الميقن بالظهور
25-04-2007, 04:15 PM
الجمعة الثالثة من جمعات الإصلاح الإلهي (20-4)
بسم الله الفتاح العليم
والصلاة على إمام المرسلين محمد الصادق الأمين وعلى الأئمة المهديين وعلى الزهراء أم الميقنين
اللهم لك الحمد بما أكرمت ، ولك الحمد بما مننت على عبادك ، ولك الحمد بما فتحت عليهم من شفاعة رسولك الكريم ، وأنوار أهل البيت الطاهرين ، وبركات خليفتك ، ولك الحمد بما أنزلت من بركات تشفي بها أمراض القلوب الغافلة بدواء الإيمان ، وتكسي بها عرى النفوس اللاهية بلباس الغفران ، وتشبع بها الضمائر الجوعى بزاد العدل والإحسان ، وتروي بها الأرواح العطشى بمنن النصح والهداية ، وتنقذ بها الغافلين من ذلتهم للدنيا بعزة الزهد واليقين ، وتـُخرجهم من جهل عقولهم بحقائق المعرفة والتعظيم ، وتـُنفس عن كروب ضنكهم بنعم الفرج الكبير ، وتستر عليهم عورات شكوكهم بآيات عزتك وكرامات غيبك ، وتـُغنيهم من فقر حسناتهم بالنوايا الطيبة والأعمال الصالحة ، وتستبدل عثراتهم بحسن توفيقك وطريق قربك ، فالحمد لك بما مننت ، والحمد لك بما أكرمت ، والحمد لك بما فتحت ..
لقد تغيرت الأيام وصارت مصائر الناس الأخروية بيد رسول الله وأهل البيت وخليفته في أرضه ، وانفتحت بركات السماء لمن يطلب الحق ، ويريد التوبة ، ويتواضع لأمر ربه ، ويسعى لإصلاح نفسه ، ويتخلى عن المتاجرين بالدين ، ويقبل بالحق ، ويُعلن إفتقاره لمدد الله وبركاته ، ويصدق بطلبه لرضا الله وطريقه .. فعلى جميع المؤمنين في العالم أن يطلبوا من البركات التي فـُـتحت لإصلاح قلوبهم ، ويدخلوا في النهج الأمين ، ويخرجوا من مناهج الحيرة والدنيوية والغفلة والجمود والتعصب والتشدد والعنف الأعمى والكراهية والجهل بالله والجهل بأمر الله ، وليعلموا أنهم اليوم في زمن قد فتح به الله أبواب سماءه لتمطر على قلوب المؤمنين بالبركات التي تربيهم وتقود تكاملهم وتقربهم لله ، وكل ما عليهم أن يُقبلوا بإخلاص على الله ويجددوا النية بإتجاهه سبحانه ..
وعلى جميع المؤمنين في كل الملل والمذاهب أن يعلموا أن الله سبحانه غير راضٍ عن مناهجهم الطائفية والحزبية وكل ما فيها من جهل بحقيقة إرادته ومن غفلة عن خطته ومشيئته ، وهو سبحانه غير راضٍ عن كل ما تقدمه هذه المناهج للناس من سجن في معارك التأريخ أو خوض في معارك الدنيا أو تورط بالمظالم أو إستغناء عن مدد الله سبحانه ، ولذلك فإن الله سبحانه لا يبارك في هذه المناهج ولا يجعل توفيقه فيها ، وإنما جعل بركاته وتوفيقه مع من يُعطي الولاية لخليفته ويطلب التسديد والإرشاد من رسوله وأهل بيته الأطهار ..
وعلى جميع المؤمنين أن يُدركوا أن الأيام التي نعيش فيها تختلف عن كل الزمان السابق ، وأن أي إنشغال بالأمور الدنيوية أكثر من الحد الأدنى سيحرم قلوبهم من البركات ، وأن أي زج لأنفسهم في قضايا وهمية وثانوية سيغلق عليهم فرص عظيمة في العلاقة مع الله سبحانه ، وعليهم أن يبدأوا بإصلاح إيمانهم بالله دون النظر الى الزعامات الدينية الغارقة في صراعات السياسة ، ودون النظر الى مناهجها المفلسة التي ليس فيها هداية حقيقية ، وهم جميعهم لا يعرفون عطايا الله ، ولا يعرفون أمر الله ، ولا يعرفون قوانين الله ، ولا يعرفون إنفتاح البركات الإلهية ، ولا يقبلون بإعطاء الولاية لخليفة الله أرواحنا فداه ..
ولقد جرب الجميع العيش خارج الولاية الحقيقية لرسول الله وأهل البيت ومهدي الله ، وخارج بركاتهم ، فعلى ماذا حصلوا ، فلينظروا الى واقعهم ، ولينظروا الى أفكارهم وتدينهم وقلوبهم ، وسيدركون كم يعيشون في خراب كبير ، ويدركوا أن كل الذين راهنوا عليهم لم يعطوهم ولن يعطوهم الطريق الى الله أو الإصلاح الحقيقي ، فهم جميعهم ليس عندهم سوى لغو بالسياسة أو إجترار بالفقه المتدني أو عصبية طائفية أو أطماع حزبية ، وهم الذين جعلوا الكل بتدين شكلي فلم يبقى من الإيمان إلا إسمه ومن الدين إلا رسمه ، ولم يحموا الناس من الوقوع في الفتن بل دفعوهم إليها أو سكتوا حتى وقعوا فيها ..
فليبدأ الجميع بنية جديدة ، وليعلموا أننا في أيام مباركة فيها أرزاق كبرى من السماء ، وليتركوا الرضا عن النفس ، ويتركوا الإكتفاء بما عندهم ، ويفتقروا لبركات رسول الله وأهل البيت والمهدي خليفة الله في أرضه ، فمن يطلب ينال ، ومن يمد يده يأخذ ، ومن يفتقر يُغنى ، ومن يتواضع يُرفع ، ومن يُعطي الولاية لهم تـُفتح عين بصيرته ويرى بقلبه ، ويُرزق اليقين ، ويُحرره الله من الإنخداع بالمزيفين ، ويؤتيه الحكمة ، ويُنعم عليه بالقرب ، وذلك هو الفوز العظيم .
والحمد لله بما فتح على عباده وأعطى لأحباءه
بسم الله الفتاح العليم
والصلاة على إمام المرسلين محمد الصادق الأمين وعلى الأئمة المهديين وعلى الزهراء أم الميقنين
اللهم لك الحمد بما أكرمت ، ولك الحمد بما مننت على عبادك ، ولك الحمد بما فتحت عليهم من شفاعة رسولك الكريم ، وأنوار أهل البيت الطاهرين ، وبركات خليفتك ، ولك الحمد بما أنزلت من بركات تشفي بها أمراض القلوب الغافلة بدواء الإيمان ، وتكسي بها عرى النفوس اللاهية بلباس الغفران ، وتشبع بها الضمائر الجوعى بزاد العدل والإحسان ، وتروي بها الأرواح العطشى بمنن النصح والهداية ، وتنقذ بها الغافلين من ذلتهم للدنيا بعزة الزهد واليقين ، وتـُخرجهم من جهل عقولهم بحقائق المعرفة والتعظيم ، وتـُنفس عن كروب ضنكهم بنعم الفرج الكبير ، وتستر عليهم عورات شكوكهم بآيات عزتك وكرامات غيبك ، وتـُغنيهم من فقر حسناتهم بالنوايا الطيبة والأعمال الصالحة ، وتستبدل عثراتهم بحسن توفيقك وطريق قربك ، فالحمد لك بما مننت ، والحمد لك بما أكرمت ، والحمد لك بما فتحت ..
لقد تغيرت الأيام وصارت مصائر الناس الأخروية بيد رسول الله وأهل البيت وخليفته في أرضه ، وانفتحت بركات السماء لمن يطلب الحق ، ويريد التوبة ، ويتواضع لأمر ربه ، ويسعى لإصلاح نفسه ، ويتخلى عن المتاجرين بالدين ، ويقبل بالحق ، ويُعلن إفتقاره لمدد الله وبركاته ، ويصدق بطلبه لرضا الله وطريقه .. فعلى جميع المؤمنين في العالم أن يطلبوا من البركات التي فـُـتحت لإصلاح قلوبهم ، ويدخلوا في النهج الأمين ، ويخرجوا من مناهج الحيرة والدنيوية والغفلة والجمود والتعصب والتشدد والعنف الأعمى والكراهية والجهل بالله والجهل بأمر الله ، وليعلموا أنهم اليوم في زمن قد فتح به الله أبواب سماءه لتمطر على قلوب المؤمنين بالبركات التي تربيهم وتقود تكاملهم وتقربهم لله ، وكل ما عليهم أن يُقبلوا بإخلاص على الله ويجددوا النية بإتجاهه سبحانه ..
وعلى جميع المؤمنين في كل الملل والمذاهب أن يعلموا أن الله سبحانه غير راضٍ عن مناهجهم الطائفية والحزبية وكل ما فيها من جهل بحقيقة إرادته ومن غفلة عن خطته ومشيئته ، وهو سبحانه غير راضٍ عن كل ما تقدمه هذه المناهج للناس من سجن في معارك التأريخ أو خوض في معارك الدنيا أو تورط بالمظالم أو إستغناء عن مدد الله سبحانه ، ولذلك فإن الله سبحانه لا يبارك في هذه المناهج ولا يجعل توفيقه فيها ، وإنما جعل بركاته وتوفيقه مع من يُعطي الولاية لخليفته ويطلب التسديد والإرشاد من رسوله وأهل بيته الأطهار ..
وعلى جميع المؤمنين أن يُدركوا أن الأيام التي نعيش فيها تختلف عن كل الزمان السابق ، وأن أي إنشغال بالأمور الدنيوية أكثر من الحد الأدنى سيحرم قلوبهم من البركات ، وأن أي زج لأنفسهم في قضايا وهمية وثانوية سيغلق عليهم فرص عظيمة في العلاقة مع الله سبحانه ، وعليهم أن يبدأوا بإصلاح إيمانهم بالله دون النظر الى الزعامات الدينية الغارقة في صراعات السياسة ، ودون النظر الى مناهجها المفلسة التي ليس فيها هداية حقيقية ، وهم جميعهم لا يعرفون عطايا الله ، ولا يعرفون أمر الله ، ولا يعرفون قوانين الله ، ولا يعرفون إنفتاح البركات الإلهية ، ولا يقبلون بإعطاء الولاية لخليفة الله أرواحنا فداه ..
ولقد جرب الجميع العيش خارج الولاية الحقيقية لرسول الله وأهل البيت ومهدي الله ، وخارج بركاتهم ، فعلى ماذا حصلوا ، فلينظروا الى واقعهم ، ولينظروا الى أفكارهم وتدينهم وقلوبهم ، وسيدركون كم يعيشون في خراب كبير ، ويدركوا أن كل الذين راهنوا عليهم لم يعطوهم ولن يعطوهم الطريق الى الله أو الإصلاح الحقيقي ، فهم جميعهم ليس عندهم سوى لغو بالسياسة أو إجترار بالفقه المتدني أو عصبية طائفية أو أطماع حزبية ، وهم الذين جعلوا الكل بتدين شكلي فلم يبقى من الإيمان إلا إسمه ومن الدين إلا رسمه ، ولم يحموا الناس من الوقوع في الفتن بل دفعوهم إليها أو سكتوا حتى وقعوا فيها ..
فليبدأ الجميع بنية جديدة ، وليعلموا أننا في أيام مباركة فيها أرزاق كبرى من السماء ، وليتركوا الرضا عن النفس ، ويتركوا الإكتفاء بما عندهم ، ويفتقروا لبركات رسول الله وأهل البيت والمهدي خليفة الله في أرضه ، فمن يطلب ينال ، ومن يمد يده يأخذ ، ومن يفتقر يُغنى ، ومن يتواضع يُرفع ، ومن يُعطي الولاية لهم تـُفتح عين بصيرته ويرى بقلبه ، ويُرزق اليقين ، ويُحرره الله من الإنخداع بالمزيفين ، ويؤتيه الحكمة ، ويُنعم عليه بالقرب ، وذلك هو الفوز العظيم .
والحمد لله بما فتح على عباده وأعطى لأحباءه