المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواجهة بـ"محطة مصر" بين أنصار البرادعى ومؤيدى شفيق



ميراج
27-07-2011, 12:40 AM
أجرى برنامج "محطة مصر" الذى يقدمه الإعلامى معتز مطر، على قناة "مودرن حرية"، مواجهة ساخنة بين عبد الرحمن سمير منسق حملة دعم البرادعى رئيساً، ومازن سليم مسئول صفحة دعم foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?شفيق.

وشهدت المواجهة سجالاً بينهما حول أبرز أطروحات ورؤى الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والدكتور foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? شفيق رئيس مجلس الوزراء السابق، والجدل المثار حولهما.

وقال عبد الرحمن سمير منسق حملة البرادعى، إن البرادعى هو الأقرب للشباب والأكثر وطنية وإخلاصا لمصر، وأنه شرف مصر بحصوله على جائزة نوبل، مشيراً إلى أن من أهم أسباب دعمه وزملائه للبرادعى هو أنه يفكر خارج الصندوق، موضحاً أن من أبرز أنشطته فى الفترة الأخيرة إطلاقه وثيقة المبادئ الدستورية والتى تتعلق معظمها بحقوق الإنسان ومدنية الدولة.

ورفض سمير اتهامات اللواء حسن الروينى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، غير المباشرة للبرادعى بالعمالة لأمريكا، مشدداً على ضرورة تقديم المستندات المؤيدة للاتهامات قبل إطلاقها.

كما اتهم سمير الفريق foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? شفيق، بأنه كان يهدر المال العام، ويرسى المناقصات بالأمر المباشر بأرقام فلكية إلى مجدى راسخ، صهر علاء مبارك.

ورد سمير على الاتهامات الموجهة للبرادعى بأنه لم يكن متواجداً فى مصر أثناء اندلاع الثورة، وأن الإعلامى حمدى قنديل ندم على تأييده للبرادعى بسبب غيابه، بأن وجود البرادعى خارج مصر كان أكثر إفادة لمصر من تواجده فيها، حيث كانت تحركاته محاصرة، مشيراً إلى أن البرادعى هو المرشح الوحيد الذى أُلقى عليه الجير والمياه أثناء إدلائه بصوته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالمقطم، معتبراً أن الانتقادات الموجهة إليه بأنه لايعرف أسعار الخضروات مثل الجرجير بأنها واهية، لكنه قادر على حل مشكلات البطالة والعشوائيات والفقر وهكذا.

ووصف سمير الاتهامات المواجهة للبرادعى بأنه السبب وراء دخول أمريكا العراق، بأنها مستهلكة وصدرت من أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام السابق، مطالباً منتقديه بالعودة إلى جلسات مجلس الأمن والتى قال فيها البرادعى، إن العراق ليس بها أسلحة نووية.

وفى المقابل قال مازن سليم مسئول حملة شفيق، إن شفيق خدم فى أشرف مكان فى مصر وهو الجيش، وخاض كل الحروب، وساهم فى تحقيق نصر أكتوبر، كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه فى علوم الفضاء بخلاف نجاحاته فى مطار القاهرة، وأنه على خلق ويحظى باحترام الكثيرين.

وانتقد سليم وثيقة المبادئ الدستورية التى أطلقها البرادعى، بسبب تحييدها الجيش واكتفائه بوظيفته الأساسية وهى حماية الحدود، ما يعنى عدم تدخله عند حدوث اضطراب داخلى، مؤكداًَ أن شفيق رجل عسكرى وبالتالى سوف يجعل الجيش يتدخل عند أى أزمة داخلية.

وأشار سليم، إلى أن اختيار الرئيس حسنى مبارك، لشفيق رئيسا للوزراء، كان بهدف امتصاص الغضب الشعبى الذى تصاعد فى بداية الثورة، وهذا دليل على أن شفيق هو الأفضل لأنه كان الوزير الوحيد الذى يعمل فى صمت، وحتى المعارضة كانت تحترمه، ووصفه الكاتب أسامة غريب فى جريدة الدستور بأنه رمز العزة والكرامة، مؤكداً على أن شفيق استجاب للمطالب مثل تأجيل أقساط المستفيدين من مشروع التاكسي، وأضاف 330 ألف أسرة إلى مظلة الضمان الاجتماعى وإنجازات أخرى فى فترة قصيرة، ما يعنى إدراكه لمشاكل المجتمع ومطالب المواطنين، نافياً تحمله المسئولية السياسية أو القانونية عن "موقعة الجمل".