murad2009
08-06-2011, 03:16 PM
تتعرض مدينة تكريت منذ اسابيع الى هجمات ارهابية مدمرة فقد قتل 13 شخصا على الاقل وأصيب 15 عندما فجر انتحاري سيارة في مدينة تكريت يوم الاثنين ، في ثاني هجوم خلال ثلاثة ايام.
وفجر انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات عند مدخل مجمع القصور الرئاسية التي يستخدمها الديكتاتور العراقي السابق قبل الحرب الذي قادتها الولايات المتحدة للعام 2003.
ووقع الانفجار عندما كان ضباط من الجيش العراقي يشرفون على تسليم المسؤولية في نقاط التفتيش من الجيش إلى الشرطة. دمرت في الهجوم عدة سيارات وبقيت النار مشتعلة في عدد آخر من السيارات بين الحطام والجثث المشوهة. وكان من بين القتلى عقيدا يشغل منصب آمر الاستخبارات العسكرية في تكريت ،
وفي يوم الجمعة الماضي قتل ما لا يقل عن 21 شخصا واصيب 70 اخرون في تفجيرين في تكريت كانا على ما يبدو متزامنين.
وفي آذار المنصرم قتل 53 شخصا على الاقل عندما هاجم ارهابيون مقر المحافظة واخذوا رهائن. وفي كانون الثاني الماضي قتل 60 من متطوعي الشرطة في تفجير انتحاري في تكريت.
يبدو ان تنظيم القاعدة والمجاميع الارهابية الاخرى تكررهجماتها على تكريت والمناطق المحيطة بمحافظة صلاح الدين ، في محاولة لزعزعة استقرار واحراج الحكومة العراقية واثارة التوتر الطائفي.
انا أعتقد جازما أنه لو تعاون الجميع مع قوى الأمن من خلال الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه لأقرب مركز شرطة أو وحدة عسكرية لصارت تكريت واحد من أكثر الأماكن أمانا للعيش.
لذلك أعتقد أن مواطني محافظة صلاح الدين ، واهالي تكريت على وجه الخصوص ، هم وحدهم الذين يستطيعون حل المشكلة الأمنية في محافظتهم / مدينتهم.
ان تطوير أو الحفاظ على الأمن يتوقف على التعاون الشعبي مع الأجهزة الاجهزة الامنية. وبالتالي فكلما زاد التعاون الشعبي مع قوى الأمن الداخلي كلما تحسن الوضع الامني والعكس صحيح.
وفجر انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات عند مدخل مجمع القصور الرئاسية التي يستخدمها الديكتاتور العراقي السابق قبل الحرب الذي قادتها الولايات المتحدة للعام 2003.
ووقع الانفجار عندما كان ضباط من الجيش العراقي يشرفون على تسليم المسؤولية في نقاط التفتيش من الجيش إلى الشرطة. دمرت في الهجوم عدة سيارات وبقيت النار مشتعلة في عدد آخر من السيارات بين الحطام والجثث المشوهة. وكان من بين القتلى عقيدا يشغل منصب آمر الاستخبارات العسكرية في تكريت ،
وفي يوم الجمعة الماضي قتل ما لا يقل عن 21 شخصا واصيب 70 اخرون في تفجيرين في تكريت كانا على ما يبدو متزامنين.
وفي آذار المنصرم قتل 53 شخصا على الاقل عندما هاجم ارهابيون مقر المحافظة واخذوا رهائن. وفي كانون الثاني الماضي قتل 60 من متطوعي الشرطة في تفجير انتحاري في تكريت.
يبدو ان تنظيم القاعدة والمجاميع الارهابية الاخرى تكررهجماتها على تكريت والمناطق المحيطة بمحافظة صلاح الدين ، في محاولة لزعزعة استقرار واحراج الحكومة العراقية واثارة التوتر الطائفي.
انا أعتقد جازما أنه لو تعاون الجميع مع قوى الأمن من خلال الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه لأقرب مركز شرطة أو وحدة عسكرية لصارت تكريت واحد من أكثر الأماكن أمانا للعيش.
لذلك أعتقد أن مواطني محافظة صلاح الدين ، واهالي تكريت على وجه الخصوص ، هم وحدهم الذين يستطيعون حل المشكلة الأمنية في محافظتهم / مدينتهم.
ان تطوير أو الحفاظ على الأمن يتوقف على التعاون الشعبي مع الأجهزة الاجهزة الامنية. وبالتالي فكلما زاد التعاون الشعبي مع قوى الأمن الداخلي كلما تحسن الوضع الامني والعكس صحيح.