kadish
03-08-2011, 08:18 AM
طهران تطلب من "التحالف الوطني" في العراق بدعم دمشق بعشرة مليارات دولار
اتخذت اللجنة الخماسية الايرانية المكلفة بمتابعة الملف العراقي والتي يشرف عليها مرشد الثورة الاسلامية علي خامنئي جملة اجراءات من شانها "تسخير الامكانيات العراقية لدعم النظام السوري" .
وقال عضو في "الائتلاف الوطني العراقي" المتحالف مع "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي ان "اللجنة الخماسية ابلغت قادة التحالف الوطني الذي يقود الحكومة بتوفير الدعم المالي لدمشق بالافادة من الاتفاقيات الاخيرة المبرمة بين البلدين وطهران لتوفير عشرة مليارات دولار تدفع لسوريا لتجاوز ازمتها الحالية".
في الايام الماضية افادت معلومات موثوق بها وتصريحات مؤكدة أن إيران تساعد سوريا واتهمت بمساعدة سوريا قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وتوفير المعدات والدعم اللوجستي عن كيفية سحق المعارضة. إيران تواصل القيام بدور التدخل في المنطقة ، وأنا متأكد من العراقيين لن يقبلوا بذلك وسيطالبوا ايران بعدم التدخل في الشؤون السيادية للدول الأخرى ، وترك العراق يقرر السياسات والاستراتيجيات الخاصة به. ان ايران ما زالت تعمل من اجل اعطاء العراق اوامر لمساعدة من هي ترغب بمساعدتهم و اثبات سيطرتها على المنطقة.
هذا هو دليل آخر على أن التدخل الإيراني ليس له نهاية، وكيف أن إيران مصممة على السيطرة على المنطقة بأي شكل.
ايران تقوم بدور الوصي على أموال العراق، وتفرض على العراق لمساعدة الاخرين . هذه هي جزء من التدخلات الايرانية حيث ان ايران تطلب من العراق دعم سوريا لحل ازمتهم و تتصرف و كأنها الوصي على اموال العراق متجاهلين ان العراق مر بضروف صعبة جدا خلال السنوات الماضية و لكن لم يقف احد بجانبه ، و ان العراق ما زال بحاجة الى الدعم و العمل على اعمار بلدنا و حفظ امنه اي نحن اولى من بعثرة اموالنا ايران لا تبالي لما يمر به الشعب العراقي، الايرانيون يفكرون و يبحثون فقط عن مصلحتهم؛ النظام الإيراني أثبت مرارا وتكرارا محاولاته لإضعاف العراق من خلال دعمها للمنظمات الإرهابية المختلفة.
لذلك أنا أسأل لماذا تحث ايران وتتطلب منا مساعدة سوريا
.
اتخذت اللجنة الخماسية الايرانية المكلفة بمتابعة الملف العراقي والتي يشرف عليها مرشد الثورة الاسلامية علي خامنئي جملة اجراءات من شانها "تسخير الامكانيات العراقية لدعم النظام السوري" .
وقال عضو في "الائتلاف الوطني العراقي" المتحالف مع "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي ان "اللجنة الخماسية ابلغت قادة التحالف الوطني الذي يقود الحكومة بتوفير الدعم المالي لدمشق بالافادة من الاتفاقيات الاخيرة المبرمة بين البلدين وطهران لتوفير عشرة مليارات دولار تدفع لسوريا لتجاوز ازمتها الحالية".
في الايام الماضية افادت معلومات موثوق بها وتصريحات مؤكدة أن إيران تساعد سوريا واتهمت بمساعدة سوريا قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وتوفير المعدات والدعم اللوجستي عن كيفية سحق المعارضة. إيران تواصل القيام بدور التدخل في المنطقة ، وأنا متأكد من العراقيين لن يقبلوا بذلك وسيطالبوا ايران بعدم التدخل في الشؤون السيادية للدول الأخرى ، وترك العراق يقرر السياسات والاستراتيجيات الخاصة به. ان ايران ما زالت تعمل من اجل اعطاء العراق اوامر لمساعدة من هي ترغب بمساعدتهم و اثبات سيطرتها على المنطقة.
هذا هو دليل آخر على أن التدخل الإيراني ليس له نهاية، وكيف أن إيران مصممة على السيطرة على المنطقة بأي شكل.
ايران تقوم بدور الوصي على أموال العراق، وتفرض على العراق لمساعدة الاخرين . هذه هي جزء من التدخلات الايرانية حيث ان ايران تطلب من العراق دعم سوريا لحل ازمتهم و تتصرف و كأنها الوصي على اموال العراق متجاهلين ان العراق مر بضروف صعبة جدا خلال السنوات الماضية و لكن لم يقف احد بجانبه ، و ان العراق ما زال بحاجة الى الدعم و العمل على اعمار بلدنا و حفظ امنه اي نحن اولى من بعثرة اموالنا ايران لا تبالي لما يمر به الشعب العراقي، الايرانيون يفكرون و يبحثون فقط عن مصلحتهم؛ النظام الإيراني أثبت مرارا وتكرارا محاولاته لإضعاف العراق من خلال دعمها للمنظمات الإرهابية المختلفة.
لذلك أنا أسأل لماذا تحث ايران وتتطلب منا مساعدة سوريا
.