المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تدرون مم ضحك رب العالمين تبارك وتعالى



mohamed_atri
06-08-2011, 12:52 AM
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المجتبى وعلى اله وصحابته اهل العفاف والتقى وبعد السلام عليكم ورحمة الله اخوة الايمان قال الله تعالى: (إِنَّ رَحمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحسِنِينَ). فالإحسان في العمل، وعمل الصالحات هو الذي يقرب من رحمة الله تعالى، وليست رحمته تنال بالتمنى، ولكن شرطها الإحسان.
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: )إن الله عز وجل لما قضى الخلق، كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي تغلب غضبي(. وفي رواية: سبقت غضبي.
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي

عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: )إن الله خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة، كل رحمه منها مثل طباق السموات والأرض فجعل منها في الأرض رحمة واحدة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحوش والطير بعضهم على بعض، فإذا كان يوم القيامة أكملها الله بهذه الرحمة(. وفي بعض الطرق: )حتى يرحم الله بها عباده يوم القيامة(، وفي رواية: )حتى أن إبليس لعنه الله ليتطاول إليها رجاء أن يصيب منها
اخواني وفقني الله واياكم لطاعته تعالوا بنا قليلا ننظر الى سعة رحمة الله بعباده في هذا الحديث الذي اورده الامام الطبراني عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه قال

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بن الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَمْشِي عَلَى الصِّرَاطِ، وَهُوَ يَمْشِي مَرَّةً وَيَكْبُو مَرَّةً، وَتَسْفَعُهُ النَّارُ، فَإِذَا جَاوَزَهَا الْتَفَتَ إِلَيْهَا، قَالَ: تَبَارَكَ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ، أَعْطَانِي شَيْئًا مَا أَعْطَاهُ أَحَدًا مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، وَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَلأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا،

فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا ابْنَ آدَمَ، لَعَلِّي إِنْ أَعْطَيْتُكَهَا تَسْأَلُنِي غَيْرَهَا , فَيُدْنِيهِ مِنْهَا، وَرَبُّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَفْعَلُ، فَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا، وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا، ثُ7مَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ أُخْرَى هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الأُولَى، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، أَدْنِنِي مِنْهَا فَلأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا، وَلا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، وَرَبُّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَفْعَلُ، لأَنَّهُ يَرَى مَا لا صَبْرَ عَلَيْهِ،

فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا؟ فَيَقُولُ: بَلَى يَا رَبِّ، وَلَكِنْ هَذِهِ لا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، وَرَبُّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَفْعَلُ، وَهُوَ يَعْذِرُهُ، لأَنَّهُ يَرَى مَا لا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: لَعَلِّي إِنْ أَدْنَيْتُكَ مِنْهَا سَأَلْتَنِي غَيْرَهَا، فَيُعَاهِدُهُ أَنْ لا يَفْعَلَ، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا، فَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا، وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا،

ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الأُولَيَيْنِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ أَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا، وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا، فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، هَذِهِ لا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، فَيَقُولُ: لَعَلِّي إِنْ أَدْنَيْتُكَ مِنْهَا أَنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا، فَيُعَاهِدُهُ أَنْ لا يَفْعَلَ، وَرَبُّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَفْعَلُ، وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ، لأَنَّهُ يَرَى مَا لا صَبْرَ لَهُ عَلَيهِ، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا، فَيَسْمَعُ أَصْوَاتَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيَقُولَ: أَيْ رَبِّ، أَدْخِلْنِيهَا،

فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَتَرْضَى أَنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَهَا؟ فَيَقُولُ: أَتَسْتَهْزِئُ بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ !فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ:أَلا تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ؟قَالَ: مِمَّ ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:مِنْ ضَحِكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيْثُ قَالَ: أَتَسْتَهْزِئُ بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ ! فَيَقُولُ: لا، إِنِّي لا أَسْتَهْزِئُ، وَلَكِنِّي عَلَى مَا أَشَاءُ قَدْيرٌ.

prince of love
06-08-2011, 01:15 AM
فَيَقُولُ: أَتَسْتَهْزِئُ بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ !فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ:أَلا تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ؟قَالَ: مِمَّ ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:مِنْ ضَحِكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيْثُ قَالَ: أَتَسْتَهْزِئُ بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ ! فَيَقُولُ: لا، إِنِّي لا أَسْتَهْزِئُ، وَلَكِنِّي عَلَى مَا أَشَاءُ قَدْيرٌ.


لا اعتقد ان هذه الا خرافة ..والا هل يعقل ان يكون هذا حوار بين الرسول صل الله عليه واله وسلم وبين رب العالمين جلت قدرته :
الرسول يعد ولا يفي والله سبحانه يضحك والرسول يتهم رب العزة والجلال بانه يستهزيء !!
اليست هذه خرافة ..؟

اليس عنوان الموضوع يدعو الى التساؤل ان كان الله يضحك فعلا ؟
هل جاء في القران الكريم يوما ان الله يضحك ؟
ارجو بكل تواضع حذف او تعديل المشاركة او على الاقل التاكد من صحتها ...
ولكم التحية

aliraqia
06-08-2011, 10:43 PM
لااله الا الله
سبحان الله عما يصفون اليس الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه "وليس كمثله شيئ" فكيف يجسد وتنسب اليه افعال وحركات هكذا؟ وكيف للرب العادل الكريم ان يضحك على عباده؟
استغفر الله العلي العظيم

mohamed_atri
07-08-2011, 11:33 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد اما بعد تحية عطرة اخي اختي الاكرمين سامحكم الله من مشيئته سبحانه وتعالى ان جمعنا في هذا المنتدى العتيد لنتعارف ويفيد يعضنا البعض فالكل يمكنه النقاش في جميع المواضيع ولكن باسلوب راقي متحضر فليس من الحكمة ان نتهم بعضنا بهذا الاسلوب ولا من اللباقة ان نامر بحذف مواضيع بدعوى انها باطلة وتعتقد ان ما جاء عن رسول الله خرافة انكم لتقولون قولا عظيما ولا اراكم قراتم ما جاء في الحديث بكل عمق و روية فالحديث في مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اتراه يروي عن رسول الله ما لا يقوله وهو الذي يعلم علم اليقين ان من كذب عليه متعمدا فليتبؤ مقعده من النار وهو الذي روى هذا الحديث عن نبينا و الحوار الذي دار بين رب العزة جل جلاله واخر من يدخل الجنة واما ما جاء عن ضحك البارئ جل وعلا افتظن ان ضحك الخالق كضحك المخلوقين تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا انما هذا الحديث شبيه بقول رسول الله عجب ربك من شاب ليست له صبوة اذا ستقول هذه خرافة ايضا كيف ربنا بعجب و معنى عجب ربك أي رضي وأثاب فسماه عجبا مجازا وليس بعجب في الحقيقة كما قال ويمكرون ويمكر الله معناه ويجازيهم الله على مكرهم وفي الحديث عجب ربكم من إلكم وقنوطكم قال ابن الأثير إطلاق العجب على الله تعالى مجاز لأنه لا يخفى عليه أسباب الأشياء والتعجب مما خفي سببه ولم يعلم وأعجبه الأمر حمله على العجب انتهى نكتفي بهذ القدر فالاحاديث الواردة في هذا الباب خارج عن الحصر فليس يخفى على من معه ادنى مسكة من عقل اذا تامل بادنى فكرة مضمون هذه الاحاديث وفوق كل ذي علم عليم والله الهادي الى سواء السبيل وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله