batool
09-07-2011, 02:21 PM
عقد السفير الامريكي في العراق جنبا إلى جنب مع محافظ البصرة مراسم احتفال افتتاح القنصلية الاميركية في البصرة. في اليوم التالي استنكر مكتب السيد مقتدى الصدر، الأربعاء، افتتاح قنصلية أمريكية في البصرة.
وجاء في بيان صادر عنه أن "مقتضى الديمقراطية التي يقدسها الأمريكان هو احترام رأي الشعوب وممثليهم، ولكنهم ضربوا هذه القدسية عرض الحائط عندما قدموا طلبا وقبلت الخارجية العراقية افتتاح قنصلية لهم في البصرة " مبيناً "أن مجلس المحافظة كان قد صوت بالأغلبية الكبيرة في الأسبوع الماضي على قرار يقضي بمنع دخول قوات الاحتلال إلى المحافظة".
وأضاف البيان أن "المحتل سيتبجح بضرورة إدخال قواته داخل المحافظة لحماية القنصلية الأمريكية " منوهاً الى أن الصدر "يدعو الى عدم مرور مثل هذه التجاوزات القانونية دون ردود رادعة على المستويين السياسي والشعبي لكي لا تتكرر محاولات الانتهاكات للسيادة العراقية". على مدى الأشهر القليلة الماضية مقتدى الصدر هدد باطلاق العنان للعنف ضد الأميركيين إذا بقوا جنودها بالبقاء في العراق بعد الانسحاب المقرر في نهاية هذا العام. في الوقت نفسه رحب الصدر دعوة أعضاء استعداد جماعته "لتنفيذ هجمات انتحارية ضد القوات الامريكية. في حين ان القوات الامريكية اعلنت مرارا وعلنا أن ليس لديهم أي نية في البقاء في العراق في يوم من الأيام أكثر مما هو ضروري. لماذا مقتدى الصدر لم يصرح برفضه عندما فتحت القنصليات الايرانية منذ 2003 في خمس مناطق في السليمانية وأربيل في الشمال والنجف وكربلاء في الوسط والبصرة في الجنوب فضلا عن الحاضنة الكبيرة السفارة الإيرانية في بغداد , ان اغلب حراسها و المشرفين عليها هم من مكتب خامنئي والرئيس الإيراني وحرس خميني المعروف بـ (الحرس الثوري الإيراني). اعتقد في ذلك الوقت الشعب رفض وجود هذا العدد الكبير و لكن ضمن اتفاق مع الحكومة , احترم القرار . و هذا مثال لتدخل إيران السافر وتغلغلها داخل المجتمع العراقي بغية الاستحواذ عليه ألا وهو القنصل الإيراني في البصرة محمد رضا نصير باغبان أحد قتلة الشعب العراقي في حرب الخميني ضد العراق، حيث كان قائدا في حرس خميني، ومع الأسف رغم الرفض الشعبي له إلا أن هناك من البسطاء من وقع ضحية لخزعبلات و تمت الموافقة عليه , اين تعليق مقتدى الصدر على ذلك . ان مقتدى الصدر يتدخل في شؤون الدولة و انه يرفض حتى التعاون الاقتصادي ، انه يعلم انه جزء من العملية السياسية و عليه ان يحترم اراء الاخرين الذين نسبتهم تفوق و جود التيار الصدري في الحكومة . في حين ان الشعب كان يرفض
لغة التهديد والتدخل في شؤون الحكومة ، وعودة ترحيب التفجيرات الانتحارية التي اعتمدها الصدر هو العذر لدعم الارهاب والعمليات الارهابية. مقتدى يتجاهل الضرر الذي تسبب للمواطنين العراقيين و يستخدم "احتلال" القوات الامريكية لتمرير اجندة نظيره الايراني و دعم جدول اعمالهم.
وجاء في بيان صادر عنه أن "مقتضى الديمقراطية التي يقدسها الأمريكان هو احترام رأي الشعوب وممثليهم، ولكنهم ضربوا هذه القدسية عرض الحائط عندما قدموا طلبا وقبلت الخارجية العراقية افتتاح قنصلية لهم في البصرة " مبيناً "أن مجلس المحافظة كان قد صوت بالأغلبية الكبيرة في الأسبوع الماضي على قرار يقضي بمنع دخول قوات الاحتلال إلى المحافظة".
وأضاف البيان أن "المحتل سيتبجح بضرورة إدخال قواته داخل المحافظة لحماية القنصلية الأمريكية " منوهاً الى أن الصدر "يدعو الى عدم مرور مثل هذه التجاوزات القانونية دون ردود رادعة على المستويين السياسي والشعبي لكي لا تتكرر محاولات الانتهاكات للسيادة العراقية". على مدى الأشهر القليلة الماضية مقتدى الصدر هدد باطلاق العنان للعنف ضد الأميركيين إذا بقوا جنودها بالبقاء في العراق بعد الانسحاب المقرر في نهاية هذا العام. في الوقت نفسه رحب الصدر دعوة أعضاء استعداد جماعته "لتنفيذ هجمات انتحارية ضد القوات الامريكية. في حين ان القوات الامريكية اعلنت مرارا وعلنا أن ليس لديهم أي نية في البقاء في العراق في يوم من الأيام أكثر مما هو ضروري. لماذا مقتدى الصدر لم يصرح برفضه عندما فتحت القنصليات الايرانية منذ 2003 في خمس مناطق في السليمانية وأربيل في الشمال والنجف وكربلاء في الوسط والبصرة في الجنوب فضلا عن الحاضنة الكبيرة السفارة الإيرانية في بغداد , ان اغلب حراسها و المشرفين عليها هم من مكتب خامنئي والرئيس الإيراني وحرس خميني المعروف بـ (الحرس الثوري الإيراني). اعتقد في ذلك الوقت الشعب رفض وجود هذا العدد الكبير و لكن ضمن اتفاق مع الحكومة , احترم القرار . و هذا مثال لتدخل إيران السافر وتغلغلها داخل المجتمع العراقي بغية الاستحواذ عليه ألا وهو القنصل الإيراني في البصرة محمد رضا نصير باغبان أحد قتلة الشعب العراقي في حرب الخميني ضد العراق، حيث كان قائدا في حرس خميني، ومع الأسف رغم الرفض الشعبي له إلا أن هناك من البسطاء من وقع ضحية لخزعبلات و تمت الموافقة عليه , اين تعليق مقتدى الصدر على ذلك . ان مقتدى الصدر يتدخل في شؤون الدولة و انه يرفض حتى التعاون الاقتصادي ، انه يعلم انه جزء من العملية السياسية و عليه ان يحترم اراء الاخرين الذين نسبتهم تفوق و جود التيار الصدري في الحكومة . في حين ان الشعب كان يرفض
لغة التهديد والتدخل في شؤون الحكومة ، وعودة ترحيب التفجيرات الانتحارية التي اعتمدها الصدر هو العذر لدعم الارهاب والعمليات الارهابية. مقتدى يتجاهل الضرر الذي تسبب للمواطنين العراقيين و يستخدم "احتلال" القوات الامريكية لتمرير اجندة نظيره الايراني و دعم جدول اعمالهم.