المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعوديون يشكلون نصف عدد المسلحين الأجانب في العراق وبينهم عدد كبير من الانتحاريين



ميراج
06-08-2011, 09:32 PM
قالت صحيفة لوس انجليس تايمز الامريكية إنه على الرغم من حرص المسئولين في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش على توجيه أصابع الاتهام الى سوريا وإيران لدعمهما الإرهابيين والمليشيا في العراق، إلا أن العدد الأكبر من المقاتلين الأجانب والانتحاريين يأتون من السعودية وذلك بحسب تصريح لمسئول عسكري أمريكي رفيع وعدد من البرلمانيين العراقيين.

ونشرت الجريدة مقالا للصحفي نيد باركر جاء فيه أن 45% من عدد كل المقاتلين الأجانب الذينيهاجمون القوات الأمريكية والمدنيين وأفراد قوات الأمن العراقيين هم من السعودية، بينما يشكل القادمون من سوريا ولبنان 15% و من شمال أفريقيا 10% ، وحوالي نصف الـ 135 محتجزا أجنبيا في العراق هم سعوديون.

ويعتقد أن المقاتلين السعوديين قد قاموا بأغلب التفجيرات الانتحارية مقارنة بباقي الجنسيات الأخرى. وهذه هي المرة الأولى التي يدلي فيها مسئول أمريكي بتفاصيل الدور السعودي في العراق وقد طلب عدم ذكر اسمة لحساسية الموضوع.

ويشير المقال أيضا إلى أن 50% من المقاتلين السعوديين قد قدموا الى العراق بغرض تفجير أنفسهم، وأنه خلال الستة أشهر الماضية قام هؤلاء بقتل وجرح 4000 عراقي. ويضيف أن هذا الوضع قد جعل الجيش الأمريكي في موقف صعب حول مقاتلة عدو ينتمي لدولة حليفه رئيسية لم تتمكن أجهزتها من منع تسرب المقاتلين الى العراق لمهاجمة القوات الأمريكية والمدنيين العراقيين والحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد.

ويستعرض المقال دور المخابرات السعودية في دعم المجاهدين الأفغان والعرب في أفغانستان ضد السوفيت في الثمانينات وزرعهم لأسامة بن لادن الذي أصبح قائدا لتنظيم القاعدة وقام بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر في نيويورك والبنتاغون.

وكانت السعودية مصدرا للتمويل والمقاتلين في القاعدة حيث أن 15 من أصل الـ 19 من منفذي هجمات سبتمبر كانوا سعوديين. ويضيف المقال "والآن فإن المجموعة التي تسمى تنظيم القاعدة في العراق تعد أكبر خطر على أمن العراق بحسب إفادة الناطق باسم الجيش الأمريكي العميد كيفن بيرجنر يوم الأربعاء الماضي".

ويقول المقال إن السعودية لا تنفي حقيقة أن "عددا من شبابها يشاركون في العمليات الانتحارية في العراق وأنها قد عملت كل مافي وسعها لإيقاف نزيف الدم"، حيث يقول الجنرال منصور تركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن "السعوديين يتم استغلالهم فهناك من يساعدهم للوصول الى العراق ومن يساعدهم داخل العراق، ومن ينظمهم ويعدهم ليصبحوا انتحاريين، وليست لدينا أي فكرة من هم هؤلاء الذين يقومون بذلك، فنحن لا نستلم أي معلومات رسمية من الحكومة العراقية ، فإذا حصلنا على المعلومات من الحكومة العراقية حول السعوديين المحتجزين في العراق فمن الممكن أن نقوم بالمساعدة".

وجاء في المقال أن المدافعين عن السعودية يشيرون الى قيام المملكة بجهود التحكم في حدودها الطويله مع العراق وقاتلت قواتها عناصر القاعدة داخل البلاد منذ سبتمبر 11.

يقول مسئول في الاستخبارات الأمريكية بواشنطن "من الخطأ القول إن السعودييين لم يفعلوا شيئا لمنع تدفق المقاتلين الى العراق، فالناس يعبرون تلك الحدود وبإمكانك السؤال حول إمكانية عمل المزيد ولكن ماذا عليهم أن يفعلوا، وضع حارس حدود كل 15 أو عشرين خطوة ؟ ".

ولكن هناك من يشير الى أن السعودية تسمح لمناصري القاعدة بالذهاب الى العراق حتى يكون أمنها الداخلي مستقرا وقد اتهم عضو البرلمان العراقي سامي عسكري وهو مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي السعودية بتفيذ سياسية متعمدة لزعزعة الوضع في بغداد من خلال ارسال الانتحاريين قائلا"إن حقيقة الأمر أن السعودية لديها مصادر استخباراتية قوية ولذا من الصعب القبول بأنهم لا يعلمون شيئا عما يجري"، مضيفا أن أئمة المساجد السعودية يدعون الى الجهاد ضد شيعة العراق وقامت الحكومة بتمويل مجموعات لإحداث الفوضى في مناطق الشيعة جنوب العراق، فالمتطرفون السنة يعتبرون الشيعة كفارا.
ويعتقد بعض القياديين الشيعة في العراق أن السعودية تنظر الى الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق كصنيعة لإيران ولهذا تريد اسقاطها. ونظرا لإغلاق جزء كبير من الحدود البرية بين السعودية والعراق يصل المقاتلون السعوديون الى العراق بالطائرات والباصات عبر سوريا. ويقترح سامي العسكري أن تقوم السعودية بدور أكبر في مراقبة المسافرين في مطاراتها.
ويتساءل المسئول العسكري الأمريكي "هل يقوم السعوديون بكل السبل الممكنة؟ طبعا لا. ونعتقد أن عليهم القيام بالمزيد من الجهد وكذا الحال بالنسبة لسوريا والأردن و,ايران".
ويضيف أن 60 الى 80 مقاتل أجنبي يعبرون الحدود شهريا. ويدافع منصور تركي عن حق مواطنيه بالسفر دون قيود "اذا غادروا السعودية الى بلد آخر ووجدوا من يستقبلهم هناك فليس بمقدورنا عمل أي شيء". وأضاف أنه حين تتوفر المعلومات ستستطيع المملكة منعهم من السفر.
ويقول مصدر عراقي إن الأمريكان لا يتبادلون معهم المعلومات حول السعوديين المحتجزين ولكن هذا الوضع بدأ يتغير. فقد زود الأمريكان الوفد الأمني العراقي الذي سيصل السعودية في الأسبوع المقبل بمعلومات عن المقاتلين السعوديين المحتجزين.
وأفاد مستشار رئيس الوزراء العراقي سامي العسكري أن ديك شيني نائب الرئيس الأمريكي عند زيارته للسعودية في شهر مايو الماضي كان قد ضغط على السعوديين بعدم السماح للمقاتلين باجتياز الحدود ولكن لم تظهر أي نتيجة بعد.
ويضيف المقال "أن العلاقة الحميمة بين السعودية وأمريكا تمر بصعوبات متزايدة"، فالسعوديون في فبراير الماضي أضروا بالسياسة الأمريكية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باستضافتهم مؤتمر مكة بين حماس وفتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية في الضفة والقطاع، أعقبها تصريح للملك عبدالله في مؤتمر القمة العربية وكان مفاجئا للأمريكان قال فيه بأن الوجود الأمريكي في العراق غير شرعي.
ويستطرد المقال أن الأمريكان يبدون حساسية وحذر في إبداء التصريحات حول السعودية، فعلى سبيل المثال عندما أعلن المتحدث الرسمي للجيش الأمريكي العميد بيرجنر أن القاعدة هي العدو رقم واحد في العراق قال بأنه تم القبض على شخص كان يحاول تفجير نفسه ولم يفصح حينها عن جنسيته.
لقد كان سعودي الجنسية وفقا لتصريح المسئول العسكري الأمريكي الذي أضاف بأن ذلك الشخص متخرج من الجامعة وأمه تعمل مدرسة وأبوه بروفيسور وقد تم تأطيره في صفوف القاعدة داخل أحد المساجد في السعودية وأعطيت له تذكرة باص الى سوريا ونقود ورقم تلفون في سوريا ليتصل بالشخص الذي سيدخله العراق، وفي العراق جرى تدريبه وفي اللحظة الأخيرة قرر الشاب عدم تفجير نفسه وكان مخططا له تفجير نفسه داخل الشاحنة التي يقودها بعد أن يقوم مسلح آخر في شاحنة أمامه بعملية التفجيرعلى جسر في الرمادي.
ولكنه عنما انفجرت الشاحنة التي أمامه ورآها تشتعل خاف وغير رأيه وقامت الشرطة العراقية بالقبض عليه.
وتختتم المقاله بالإشارة الى أن عدد أعضاء تنظيم القاعدة في العراق والمجموعات التابعة لها يتراوح بين 5000 الى 10000 شخص، معظمهم عراقيون وهم الذين يخططون للهجمات ولكنهم عادة لا يفجرون أنفسهم. ويشكل العراقيون 10% من الانتحاريين بحسب مصادر الجيش الأمريكي

سالم العارضي
13-08-2011, 11:08 PM
الحكومة العراقية والقضاء العراقي المتخاذل
يقفان حجرة عثرة امام
تطبيق القانون بحق هولاء البهائم العفنة
والا هل يرضى عراقي حر شريف
يسفك الدم العراقي وتقوم الحكومة العراقية بمجاملة
حكام ال سعود واطلاق سراح هولاء المجرمين القتلة الاشرار
اتصور يجب القصاص من هولاء الذين يعرقلون تنفيد احكام الاعدام
ويعتبرون مشاركون قولا وفعلا بما يحدث للفرد العراقي
من هولاء الذين يجدون في اغلبية الشعب العراقي
اناس كفرة ويجب قتلهم.
ومتى مااصلحنا حكومتنا متى ماتخلصنا
من هذه الشراذم القذرة.
وشكرا لك اخي الكريم
لطيب المجهود

prince of love
14-08-2011, 12:06 AM
الحقيقة المسكوت عنها !!!

زهــراء
14-08-2011, 12:48 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل تفكير اجرامي
بغض النظر عن اي دوله
لأن كل من ينهج هذا المنهج الذي لايرضى الله له ولا رسوله الكريم
بقتل الأرواح التي حرم الله قتلها
تسول لهم انفسهم المارة بسوء قتل الأبرياء وتفجير من هدم وبناء
حسبنا الله عليهم
من المفترض اتخاذ اجراء عادل بقتلهم الفوري
ليكونوا عبره لغيرهم ولايتكاثر من يسلك هذا الطريق
اما ان يكون هناك قضية ومحاسبة لن ينتهي
لن لايوجد جزاء رادع لهم

شكرا لك لنقلك

محمد ابو حسن
17-08-2011, 01:33 PM
شكرا للاخ ميراج على الموضوع والحقيقة التي يحاول البعض التستر عليها ومثل تلك الدولة التي توظف اموالها للقتل والتحريض على الفتنه ولم نسمع يوما بعمل خير لتلك الدولة ولانعرف ايضا لماذا التهاون مع القتلة الذي يجب ان ينزل فيهم القصاص سريعا

ميراج
18-08-2011, 12:39 PM
اهلا وسهلا بالجميع سالم العارضس وبرنس او لف وزهراء ومحمد ابو حسن

في كل القنوات المسموعة والمقروئة والمرئية هناك دفع حول ( التفجيرات الايرانية في العراق ) لا ادافع عن ايران فأيران هي نفسها القاعده لكن هذا الكلام هو مقصود ومتعمد من السعوديه وحلفائها الخونة في العراق فكما ان هناك خونة لصالح ايران فان هنالك خونة لصالح السعوديه
اتمنى من الجميع ان يعي هذا الشيء وعلينا التثقيف عليه

شكرا بارك الله بكم