المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميليشيات البصرة تتعقب حفيد ملكة بريطانيا



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
29-04-2007, 11:01 PM
ميليشيات البصرة تتعقب تقارير قدوم حفيد ملكة بريطانيا

تتداول منشورا يتضمن السيرة الذاتية وصور الأمير هاري

<TABLE style="FLOAT: left" cellPadding=10 border=0><TBODY><TR><TD>http://www.asharqalawsat.com/2007/04/29/images/news.417022.jpg</TD></TR></TBODY></TABLE>


البصرة: جاسم داخل
تحولت السيرة الذاتية وصور الأمير هاري نجل أمير ويلز تشارلز والأميرة الراحلة ديانا، الى منشور تتداوله ميليشيات شيعيه مسلحة في محافظة البصرة استعدادا «لاختطافه أو قتله» عند قدومه للمشاركة مع قوات بريطانية في المحافظة الشهر المقبل. من جهة أخرى، حذرت صحف بريطانية من مغبة إرسال الأمير هاري الى العراق خشية استهدافه.

وأكدت شخصيات سياسية مناوئة لوجود القوات الأجنبية في البصرة طلبت عدم ذكرها لـ«الشرق الأوسط» إن الإعلام البريطاني «كان سببا في تنبيه الميليشيات المسلحة على أهمية القيام بعمليات مسلحة لاستهداف الأمير هاري من خلال الهالة الكبيرة التي رسمها له قبيل اشتراك الوحدة العسكرية التي ينتمي اليها في مهمات القوات البريطانية في العراق»، وأوضحوا «أن تلك (الضجة) في الخوف على حياة الأمير وظفتها القيادة البريطانية للاستهلاك الداخلي لتغطية فشلها في الاشتراك بالحرب وجسامة خسائرها وعدم تحقيقها لأية أهداف واضحة في جنوب العراق .. إضافة إلى تعرض قواتها للإهانة والإذلال (حسب الصحف البريطانية) خلال احتجاز القوات الإيرانية لخمسة عشر بحارا بريطانيا الشهر الماضي..».

واحتوى المنشور على معلومات تفصيلية عن الامير منها ان الامير هاري ينتمي إلى الوحدة العسكرية (بلوز أند رويالز)، القادمة الى العراق لتحل محل الوحدة (كوينز رويال لانسارز) التي قتل منها جنديان مؤخرا في مدينة العمارة، وانه يقود مجموعة من 11 جندياً تستعمل أربع سيارات «سكيميتار» من المفروض أن تكون سيارة هاري في مقدمتها «وانه خضع لتدريبات خاصة لعب فيها دور الرهينة على فرضية وقوعه في الأسر من قبل متطرفين، وقيام مجموعته بشن هجوم وإنقاذه باستخدام قنابل مسيلة للدموع لتحرير الرهينة.

وتضمن المنشور عددا من الأهازيج والأشعار التي افتخر بها أبناء العشائر عند قتلهم الكولونيل البريطاني ليجمان في عام 1920، داعيا الى «تسجيل موقف وطني مماثل ضد شخصية بريطانية لها تأثير كبير على الحكومة والرأي العام في بريطانيا، من شأنها تعجيل موعد رحيل هذه القوات عن البصرة».

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن احد قادة ميليشيا جيش المهدي الشيعية في العراق، ان عناصر الميليشيا ستعمل من اجل خطف الامير هاري عندما يتم ارساله الى العراق، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال القائد الذي عرف عن نفسه باسم ابو مجتبى في مدينة البصرة «ان أحد اهدافنا القبض على الامير هاري، ولدينا اشخاص داخل القوات البريطانية لإعلامنا بموعد وصوله». ونقلت عنه الصحيفة قوله «لدينا وحدة خاصة ستعمل على رصده مع مخبرين داخل القواعد». واضاف قائد الميليشيا «نحن لسنا وحدنا من سيسعى الى القبض عليه (الامير هاري)، ولكن كل شخص يكره الاميركيين والبريطانيين سيحاول خطفه». وتابع «كافة المجاهدين في العراق والقاعدة والإيرانيين سيحاولون القبض عليه».

وقالت الصحيفة انه ليس لديها دليل من مصدر مستقل يؤيد مزاعم ابو مجتبى بأن الميليشيات اخترقت القواعد البريطانية وأنشأت وحدة لخطف الامير هاري، الثالث في التسلسل على عرش بريطانيا. ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع وصفها تصريحات قائد جيش المهدي بأنها «تصريحات دعائية سافرة».

الى ذلك، قالت رابطة الملكيين فى نيوزيلندا، أمس، انه لا يتعين ان تسمح حكومة تونى بلير بأن يصبح الامير هارى هدفا فى العراق. يذكر أن الملكة اليزابيث الثانية هي رئيسة الدولة الشرفية لنيوزيلندا بالاضافة لبريطانيا ومن ثم يأتي الامير هاري في المرتبة الثالثة لشغل هذا المنصب في نيوزيلندا. واعترف روبرت مان، القائم بأعمال رئيس رابطة الملكيين، «مما لا شك فيه أن الامير يريد التوجه الى هناك مع مساعديه»، بحسب وكالة الانباء الالمانية. وقال روبرت مان «الامير هاري أبعد قليلا عن عرش البلاد، ولكن يجب حمايته على أساس نفس المبدأ». مضيفا «ان افراد العائلة الملكية من هذه المرتبة ليسوا مواطنين ديمقراطيين عاديين».

fadwahid
02-05-2007, 12:31 PM
ساذج واكبر ساذج من يعتقد ولو حتى على مستوى الاعتقاد بان حفيد الملكة سوف ياتي الى العراق,سوف تلتقط له بعض الصور وتفبرك له بعض الافلام من اجل التمويه,ياشعبنا العراقي لاتكون ساذجا الى هذا الحد

قلم رصاص
02-05-2007, 03:31 PM
لنفترض إنه جاء ....ولكن بأي صفة يأتي وهو وكل الجنود البريطانيين الاخرين؟ سيأتي بصفة المحتل والغازي الذي ذاق منهم الشعب العراقي الويل والثبور لذا فإن قتله سيكتب بالتاريخ إن الامير البريطاني ذهب للعراق غازيا فقتله اهل العراق
بغض النضر عن تسمياتهم ومذاهبهم