فلاح عمر
23-06-2011, 10:05 AM
أكدت وزارة المرأة العراقية تقرير صدر مؤخرا ان العراق به أكثر من مليون أرملة وعدد أكبر من الأطفال اليتامى الذين يجبرون على ترك المدارس والانضمام إلى سوق العمل في سن مبكرة. وأكد التقرير أن أزمة الأرامل يسهم بقدر كبير في انتشار الفقر ، وعمالة الأطفال وأنتشار العديد من العلل الاجتماعية الأخرى. كما تحدثت الحكومة عن المعاشات المقدمة للأرامل والنية نحو زيادتها بشكل شهري من مبلغ 100،000 دينار عراقي إلى 500،000 دينار عراقي.
,قالت ابتهال الزبيدي، الوزيرة العراقية لشؤون المرأة ، للصحافة العراقية أن المعاشات التقاعدية التي تقدمها الحكومة الحالية للأرامل واليتامى لا تكفي للحفاظ على حياة كريمة لهؤلاء الأسر.وأوضحت أن الفقر والجوع الذي تعاني منه تلك العائلات يجبر أطفالهم على ترك المدارس والأنضمام لسوق العمل في أعمار مبكرة.
أودت العديد من الحروب ، فضلا عن أعمال العنف والاقتتال الطائفي التي اجتاحت العراق منذ عام 2003, بحياة العديد من الشباب العراقيين وتركت أسرهم في ظروف بائسة. وتقدر الحكومة العراقية أن عدد قتلى العنف والاقتتال الطائفي في البلاد منذ عام 2003 قد تجاوز 66000. وتشير منظمات أخرى أكثر حيادية إلي إن الأرقام تقترب من مليون شهيد. نحن نأسف و مهما كان الرقم ، على وفاة أي مدني عراق بريء ونصلي من أجل عائلاتهم. نحن نريد وفي نفس الوقت أن نشكر الحكومة العراقية لدعمها لعائلات هؤلاء الشهداء والعمل على الحد من ظاهر ترك أولادهم للمدارس من أجل العمل وتوفير لقمة العيش للأسرة.
نحن نعلم ان العديد من العراقيين قد قتلوا على يد الميليشيات المسلحة الأجرامية مثل القاعدة وجيش المهدي الذين استخدموا العبوات الناسفة والسيارات المفخخة لقتل الأبرياء في الشوارع و الأسواق. ولا زالوا هؤلاء المسلحين والميليشيات التي تضمهم نشطة وتعمل في العراق بطرق ليس فيها أي رحمة أو شفقة بحياة العراقيين على الرغم من قرب نهاية الأحتلال الامريكي وتغيير العراق من الديكتاتورية الى الديموقراطية وهو الأسباب التي تزرعوا بها طويلا للقيام بتلك الأعمال.
لا يزال عدد الأرامل والأيتام في الواقع في ازدياد بسبب استمرار هجمات تلك الميليشيات الإجرامية ضد الشعب العراقي الأبرياء مثل ما حدث مؤخرا في محافظة ديالى والهجوم على مبنى محافظة صلاح الدين الذي أودى بحياة أكثر من 60 عراقيا في يوم واحد. ينبغي علينا نحن العراقيين تحيل هذه الميليشيات المسؤولية الكاملة عن أزمة الأرملة والأيتام في العراق كما أننا بحاجة إلى مساعدة حكومتنا وجهودها لنزع سلاح هذه لوقف نزيف الدم والأزدياد المضطرد في أعداد الأرامل والأيتام.
,قالت ابتهال الزبيدي، الوزيرة العراقية لشؤون المرأة ، للصحافة العراقية أن المعاشات التقاعدية التي تقدمها الحكومة الحالية للأرامل واليتامى لا تكفي للحفاظ على حياة كريمة لهؤلاء الأسر.وأوضحت أن الفقر والجوع الذي تعاني منه تلك العائلات يجبر أطفالهم على ترك المدارس والأنضمام لسوق العمل في أعمار مبكرة.
أودت العديد من الحروب ، فضلا عن أعمال العنف والاقتتال الطائفي التي اجتاحت العراق منذ عام 2003, بحياة العديد من الشباب العراقيين وتركت أسرهم في ظروف بائسة. وتقدر الحكومة العراقية أن عدد قتلى العنف والاقتتال الطائفي في البلاد منذ عام 2003 قد تجاوز 66000. وتشير منظمات أخرى أكثر حيادية إلي إن الأرقام تقترب من مليون شهيد. نحن نأسف و مهما كان الرقم ، على وفاة أي مدني عراق بريء ونصلي من أجل عائلاتهم. نحن نريد وفي نفس الوقت أن نشكر الحكومة العراقية لدعمها لعائلات هؤلاء الشهداء والعمل على الحد من ظاهر ترك أولادهم للمدارس من أجل العمل وتوفير لقمة العيش للأسرة.
نحن نعلم ان العديد من العراقيين قد قتلوا على يد الميليشيات المسلحة الأجرامية مثل القاعدة وجيش المهدي الذين استخدموا العبوات الناسفة والسيارات المفخخة لقتل الأبرياء في الشوارع و الأسواق. ولا زالوا هؤلاء المسلحين والميليشيات التي تضمهم نشطة وتعمل في العراق بطرق ليس فيها أي رحمة أو شفقة بحياة العراقيين على الرغم من قرب نهاية الأحتلال الامريكي وتغيير العراق من الديكتاتورية الى الديموقراطية وهو الأسباب التي تزرعوا بها طويلا للقيام بتلك الأعمال.
لا يزال عدد الأرامل والأيتام في الواقع في ازدياد بسبب استمرار هجمات تلك الميليشيات الإجرامية ضد الشعب العراقي الأبرياء مثل ما حدث مؤخرا في محافظة ديالى والهجوم على مبنى محافظة صلاح الدين الذي أودى بحياة أكثر من 60 عراقيا في يوم واحد. ينبغي علينا نحن العراقيين تحيل هذه الميليشيات المسؤولية الكاملة عن أزمة الأرملة والأيتام في العراق كما أننا بحاجة إلى مساعدة حكومتنا وجهودها لنزع سلاح هذه لوقف نزيف الدم والأزدياد المضطرد في أعداد الأرامل والأيتام.