المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة قصيرة من الحكماء وتعليق منكم باقلامكم تفضلوا هنا



زهــراء
24-07-2011, 05:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى تشاركون وونرتقي بارائكم ومدى الأستفادة من القصة او الحكمه بقلمكم


سأل أحد الحُكماء:
كيف السبيل إلى السلامة من الناس ؟
فأجاب
تعطيهم مالك ولا تأخذ من مالهم ويؤذونك ولا تؤذيهم
وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك

قال إنها صعبة
فأجاب وليتك تسلم وليتك تسلم !!!!


/
انتظر تعليقكم
اختكم زهــراء روح لقلم

زهــراء
24-07-2011, 05:12 PM
تعليقي بقلم روح القلم زهــراء

نعم
إرضآء النّآس غَآيه لاتُدركَ
المهُم هو إرضآئكَ لـِذآتكَ وَ لـِ ثقتكَ بـٍ ان مآتفعله هُو الصَوآب
حٍينهآ سَترتآح شَريطه أن لآتُفكِر بمآ يَدور بـِ مُخيلة كُل مِنهُم
لأنها راحة للبال وهدوء وسكون للفكر

الشايب العراقي
24-07-2011, 06:40 PM
اتمنالكم التوفيق والابداع دائما
موفقين بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .
تقبلو مروري

**نور الهدى**
24-07-2011, 08:50 PM
صحيح اختي العزيزه ارضاء الناس غايه لا تدرك
لكن حثنى ديننا الحنيف ورسولنا الكريم بمعاشرة الناس وحسن معاملتهم

فمن يعاشر الناس ويتحمل اذاهم خير من من لا يعاشر ولا بصبر على بلاهم

تقبلي مني كل الود

asir
24-07-2011, 09:52 PM
طبعا رضا الناس غایة لا تدرک فلو رضت الناس عن احدا لرضوا عن الانبیاء والاوصیاء الذین هم کلهم خیر وعطاء
لرضوا عن الواحد الذي لیس کمثله شيء خالق الخلائق الجلیل المتعال فهذا محل اتفاق عند الجمیع ولکنما اقول هنیئا لمن یعمل الصواب ولا یهم بملامة الناس وشکرا

ميراج
24-07-2011, 10:36 PM
شكرا للاخت زهراء على هذا الموضوع
طبعا الاخوان اللي قبلو تقريبا قالو كل شيء عن الموضوع
وفعلا لو البشر يقبلون على شيء كانو رضو بحكم انبيائهم المنزلة من السماء

شكرا مره ثانيه بارك الله بك

شاطئ السلام
25-07-2011, 02:22 PM
شكرا اختي لطرحك المميز
فعلا .... رضى الناس غاية لا تدرك ,,
رضا الله ثم الرسول واجب


قال الشاعر:
ضحكتُ فقالوا ألاتحتـشمْ؟! بكيـتُ فقالوا ألا تَبتسِمْ ؟!
بَسمتُ فقالوا يُـرائي بها!! عَبستُ فقالوا بدا ما كَتَمْ !!

صمتُّ فقالوا كليلُ اللسانِ!! نطقتُ فقالوا كثير الكَلِمْ !!
حَلِمْتُ فقالوا صنيع الجبانِ .. ولو كانَ مُقـتدراً لانتقم

بَسلتُ فقالوا لِطَـيْـشٍ به .. وما كانَ مُجْتَرِئاً لو حَكَم

يقولون شَـذّ.. إذا قلتُ لا .. وإمّـعة حين وافقـتُـهم
فأيقـنتُ أنيَ مهما أُرِدْ "رضا الناسِ" لابـد من أَن أُذَمْ

لكي مني الف تحية

darling
25-07-2011, 04:02 PM
المتألقة
زهراء
حكمة رائعة
محاولة ارضاء الغير
مسألة من الصعب تحقيقها
بل من المستحيل
وقد فعلها من قبل جحا
حين ركب الحمار
فعابوه أنه ركب وترك صغيره
فركب صغيره فاتهموه بالعقوق أنه ركب
وترك أبيه
فركبا هو وصغيره
فاتهموهم بالقسوة على الحمار
فحمل الحمار
فاتهموه بالجنون
مدائن الجورى
لك زهراء
ودائما فى شوق لجديدك
طبت بخير وأمان

الانصاري الجميل
25-07-2011, 08:40 PM
شكرا إختي على هذه الكلمات الرائعة :66 (46):

فعلا ارضاء الناس غاية لا تدرك:66 (46)::66 (46):

قرة العين
27-07-2011, 12:07 PM
مثلما قال الحكيم في نهاية موضوعك
وليتك تسلم
فاذاً لماذا لانضع الخير والجميل في المكان الصحيح
بدل ان نعطيه لاناسٌ لايستحقون ولايقدرونه
لانهم يقلبون الموازين بالصوره الذي يرونهُ
من انعكاس انطباعهم وسلوكياتهم السئيه
مثلما قال المثل: كلمن يرى الناس بعين طبعه
فان فعلنا الخير او لم نفعله لهم فكلاهما في سيان واحد
والطامه الكبرى انه سينقلب الاحسان بشر اعمالهم علينا
لانهم يعتقدون اننا سنكون افضل منهم امام الناس بفضلنا عليهم
وان مافعلنا لهم كان عمداً من اجل ان نُسيء الى بروازهم الاجتماعي بين الناس
مثلما يظنون من سوء اعمالهم واطباعهم السئيه
وسوف نجدهم يحاولوا بكل الطرق الخبيثه لمحي المعروف والجميل
لكي لايبقى دين في رقبتهم برغم انهم هم من طلبوا المساعده في وقت ضيقهم
وعندما يفرج ضيقهم سوف يكونون هم من الذ اعدائنا
ويتمنون ان نقع بضيق او تزول نعمتنا
لكي يشمتون الناس بنا كي تسقط صورتنا الطيبه والحسنه امام الناس
وصدقت هذه المقوله:
اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا


والحمد لله من يوم طلعت على هذه الدنيا لم اطلب من احد قط
مساعده معنويه او ماديه
والسبب الرئيسي هو انني خجوله جداً في طلب المساعده من احد
فلذلك كنتُ دوماً اعتمد على الله وعلى نفسي في تيسير اموري وحاجاتي
والفضل الكبير لله الواحد القهار فدائماً اجد اموري هي من تسخر من حولي
لانجاز حوائجي والحمد لله لدي حظ جميل مما يصيب الخير مما حولي
واين ما اذهب اجد الابواب مفتوحه في وجهي
فهذه نعمه من نعم الله علينا فالحمد لله والشكر على كل شي.


سلمت يداكِ عزيزتي زهراء
ع هذا الطرح القيم
دمتي بود

الامير سامر1
27-07-2011, 07:37 PM
قال الامام علي (عليه السلام) : العافية عشرة أجزاء تسعة منها في اعتزال الناس ، وواحدة في الصمت إلاّ عن ذكر الله عزّ وجلّ

بالفعل ايتها الزهرة اصبح المجتمع وحتى اديم هذه الارض كما قلت مجتمع اجتمعت به كل سمات الانانية مستعد لسحق جماجم البشرية جمعاء لاجل غاياته معذرتا ان قلت ان وجوههم كوجوه الادميين وقلوبهم كزبر الحديد حيث عالم الاعاطفة ولا حنين ..في هكذا اجواء تتحتم وتفرض نفسها لنلتحفها ونتلثم بها الا وهي العزلة ففيها السلامة