بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وأل بيته الطيبين الطاهرين.
رمظان كريم على كل أخوتي وأخواتي وتقبل الله صيامكم.

ونحن نعيش في أيام أيمانيه مباركه يتقبل الله فيها الطاعات من

المحسنين ويثيبهم على أحسانهم ويمنح المسيئين فرصا أخرى لعلهم
يتوبو الى بارئهم ليغفر لهم ماسلف.

سمعنا قبل ايام عن هروب تمساح من مدينه ألعاب الديوانيه المجاوره للشط وكثرت الأقاويل

عن فتكه بواحد أو اثنين من الصبيه داخل الشط والخبر لم يتأكد بعد.

لاكن الخبر الأكيد والذي لايختلف عليه اثنان أن هذا التمساح صغير جدا.

ولايحسن مايتقنه التماسيح الكبار في مدينتي .

فقد أفترسو كل شيء يؤكل أو لايؤكل.

وتماسيحنا تختلف عن كل تماسيح العالم فهم يصطادون في الماء واليابسه على السواء.

وبأمكانهم الأبتعاد عن الأنهر والظهور علنا دونما خوف .

بأمكانهم أن يتلونو بألوان زاهيه كالفراشات.

تماسيحنا جلودهم ناعمه وطريه لم تحرقها حرارة صيفنا اللاهب .

والأنهر التي يسبحون بها مبرده ومكيفه.

أكلو كل أسماك البحيره والنهر وحملو جريمتهم تمساحا صغيرا قتلته الشرطه ظلما .

مات التمساح الصغير الوحيد .

فرح الصبيه الصغار.

فرحت جميع التماسيح الكبيره.

لازال النهر راكد والصيد وفير.

لازالت الشرطه تبحث عن بقية التماسيح لقتلها ونحن معهم.

لابد للتماسيح التي تعيش على قتل الناس ان تموت يوما

عاشت ايديك ايها الصديق ...
الموت لكل تماسيح الارض المفترسة ..

يومهم قريب انشاء الله تسلم اخي العزيز

اخي العزيز
لكل جبار يوما يهلكه الله

شكرا لكم أخوتي لأطلالتكم الجميله على متصفحي الذي أزدان فرحا بمروركم الجميل
نحن من ربى تلك التماسيح حتى خرجت عن السيطره وبدأت بأفتراسنا ونحن من سيقضي عليها