قال وزير حقوق الإنسان العراقي, محمد شياع السوداني، في حديث لـلصحافة العراقية إن وزارته مقبلة على مرحلة جديدة ومهمة من خلال عقد مؤتمر وطني في مجلس النواب ببغداد الأحد المقبل، سيتضمن المؤتمر عرض الخطة الوطنية لحقوق الإنسان في العراق والذي سوف يجعل العراق أول بلد بالمنطقة تخطو تلك الخطوة المهمة. وقال الوزير كذلك ان المؤتمر والذي سيعقد لمدة ثلاث أيام سوف يوفر فرصة جيدة لكل العراقيين للاشتراك في تطوير حقوق الأنسان بالعراق.
لقد تم تأسيس وزارة حقوق الأنسان العراقية في عام 2003 لمنع أنتهاكات حقوق الأنسان وتعليم العراقيين مبادئ حقوق الأنسان. وقد دفعت الوزارة البرلمان العراقي للمطالبة بتعليم حقوق الأنسان للأطفال العراقيين في المدارس وتعليمها كذلك لعناصر قوات الأمن العراقية وبخاصة هؤلاء الذين يشرفون على السجون العراقية. وقد أدت الجهود الأخيرة من قبل الوزارة إلي تفكير الحكومة العراقية في أصدار بع القوانيين لحظر التفرقة ضد المرآة والأطفال في العراق.
لقد أفتقد العراق ولمدة طويلة خلال حكم صدام أي حق من حقوق الأنسان بما في ذلك حقوق المرأة وحقوق الطفل أو السجناء. وقد تم قتل العراقيين بأعداد كبيرة وتم دفنهم بمقابر جماعية وعاملنا نظام صدام كقطيع من الأعنام وأخضعنا جميعا لكل أنواع التعذيب والأستغلال لدفعنا إلي الصمت والخضوع ولمنع التمرد على حكمهم الظالم. على أي حال لقد تغيرت تلك الأوضاع الأن وتعهد العراق الجديد بقطيعة مع ذلك الماضي الكئيب والتعامل مع كل العراقيين بأحترام وأنسانية.
ويعرف الجيمع أن بقايا حزب البعث والجماعات المتطرفة الأخري بما في ذلك تنظيم القاعدة في العراق وجماعة الصدر لايرغبون ولايحبون العراق الديمقراطي الجديد لأنهم يعرفون أن الديمقراطية وحقوق الأنسان لن تخدم أهدافهم ولن تساعدهم للقفز على السلطة وحكم العراقيين مرة أخرى. ولهذا فهم يحاولون وبكل جهد القضاء على تجربتنا الديمقراطية من خلال العنف والقتل العشوائي.
يجب علينا نحن العراقيين أن نقاوم أي محاولة من قبل هؤلاء الناس لهدم التقدم الذي حققه العراق خلال الثمانية أعوام الماضية لأننا لا نملك غير الأستمرار في بناء العراق الجديد الذي يتحتر م كل العراقيين ويعاملهم بأنسانية.

شكرا اخ عمار , لقد عاش العراقيين و لعقود من الزمن بعيدا عن ممارسة اي حق من حقوق البشر اي لا توجد حقوق للانسان و اليوم العراق قد تحول من عصر مظلم الى بلد ديموقراطي و منظمات حقوق الانسان التي تعمل من اجل حماية الفرد و المجتمع , اذا اليوم نحن نسير بخطوات ناجحة حتى و ان كانت بطيئة لكنها اصبحت موجودة لدعم كل فرد عراقي و حماية الاطفال و النساء و تشريع قوانين للجميع دون التفرقة و العمل على نشر الامن و المساواة

شكرا عمار
المهم أن العراقيين يصحوا ويعرفوا أن الديمقراطية لها أعداء وعليهم أن يحاريوا هؤلاء الأعداء قبل أن يفوت الأوان
ويرجع العراق لأيام الديكتاتورية الحمقاء