عراقي هواي وميزة فينا الهوى
21-04-2007, 10:26 PM
اختتم مؤتمر خاص لبحث مشكلة اللاجئين العراقيين اعماله في جنيف الاربعاء .
وقد تعهدت الحكومة العراقية اثناء المؤتمر بتقديم مبلغ 25 مليون دولار لسوريا والاردن من اجل مساعدتها في تحمل اعباء اللاجئين العراقيين لديهما.
كما تعهدت الولايات المتحدة باستقبال حوالي 20 الف لاجئ عراقي من الفئات الاكثر احنياجا.
ويقدر عدد اللاجئين العراقيين بحوالي اربعة ملايين منهم حوالي مليونين في الاردن وسوريا.
والتزمت الدول الغربية بتقديم الملايين لمساعدة وكالة اللاجئين الدولية التابعة للامم المتحدة في التغلب على ما اسمته الوكالة بـ "الازمة الانسانية المنسية".
وتقول الوكالة ان حوالي 50 الف عراقي يهربون من بلدهم بسبب العنف شهريا وحذرت من الاثار الانسانية الكبيرة لهذه المشكلة على مجمل الشرق الاوسط ما لم يتدخل المجتمع الدولي للمساعدة في حل هذه المشكلة.
ضغوط على الدول المجاورة
وتعرضت الدول الغربية وخاصة كل من الولايات المتحدة وبريطانيا لانتقادات عنيفة لعدم تقديم المساعدة الكافية لحل هذه المشكلة او مساعدة الدول المجاورة التي تستضيف ملايين اللاجئين.
وصرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بان بلاده لن تتخلى عن التزاماتها تجاه المواطنين العراقيين الذين ارغمهم العنف على الفرار من العراق.
وقال زيباري " ان حكومته ملتزمة بمسؤولياتها تجاه المواطنين العراقيين اينما تواجدوا ولن تتخلى عنهم".
وتواجه كل من سوريا والاردن مصاعب كبيرة في التعامل مع مشكلة اللاجئين العراقيين الذين يقيمون فيهما وقد ناشدتهما الامم المتحدة عدم اغلاق حدودهما بوجه اللاجئين العراقيين.
وقد اعلنت الولايات المتحد الثلاثاء عن تقديم مبلغ 18 مليون للوكالة اللاجئين الدولية من اجل عملياتها الخاصة بمساعدة اللاجئين العراقيين.
اما فرنسا والمانيا فقد التزمت كل منها اثناء المؤتمر بتقديم مليوني يورو اضافيين.
<!-- S IIMA --><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0><TBODY><TR><TD>http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42807000/jpg/_42807135_iraqrefugee203.jpg يقدر عدد العراقيين المهجرين في الداخل والخارج بحوالي 4 مليون عراقي
</TD></TR></TBODY></TABLE><!-- E IIMA -->لاجئون داخل بلدهم
وتقول المنظمات الانسانية ان اوضاع اللاجئين داخل العراق تتدهور بشكل سريع.
كما ان السلطات المحلية في بعض المناطق من العراق لا تستقبل اللاجئين الذين يهربون من مناطقهم اليها وترغمهم على العودة من حيث اتوا بسبب عجزها عن استقبال المزيد منهم.
وعبر رئيس وكالة اللاجئين الدولية انتونيو غوتيرس عن استعداد الوكالة لتكثيف عملها داخل العراق وقال " الكل يعرف ان هناك العديد من الامور التي لا يمكننا القيام بها داخل العراق لكن علينا تركيز جهودنا على ما يمكننا القيام".
واضاف غوتيرس " سنقوم باعداد خطة عمل ونحن مستعدون لرفع وتيرة عملنا في العراق عن طريق تأمين تواجد دائم للوكالة في العاصمة بغداد من اجل المساعدة في توسيع عملنا في العراق من حيث الحجم والنوعية".
وصرح المسؤولون الدوليون ان الامم المتحدة بصدد اقامة مقر دائم لها في العراق لكن بشكل تدريجي وعلى مستوى محدود.
وكانت الامم المتحدة قد اغلقت مقرها الدائم في العراق منذ اربعة اعوام اثر تعرضه لهجوم قتل فيه عدد من موظفي الامم المتحدة.
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids/20070421/i/r4230928999.jpg?x=380&y=233&sig=D8X1SaCk_FgiFT3gu75e8A--
<!-- E BO -->
وقد تعهدت الحكومة العراقية اثناء المؤتمر بتقديم مبلغ 25 مليون دولار لسوريا والاردن من اجل مساعدتها في تحمل اعباء اللاجئين العراقيين لديهما.
كما تعهدت الولايات المتحدة باستقبال حوالي 20 الف لاجئ عراقي من الفئات الاكثر احنياجا.
ويقدر عدد اللاجئين العراقيين بحوالي اربعة ملايين منهم حوالي مليونين في الاردن وسوريا.
والتزمت الدول الغربية بتقديم الملايين لمساعدة وكالة اللاجئين الدولية التابعة للامم المتحدة في التغلب على ما اسمته الوكالة بـ "الازمة الانسانية المنسية".
وتقول الوكالة ان حوالي 50 الف عراقي يهربون من بلدهم بسبب العنف شهريا وحذرت من الاثار الانسانية الكبيرة لهذه المشكلة على مجمل الشرق الاوسط ما لم يتدخل المجتمع الدولي للمساعدة في حل هذه المشكلة.
ضغوط على الدول المجاورة
وتعرضت الدول الغربية وخاصة كل من الولايات المتحدة وبريطانيا لانتقادات عنيفة لعدم تقديم المساعدة الكافية لحل هذه المشكلة او مساعدة الدول المجاورة التي تستضيف ملايين اللاجئين.
وصرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بان بلاده لن تتخلى عن التزاماتها تجاه المواطنين العراقيين الذين ارغمهم العنف على الفرار من العراق.
وقال زيباري " ان حكومته ملتزمة بمسؤولياتها تجاه المواطنين العراقيين اينما تواجدوا ولن تتخلى عنهم".
وتواجه كل من سوريا والاردن مصاعب كبيرة في التعامل مع مشكلة اللاجئين العراقيين الذين يقيمون فيهما وقد ناشدتهما الامم المتحدة عدم اغلاق حدودهما بوجه اللاجئين العراقيين.
وقد اعلنت الولايات المتحد الثلاثاء عن تقديم مبلغ 18 مليون للوكالة اللاجئين الدولية من اجل عملياتها الخاصة بمساعدة اللاجئين العراقيين.
اما فرنسا والمانيا فقد التزمت كل منها اثناء المؤتمر بتقديم مليوني يورو اضافيين.
<!-- S IIMA --><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0><TBODY><TR><TD>http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42807000/jpg/_42807135_iraqrefugee203.jpg يقدر عدد العراقيين المهجرين في الداخل والخارج بحوالي 4 مليون عراقي
</TD></TR></TBODY></TABLE><!-- E IIMA -->لاجئون داخل بلدهم
وتقول المنظمات الانسانية ان اوضاع اللاجئين داخل العراق تتدهور بشكل سريع.
كما ان السلطات المحلية في بعض المناطق من العراق لا تستقبل اللاجئين الذين يهربون من مناطقهم اليها وترغمهم على العودة من حيث اتوا بسبب عجزها عن استقبال المزيد منهم.
وعبر رئيس وكالة اللاجئين الدولية انتونيو غوتيرس عن استعداد الوكالة لتكثيف عملها داخل العراق وقال " الكل يعرف ان هناك العديد من الامور التي لا يمكننا القيام بها داخل العراق لكن علينا تركيز جهودنا على ما يمكننا القيام".
واضاف غوتيرس " سنقوم باعداد خطة عمل ونحن مستعدون لرفع وتيرة عملنا في العراق عن طريق تأمين تواجد دائم للوكالة في العاصمة بغداد من اجل المساعدة في توسيع عملنا في العراق من حيث الحجم والنوعية".
وصرح المسؤولون الدوليون ان الامم المتحدة بصدد اقامة مقر دائم لها في العراق لكن بشكل تدريجي وعلى مستوى محدود.
وكانت الامم المتحدة قد اغلقت مقرها الدائم في العراق منذ اربعة اعوام اثر تعرضه لهجوم قتل فيه عدد من موظفي الامم المتحدة.
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids/20070421/i/r4230928999.jpg?x=380&y=233&sig=D8X1SaCk_FgiFT3gu75e8A--
<!-- E BO -->