اننا في شهر رمضان المبارك ونحن بحاجة إلى الجميع ليتعاون مع قوات الأمن و الحكومة في جميع المحافظات و الاقضية و النواحي , يجب ان تتوحد جهودنا في كل مكان لخدمة المواطنين و سلامتهم و خدمة هذا الشهر.

قرأت في وكالة أنباء أصوات العراقان عبوتين ناسفتين انفجرتا بالتتابع في منقطة العامرية غربي بغداد ما ادى الى اصابة 16 شخصا بينهم عدد من افراد الجيش والشرطة, 8 افراد من الشرطة وثلاثة عسكريين وخمسة مدنيين.
وفي الوقت نفسه ، في محافظة الموصل ، قتل طفل وجرح جندي في انفجار في غرب الموصل ، وفقا لمصادر امنية. في محافظة كركوك ، ذكرت التقارير ان اثنين من الانفجارات وقعت في وقت مبكر يوم الثلاثاء مستهدفة دورية للشرطة في منطقة طوز خورماتو ، تاركا خمسة من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح وإلحاق أضرار المركبات.

فهل هؤلاء البلطجية يحترمون الإسلام؟ لو يحترمون و يؤمنون بالاسلام لما تجرأ هؤلاء المجرمون ليقتلون الأبرياء ، وخصوصا خلال شهر رمضان المبارك ، الذي يحظر القتل وفقا لمبادئ الإسلام ؟ لقد قطعنا شوطا طويلا في اتجاه اعادة بناء و اعمار بلدنا وإعادة البسمة إلى وجوه أبناء شعبنا. لكن و للأسف لا يزال هناك ممن يسعون لتدمير بلادنا وتقويض أمننا ، وحتى خلال شهر رمضان المبارك.

اخواني ، ان الجيش العراقي وقوات الامن ضحوا و بشكل كبير من أجل السلام والأمن في العراق ، والمواطنين أيضا لعبوا دورا هاما و ساهموا في توفير المعلومات لأبطالنا ، ولكن يجب علينا بذل المزيد من الجهد , انهم يقتلون العراقيين الابرياء العزل ويستهدفون قواتنا الامنية.

هذه الاعمال هي دليل على عدائية و اجرام هؤلاء الاعداء الذين يكرهون رؤية العراقيين متحدين و ينعمون بالامن و يعيشون بسلام . لذلك ردنا على تهديد هؤلاء الإرهابيين يجب أن نعزز وحدتنا و نرفض الكراهية واحتضان السلام والتسامح والتعاون.
كمواطنين ، يتعين علينا أن نساعد قواتنا الامنية ومحاربة الارهابيين و طردهم من بلادنا ، بل ايضا واجبنا التأكد من هؤلاء المجرمين لن ينجحوا في قلب ارادة الشعب.
يجب أن نعمل معا لحماية شعبنا وأمتنا من التهديدات الإرهابية ، وخصوصا خلال شهر رمضان المبارك.

هذا شهر الرحمة و المحبة و التسامح انهم يستغلونه لتنفيذ اجرامهم حيث شهدت مدننا اليوم هجمات عنيفة و تفجيرات الى انتحاريين اودت بحياة العشرات من الابرياء في عدة محافظات , تبا الى هؤلاء المجرمين اعداء الانسانية و اعداء العراق يلعنهم الله و التاريخ و لهم الخزي في الدنيا و الاخرة و الرحمة الى الابرياء من اهلنا

شهر رمضان من الاشهر الحرام, يعني الله سبحانه و تعالى منح البشر هذا الشهر لكي يامنوا على ارواحهم و يعيشوا حالة من الاطمئنان, حتى مشركين قريش قبل الاسلام و اثناء الدعوة الاسلامية كانوا يكفون عن القتال في الاشهر الحرم اجلالا لهذه الاشهر, اما المقاومة اللا اسلامية فتستثمر هذه الاشهر لتقتيل الناس و ايذاء المسلمين, لا اعرف كيف يصنف هولاء الكفرة انفسهم على انهم مسلمين و هم بعيدين كل البعد عن الاسلام و قيمه السمحاء

اخوان هؤلاء لا يملكون ذرة من الانسانية انهم مجرمين , احداث مستمرة لهذا الشهر الفضيل و مئات بين قتيل و جريح في مدن عدة اثبات اخر على خسة هؤلاء لذا علينا استنكار و بشدة اعمالهم الجبانة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المحلاحظ للجميع ان تفاقم الاختلافات في الساحة السياسية تنشط تلك العلميات الاجرامية وفي حالة الهدوء النسبي شبه انخفاظ في العلميات التفجيرية ,,,, الساسة الكبار مهتمين بالمناصب والاختلاف على الكراسي ,,,, التفجيرات وعمليات القتل تنفذ من خلال ارضية عراقية وهي بمثابة الجرثومة في الجسد تاتي الكثير من الخلايا للعراق فمنها من يتم استخدامه للعميات التفجير في احزمة ناسفة ومنها يعمل على تفخيخ السيارات والطرقات ومع كل تلك الادوات واختلاف انواعها من الارهاب نتسائل الا يتطلب لتنفيذ تلك العلميات الاجرامية الاموال والتنفيذ والتخطيط والدعم الذي يوفر للارهاب الارضية والمكان والزمان إذن نحن نعاني من الخيانة الداخلية اولا التي تعمل على تمزيق الجسد الواحد للعراق ,,,, شكرا على الموضوع

بالتاكيد التعاون و التفكير بصلحة البلد اهم من التناحر على المناصب او غيرها اذا جميعا كعراقيين واجبنا وضع ايدينا مع بعض و ان نعمل لمحاربة الارهاب و اعوانه