فلاح عمر
25-07-2011, 02:08 PM
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، السبت، عن اعتقال أكبر مجموعة مسلحة ببغداد، مؤكدة أنها مسؤولة عن تنفيذ اكثر من مائة عملية اغتيال بعبوات ناسفة واسلحة كاتمة، بضمنها التي استهدفت رئيس هيئة المساءلة والعدالة، فيما اشارت الى أن المجموعة متورطة في محاولة هروب سجناء مكافحة الارهاب.
وقال مدير شؤون الداخلية في الوزارة اللواء foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? أبو رغيف في حديث لـلصحف العراقية إن "قوة من شؤون الداخلية وبالتعاون مع قوات من الشرطة تمكنت من اعتقال أكبر مجموعة مسلحة متخصصة في القيام بعمليات الاغتيال داخل العاصمة بغداد."
وأضاف أبو رغيف أن "المجموعة اعترفت بمسؤوليتها عن مائة عملية اغتيال بضمنها التي استهدفت رئيس هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي وعددا من الضباط بوزارتي الداخلية والدفاع"، مشيرا إلى أن "المجموعة أقرت ضمن اعترافاتها بأنها كانت تستخدم المسدسات الكاتمة للصوت والعبوات الناسفة في تنفيذ الاغتيالات."
وكان رئيس هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي اغتيل، في الـ26 من أيار الماضي، بإطلاق النار عليه باسلحة كاتمة من قبل مجهولين على طريق قناة الجيش شرق بغداد.
وأشار أبو رغيف الى أن "المجموعة اعترفت أيضا بمحاولتها تهريب السجناء من سجن مكافحة الإرهاب بالرصافة"، لافتا الى "ضبط اسلحة كاتمة بحوزتهم، فضلا عن مواد تفجير يتم استخدامها في عملياتهم المسلحة."
نشكر وزارة الداخلية على دروها في القبض على هذه المجموعة المجرمة والتي نشرت الكثير من الزعر في بغداد وكافة أنحاء العراق لمدة طويلة. ونأمل من الله أن القبض على تلك المجموعة سوف ينحى جانبا التخمينات والأتهامات المتبادلة بين القوى السياسية العراقية حول الجهة المسؤولة عن تلك الأغتيالات.
ولن نتسرع نحن العراقيين إلي الأستنتجات والتخمينات بصدد هوية هؤلاء المجرمين وشبكة علاقتهم. ولكننا نتمنى أن تقوم الحكومة العراقية بمعاقبة هؤلاء المجرمين ومن يقوم بدعمهم بعقوبة مشددة والتي من شأنها أن تقنع كل العراقيون أن زمن التأثير في العملية السياسية من خلال الأغتيالات والقتل قد ولا ولن يرجع مرة أخرى لأن العراق يعيش الأن في عصر الديمقراطية والشفافية.
وقال مدير شؤون الداخلية في الوزارة اللواء foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? أبو رغيف في حديث لـلصحف العراقية إن "قوة من شؤون الداخلية وبالتعاون مع قوات من الشرطة تمكنت من اعتقال أكبر مجموعة مسلحة متخصصة في القيام بعمليات الاغتيال داخل العاصمة بغداد."
وأضاف أبو رغيف أن "المجموعة اعترفت بمسؤوليتها عن مائة عملية اغتيال بضمنها التي استهدفت رئيس هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي وعددا من الضباط بوزارتي الداخلية والدفاع"، مشيرا إلى أن "المجموعة أقرت ضمن اعترافاتها بأنها كانت تستخدم المسدسات الكاتمة للصوت والعبوات الناسفة في تنفيذ الاغتيالات."
وكان رئيس هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي اغتيل، في الـ26 من أيار الماضي، بإطلاق النار عليه باسلحة كاتمة من قبل مجهولين على طريق قناة الجيش شرق بغداد.
وأشار أبو رغيف الى أن "المجموعة اعترفت أيضا بمحاولتها تهريب السجناء من سجن مكافحة الإرهاب بالرصافة"، لافتا الى "ضبط اسلحة كاتمة بحوزتهم، فضلا عن مواد تفجير يتم استخدامها في عملياتهم المسلحة."
نشكر وزارة الداخلية على دروها في القبض على هذه المجموعة المجرمة والتي نشرت الكثير من الزعر في بغداد وكافة أنحاء العراق لمدة طويلة. ونأمل من الله أن القبض على تلك المجموعة سوف ينحى جانبا التخمينات والأتهامات المتبادلة بين القوى السياسية العراقية حول الجهة المسؤولة عن تلك الأغتيالات.
ولن نتسرع نحن العراقيين إلي الأستنتجات والتخمينات بصدد هوية هؤلاء المجرمين وشبكة علاقتهم. ولكننا نتمنى أن تقوم الحكومة العراقية بمعاقبة هؤلاء المجرمين ومن يقوم بدعمهم بعقوبة مشددة والتي من شأنها أن تقنع كل العراقيون أن زمن التأثير في العملية السياسية من خلال الأغتيالات والقتل قد ولا ولن يرجع مرة أخرى لأن العراق يعيش الأن في عصر الديمقراطية والشفافية.