افاد مصدر في قيادة حرس حدود المنطقة الثانية بمحافظة الانبار، الثلاثاء، الى تكثيف الاجراءات الامنية على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا خوفا من عمليات تسلل للمسلحين .
واوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق)ان " قوات حرس حدود المنطقة الثانية وبالتعاون مع افواج الطوارئ وقوات الجيش تقوم بتامين الشريط الحدودي بين العراق وسوريا تخوفا من عمليات تسلل لمسلحين بعد انسحاب جزء كبير من القوات السورية الى المدن التي تشهد تظاهرات احتجاجية".
واضاف ان" الاجراءات التي تم اتخاذها من قبل قوات حرس الحدود تتضمن تكثيف تواجد القوات العراقية في المنافذ الحدودية ونصب الكمائن وتشكيل مفارز تفتيش واستطلاع لصحراء الانبار وفي القرى القريبة من المدن السورية".
واشار الى ان" مناطق واسعة من الحدود على الجانب السوري تنعدم فيها تواجد القوات الامنية مما دعا الجانب العراقي الى تكثيف الاجراءات الامنية تحسبا من عمليات تسلل للمسلحين".
وقال المصدر ان هناك "فجوات امنية من الجانب السوري بسبب سحب جزء كبير من القوات المرابطة وارسالها الى مدن سورية تشهد خروج تظاهرات احتجاجية منذ الفترة الماضية".

مديريات حرس الحدود تطورت في قدراتها في السيطره على الحدود العراقيه اذا ما قاراناها بالسنوات الماضيه و استطاعت هذه القوات بابقاء الحدود مغلقه بوجه الارهابيين .
و في خبر أخر ذات صله بالارهاب انفجرت عبوه ناسفه في الكراده مما أدى لاصابة ثلاثة أشخاص.
هذه الاعمال الارهابيه ليس الا دليلا على ان الارهابيين ليس لهم أهداف سياسيه و دينيه مشروعه فقصفهم العشوائي حتى في حرمة رمضان
احيي جهود قواتنا البطله و علينا التعاون معهم للتصدي للهجمات الارهابيه لحماية نسيج مجتمعنا و حماية حضارتنا من اي تهديدات داخليه ام خارجية