سليمان العراقى
30-07-2011, 01:29 PM
هل العراق يحتاج بقاء الجنود الأميركيين ؟
زيباري : العراق يحتاج بقاء جنود اميركيين لما بعد نهاية العام
بغداد (ا ف ب) - اكد وزير الخارجية العراقي الاربعاء ان العراق بحاجة الى بقاء عدد من الجنود الاميركيين في البلاد الى ما بعد موعد الانسحاب المقرر نهاية العام الحالي، فيما تستعد الكتل السياسية لتحديد موقف من هذه المسالة خلال ايام.
وقال هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي عقده بمبنى وزارة الخارجية في بغداد "هل هناك حاجة الى مدربين وخبراء؟ الجواب نعم". واعرب عن تفاؤله ازاء امكانية "التوصل الى نتيجة مقبولة، ليس اتفاقية جديدة او تمديد، انما التوصل الى الاستفادة من المجال المفتوح امامنا لدعم وبناء قدراتنا"، مرجحا "الاتفاق على الحصول على مدربين وخبراء وليس قوات عسكرية مقاتلة" .
أن معضم السياسين يرون أن الوضع العراقي الأن شبه المستقر وهم يعملون كما يعمل جميعنا على المزيد من الأستقرار والتقدم في بناء دولة العراق الديمقراطية.
ان الأتفاقية بين العراق والولايات المتحدة التي وقعت في عام 2008 كانت تنص على ان تتعهد الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم كل ما يحتاجة العراق من مساعدة واسناد وخاصة في الجانب العسكري ، لأننا كما تعرفون نفتقد الى الخبرات والتكنلوجية الحديثة في معظم المجالات ، وفي الحقيقة قامت حكومة الولايات المتحدة بتقديم الكثير من المساعدات في كثير من المجالات ولا أريد أن اتحدث أو أذكر أمثلة عن حجم المساعدات التي قدمت للعراق منذ2003 الى حد الأن.
أن ألتزام الحكومة الأمريكية بالمعاهدات مع العراق يشجعنا أن نقيم معاهدات وأتفاقيات جديدة سوف يستفيد منها العراق أكثر لاننا ما زلنا بحاجة الى الكثير من العمل لكي نطور بلدنا وأن نضع العراق على خارطة العالم المتطور، وهذا ما يجب أن يسعى أليه الجميع سواء كنا مواطنين أو سياسين ، يجب علينا أن نعمل من أجل العراق.
زيباري : العراق يحتاج بقاء جنود اميركيين لما بعد نهاية العام
بغداد (ا ف ب) - اكد وزير الخارجية العراقي الاربعاء ان العراق بحاجة الى بقاء عدد من الجنود الاميركيين في البلاد الى ما بعد موعد الانسحاب المقرر نهاية العام الحالي، فيما تستعد الكتل السياسية لتحديد موقف من هذه المسالة خلال ايام.
وقال هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي عقده بمبنى وزارة الخارجية في بغداد "هل هناك حاجة الى مدربين وخبراء؟ الجواب نعم". واعرب عن تفاؤله ازاء امكانية "التوصل الى نتيجة مقبولة، ليس اتفاقية جديدة او تمديد، انما التوصل الى الاستفادة من المجال المفتوح امامنا لدعم وبناء قدراتنا"، مرجحا "الاتفاق على الحصول على مدربين وخبراء وليس قوات عسكرية مقاتلة" .
أن معضم السياسين يرون أن الوضع العراقي الأن شبه المستقر وهم يعملون كما يعمل جميعنا على المزيد من الأستقرار والتقدم في بناء دولة العراق الديمقراطية.
ان الأتفاقية بين العراق والولايات المتحدة التي وقعت في عام 2008 كانت تنص على ان تتعهد الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم كل ما يحتاجة العراق من مساعدة واسناد وخاصة في الجانب العسكري ، لأننا كما تعرفون نفتقد الى الخبرات والتكنلوجية الحديثة في معظم المجالات ، وفي الحقيقة قامت حكومة الولايات المتحدة بتقديم الكثير من المساعدات في كثير من المجالات ولا أريد أن اتحدث أو أذكر أمثلة عن حجم المساعدات التي قدمت للعراق منذ2003 الى حد الأن.
أن ألتزام الحكومة الأمريكية بالمعاهدات مع العراق يشجعنا أن نقيم معاهدات وأتفاقيات جديدة سوف يستفيد منها العراق أكثر لاننا ما زلنا بحاجة الى الكثير من العمل لكي نطور بلدنا وأن نضع العراق على خارطة العالم المتطور، وهذا ما يجب أن يسعى أليه الجميع سواء كنا مواطنين أو سياسين ، يجب علينا أن نعمل من أجل العراق.