كاظم السعدي
06-08-2011, 12:25 PM
القصف الإيراني لكردستان هو ليس سوى محاولة لإضعاف وابتزاز العراق و خلق مشكلة داخلية بين الحكومة المركزية و الكرد. الدستور الإيراني لا يعترف بحقوق الكرد في إيران وحكومة طهران لا تريد وجود إقليم فيدرالي كردستاني قوي على حدوده، لذلك فهم يحاولون الضغط علينا وابتزازنا و خلق مشاكل داخلية تشغل العراق باجمعه. أن النظام الإيراني يريد أن يظهر لشعبه أن المشاكل التي تعصف بإيران هي مشاكل خارجية، في محاولة لتصدير أزماتهم ومآزقهم الداخلية إلى ما وراء الحدود.
كما أن للتوغل العسكري الإيراني للمناطق الحدودية في إقليم كردستان لا يمكن تفسيره الا بأن طهران تريد تفريغ أزمة تآكل شرعيتها. أن ما يعول عليه النظام الإيراني هو عدم الاستقرار الأمني في المناطق الحدودية من خلال اتباع استراتيجية التصعيد حيناً والتهدئة حيناً آخر في الوصول مع الطرف العراقي إلى مراجعة دقيقة وحساسة لمسألة ترسيم الحدود بين البلدين. ، لكن الأوضاع السائدة في العراق لن تتجه وبكبسة زر واحدة نحو صوغ اتفاقية لترسيم الحدود مع إيران ؛ إذ تبقى لطهران قدرة، ولو محدودة، على عرقلة مسيرة الاستقرار السياسي في العراق, فطهران يزعجها أي حل قريب للملف الحدودي بين البلدين، لأنها بنت نفوذها على تأجيج النزاعات الحدودية في أي وقت تشاء، فإذا ما انتفت هذه النزاعات انتفى نفوذها.
إذا كان لابد لطهران من أن تتفق مع العراق لايجاد حل للازمة الحدودية، فإن ما تريده ايران يجب أن يكون حسب شروطها أو على قياسها أو الحل الذي يعطيها الأوراق المطلوبة، ما يعني تكريس هيمنتها على القرار السياسي العراقي، لذلك فان الحل الوحيد ان يتخذ العراقيين موقفا واضحا لفرملة هذه التوجهات. المثير في الامر ان النظام الايراني يدعي التزامه بالمباديء الاساسية للمعتقدات السماوية و الدين الاسلامي ، وهي في صراعها السياسي تضع كل القيم جانبا من اجل ابسط المصالح الخاصة.
هذه الافعال تفرض علينا جميعا كشعب و كحكومة اتخاذ مواقف قوية و موحدة لنضع حدا لهذه الخروقات ، لابد من اتخاذ الخطوات الضرورية المطلوبة و خصوصا القرارت السياسية، لابد ان يتعاون الجميع الشعب و الحكومة و وسائل الاعلام كافة من اجل بناء الضغوطات المطلوبة و لفت انظار العالم لمنع تكرار هذه الخروقات و تكريس كل الامكانيات من اجل ايجاد حل جذري و هذا ما يحتاج له الجميع عربا و اكرادا فالموقف العراقي الموحد الذي يشمل جميع فئات الشعب هو ما سيظمن وحدة العراق.
كما أن للتوغل العسكري الإيراني للمناطق الحدودية في إقليم كردستان لا يمكن تفسيره الا بأن طهران تريد تفريغ أزمة تآكل شرعيتها. أن ما يعول عليه النظام الإيراني هو عدم الاستقرار الأمني في المناطق الحدودية من خلال اتباع استراتيجية التصعيد حيناً والتهدئة حيناً آخر في الوصول مع الطرف العراقي إلى مراجعة دقيقة وحساسة لمسألة ترسيم الحدود بين البلدين. ، لكن الأوضاع السائدة في العراق لن تتجه وبكبسة زر واحدة نحو صوغ اتفاقية لترسيم الحدود مع إيران ؛ إذ تبقى لطهران قدرة، ولو محدودة، على عرقلة مسيرة الاستقرار السياسي في العراق, فطهران يزعجها أي حل قريب للملف الحدودي بين البلدين، لأنها بنت نفوذها على تأجيج النزاعات الحدودية في أي وقت تشاء، فإذا ما انتفت هذه النزاعات انتفى نفوذها.
إذا كان لابد لطهران من أن تتفق مع العراق لايجاد حل للازمة الحدودية، فإن ما تريده ايران يجب أن يكون حسب شروطها أو على قياسها أو الحل الذي يعطيها الأوراق المطلوبة، ما يعني تكريس هيمنتها على القرار السياسي العراقي، لذلك فان الحل الوحيد ان يتخذ العراقيين موقفا واضحا لفرملة هذه التوجهات. المثير في الامر ان النظام الايراني يدعي التزامه بالمباديء الاساسية للمعتقدات السماوية و الدين الاسلامي ، وهي في صراعها السياسي تضع كل القيم جانبا من اجل ابسط المصالح الخاصة.
هذه الافعال تفرض علينا جميعا كشعب و كحكومة اتخاذ مواقف قوية و موحدة لنضع حدا لهذه الخروقات ، لابد من اتخاذ الخطوات الضرورية المطلوبة و خصوصا القرارت السياسية، لابد ان يتعاون الجميع الشعب و الحكومة و وسائل الاعلام كافة من اجل بناء الضغوطات المطلوبة و لفت انظار العالم لمنع تكرار هذه الخروقات و تكريس كل الامكانيات من اجل ايجاد حل جذري و هذا ما يحتاج له الجميع عربا و اكرادا فالموقف العراقي الموحد الذي يشمل جميع فئات الشعب هو ما سيظمن وحدة العراق.