدني واحد واصيب 14 اخرون في انفجار سيارة ودراجة نارية مفخختين في كركوك وانفجرت سيارة مفخخة بالقرب من بدالة 90 غربي كركوك ما اسفر عن اصابة اربعة اخرين بجروح متفاوتة و كذلك انفجرت دراجة نارية مفخخة عند سوق دوميز جنوبي كركوك لدى مرور دورية للشرطة العراقية ما ادى الى مقتل مدني واصابة عشرة اخرين بجروح مختلفة
وكذلك قام مسلحين بتفجير قاعة الصلاة في كنيسة (مار افرام) للسريان الارثوذكس في ساحة العمال في كركوك.
وقتل مواطنين واصيب تسعة اخرون اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت مركز شرطة قضاء الهندية شرقي محافظة كربلاء
نتسائل جميعنا عن اليوم الذي ستنتهي فيه هذه التفجيرات و الطريقة التي يجب ان تتبعها الحكومة لانهاء هذا الالم و المعاناة التي يمر بها شعبنا, و باعتقادي ان على العراق ان يستفاد من تجارب الامم التي مرت بظروف مشابهة ثم محاولة تطبيقها في العراق . و لكن الاهم من ذلك علينا ان نصعد الحس الوطني و الشعور بالمسؤولية بين جميع فئات الشعب العراقي , فالعراق هو بلدنا فيه تعيش عوائلنا و فحماية امنه و امن شعبه هو واجب علينا جميعا, فلا يجب على اي منا ان يتنصل من المسؤولية و ان يقول ان هذا لامر ليس من اختصاصي او من شاني, ان سلامة و امن العراقيين هو اختصاصنا و اهم واجب لان الذين يقتلون هم ابنائنا و اخواننا و عوائلنا, لذلك على كل العراقيين باختلاف طوائفهم و اعراقهم ان ينسوا خلافاتهم و ان يركزوا جهودهم لاجل توحيد كلمة العراق و حمايته امنه و شعبه
أن التناحر السياسي يمنح الأعداء دوما فرصة للتغلغل، في محاولة لتوسيع حجم الخلاف، وبالتالي السيطرة على الأوضاع لذلك علينا جميعنا ان ندرك خطورة الوضع الذي يمر به العراق و ان نوحد صفوفنا من اجل ان نقضي على القاعدة و نحقق السلام في عموم العراق و لا سبيل لتحقيق ذلك الا بالتعاون.