kadish
27-06-2011, 02:26 PM
ان شفافية ايران في النفاق و الرياء شيء طبيعي , عقدت ايران مؤتمر مكافحة الإرهاب في إيران، يوم السبت، هذا المؤتمر الذي أثار استغراب وحفيظة بعض السياسيين العراقيين، وبينما يرى قيادي كردي محمود عثمان أن على إيران حل مشاكلها مع العراق أولا قبل أن تدعوه لحضور مؤتمر شكلي في طهران، تؤكد القائمة العراقية أن المؤتمر بلا مصداقية لأن النظام الإيراني من اكبر الأنظمة الداعمة للإرهاب في العالم، وفي حين يعتبر قيادي في دولة القانون أن المؤتمر إعلامي 100%، ان طهران التي تحاول عبر المؤتمر نقل صورة مغايرة عنها .
من جانبه، يشدد القيادي في القائمة العراقية ظافر العاني، على أن "النظام الإيراني، وكما هو معروف، يعد من اكبر الأنظمة الداعمة للإرهاب والمنظمات الإرهابية في العالم بشكل عام والمنطقة بشكل خاص"، معتبرا أن "مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي سيعقد في طهران يخلو من المصداقية"، ويدعو العاني إيران إلى أن "تبرهن على أنها ضد الإرهاب بالأعمال وليس في التصريحات أو المؤتمرات"، واصفا مؤتمرها بأنه "دعاية سياسية لنظامها
إن الحديث عن التدخل الإيراني في الشان العراقي وكذلك شؤون بعض دول المنطقة لا ينتهي أبدا لان إيران لا تكف عن التدخل في شؤون الاخرين ونرى الازدواجية الإيرانية بوضوح عندما نسمع ايران وهي تدعي أنها من الدول التي تدعو الى السلام و محاربة الارهاب ، الحقيقة انها ترسل الارهاب الى هذه الدول و تدعم المنظمات الارهابية .
و لا ننسى مؤخرا التدخل الايراني في سوريا لقمع المتظاهرات و اتهام ايران بالتورط في الحملة السورية ضد المتظاهرين. نتيجة لذلك ، فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على ثلاثة من القادة الإيرانيين من الحرس الثوري الايراني متهمين في توفير الدعم لهذه الحملة السورية على القضاء على المعارضة. و ادرجت على لائحة الاتحاد الأوروبي اسماء القائد الاعلى للحرس الجنرال محمد علي جعفري و مساعديه اللواء قاسم سليماني و حسين تائب و كالعادة ، نفت الحكومة الإيرانية هذه الادعاءات. الى متى تستمر ايران في سياسة المخادعة , الحكومة الإيرانية تنكر دعمها لمنظمات ارهابية وبنفس الوقت تتدخل في شؤون دول أخرى عن طريق حزب الله و المليشيات الاخرى التي تتلقى الدعم المادي و التدريب و الدعم الاداري من الحرس الثوري و المخابرات الايرانية لتنفيذ هجماتهم الارهابية في العراق و المنطقة , و اعتقد هدف ايران هو الهيمنة بصورة تامة على المنطقة . قبل ايام ، ان المسؤولين في ايران لم يسمحوا حتى لفريق كرة القدم العراقي للاحتفال بفوزه على الفريق الإيراني ، وهو الانتصار الذي بعث الفرح في قلوب الشعب العراقي و من حقهم الاحتفال به. هذه الحادثة هي من بين العديد من االاحداث اي غيض من فيض لجرائم ايران تجاه الشعب العراقي و التي تشير الى ان ايران لا تبالي بمشاعر و مصالح الشعب العراقي والنظام أثبت مرارا وتكرارا محاولاتهم لإضعاف العراق من خلال دعمها للمنظمات الإرهابية المختلفة.
ان المؤتمر ما هو الا اثبات اخر ان ايران تخطط الى الهيمنة على المنطقة و تريد ان تجمل صورتها و لتخدع الدول المجاورة بكذبة جديدة و هي محاربتها الى الارهاب لتوسيع نفوذ الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة و تطلب من دول العالم تصديقها لتمرير مخططها على دول الجوار و فرض هيمنتها على المنطقة .
ان المؤتمر مسرحية جديدة تثبت سوء نوايا ايران في المنطقة التي لا تريد وجود الى اي نفوذ غربي لتنفيذ مشروعها , أمل ان لا ينخدع دول المنطقة باللعبة الجديدة و الدعاية الاعلامية و الحذر من هذا النفاق الذي تبديه ايران لاخفاء الحقيقة .
من جانبه، يشدد القيادي في القائمة العراقية ظافر العاني، على أن "النظام الإيراني، وكما هو معروف، يعد من اكبر الأنظمة الداعمة للإرهاب والمنظمات الإرهابية في العالم بشكل عام والمنطقة بشكل خاص"، معتبرا أن "مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي سيعقد في طهران يخلو من المصداقية"، ويدعو العاني إيران إلى أن "تبرهن على أنها ضد الإرهاب بالأعمال وليس في التصريحات أو المؤتمرات"، واصفا مؤتمرها بأنه "دعاية سياسية لنظامها
إن الحديث عن التدخل الإيراني في الشان العراقي وكذلك شؤون بعض دول المنطقة لا ينتهي أبدا لان إيران لا تكف عن التدخل في شؤون الاخرين ونرى الازدواجية الإيرانية بوضوح عندما نسمع ايران وهي تدعي أنها من الدول التي تدعو الى السلام و محاربة الارهاب ، الحقيقة انها ترسل الارهاب الى هذه الدول و تدعم المنظمات الارهابية .
و لا ننسى مؤخرا التدخل الايراني في سوريا لقمع المتظاهرات و اتهام ايران بالتورط في الحملة السورية ضد المتظاهرين. نتيجة لذلك ، فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على ثلاثة من القادة الإيرانيين من الحرس الثوري الايراني متهمين في توفير الدعم لهذه الحملة السورية على القضاء على المعارضة. و ادرجت على لائحة الاتحاد الأوروبي اسماء القائد الاعلى للحرس الجنرال محمد علي جعفري و مساعديه اللواء قاسم سليماني و حسين تائب و كالعادة ، نفت الحكومة الإيرانية هذه الادعاءات. الى متى تستمر ايران في سياسة المخادعة , الحكومة الإيرانية تنكر دعمها لمنظمات ارهابية وبنفس الوقت تتدخل في شؤون دول أخرى عن طريق حزب الله و المليشيات الاخرى التي تتلقى الدعم المادي و التدريب و الدعم الاداري من الحرس الثوري و المخابرات الايرانية لتنفيذ هجماتهم الارهابية في العراق و المنطقة , و اعتقد هدف ايران هو الهيمنة بصورة تامة على المنطقة . قبل ايام ، ان المسؤولين في ايران لم يسمحوا حتى لفريق كرة القدم العراقي للاحتفال بفوزه على الفريق الإيراني ، وهو الانتصار الذي بعث الفرح في قلوب الشعب العراقي و من حقهم الاحتفال به. هذه الحادثة هي من بين العديد من االاحداث اي غيض من فيض لجرائم ايران تجاه الشعب العراقي و التي تشير الى ان ايران لا تبالي بمشاعر و مصالح الشعب العراقي والنظام أثبت مرارا وتكرارا محاولاتهم لإضعاف العراق من خلال دعمها للمنظمات الإرهابية المختلفة.
ان المؤتمر ما هو الا اثبات اخر ان ايران تخطط الى الهيمنة على المنطقة و تريد ان تجمل صورتها و لتخدع الدول المجاورة بكذبة جديدة و هي محاربتها الى الارهاب لتوسيع نفوذ الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة و تطلب من دول العالم تصديقها لتمرير مخططها على دول الجوار و فرض هيمنتها على المنطقة .
ان المؤتمر مسرحية جديدة تثبت سوء نوايا ايران في المنطقة التي لا تريد وجود الى اي نفوذ غربي لتنفيذ مشروعها , أمل ان لا ينخدع دول المنطقة باللعبة الجديدة و الدعاية الاعلامية و الحذر من هذا النفاق الذي تبديه ايران لاخفاء الحقيقة .