فلاح عمر
01-06-2011, 12:24 PM
صرح مقتدي الصدر مؤخرا لوسائل الأعلام العراقية أن الخلافات بين القوي السياسية العراقية قد تؤدي إلي كارثة أنسانية. وأعرب الصدر عن أستعداده لمساعدة الحكومة العراقية في أزاحة القوات الأمريكية خارج العراق وأدعي الصدر كذلك أن العرض العسكري الذي قام به جيش المهدي خلال الأسبوع الماضي أظهر أن صوت العراقيين الذين يريدون رحيل القوات الأمريكية من العراق أعلي بكثير من صوت هؤلاء الذين يريدون بقاء تلك القوات.
نحن العراقيون لانعرف بالضبط ماذا يقصد الصدر بتصريحه ذلك لأن الحقيقة التي يعرفها كل عراقي أن الجماعات الوحيدة التي حاولت تفريق العراقيين وخلق كارثة أنسانية حقيقة من الحرب الطائفية والعنف المنظم ضد الأبرياء هى جماعة الصدر ومنظمة القاعدة في العراق اللذين قتلا ألاف العراقيين وحطموا حياة الألاف من العوائل الأخرى.
نحن العراقيين نعتقد أن الأختلاف بين القوى السياسية العراقية هى شيئ صحي ومفيد للعملية السياسية ومن الممكن أن يدفع العراق إلي مستقبل أفضل بشرط أن تختار تلك القوى السياسية طريق الحوار والتفكير العقلاني لحل خلافاتها وليس عن طريق العنف.
يعرف العراقيون أنه ليس من الخطئ أو الخطيئة ولا يعتبر شيئ غير مسبوق أن تختلف القوى السياسية العراقية ويكون لها رؤى مختلفة فيما يخص مستقبل العراق. ويعرفون كذلك أن الخظئ والخظيئة أن تحمل تلك القوي السلاح في مواجهة بعضها البعض وتلجاء إلي العنف وقتل العراقيين من أجل حل تلك الخلافات والأختلافات في الرؤى. وبالأضافة إلي السابق نود ان نقول أنه من غير المقبول أن تقوم بعض الجماعات السياسية بعلم عروض عسكرية في شوارع بغداد ويقوموا بتهديد العراقيين بأستخدام العنف أذا لم تقم الحكومة العراقية بالأنحناء أمام رغباتهم.
الكثير منا نحن العراقيين يعرفون أن العراق لا يعد جاهزا بعد للدفاع عن نفسه بدون دعم من المجتمع الدولي. ولذلك فأننا لن نتفق مع تلك الجماعات الأرهابية ومع رغبباتهم التي تدعمها أيران والتي تهدف إلي رحيل القوات الأمريكية وخضوع العراق فريسة سهلة لأطماعهم الأنانية.
نحن العراقيون لانعرف بالضبط ماذا يقصد الصدر بتصريحه ذلك لأن الحقيقة التي يعرفها كل عراقي أن الجماعات الوحيدة التي حاولت تفريق العراقيين وخلق كارثة أنسانية حقيقة من الحرب الطائفية والعنف المنظم ضد الأبرياء هى جماعة الصدر ومنظمة القاعدة في العراق اللذين قتلا ألاف العراقيين وحطموا حياة الألاف من العوائل الأخرى.
نحن العراقيين نعتقد أن الأختلاف بين القوى السياسية العراقية هى شيئ صحي ومفيد للعملية السياسية ومن الممكن أن يدفع العراق إلي مستقبل أفضل بشرط أن تختار تلك القوى السياسية طريق الحوار والتفكير العقلاني لحل خلافاتها وليس عن طريق العنف.
يعرف العراقيون أنه ليس من الخطئ أو الخطيئة ولا يعتبر شيئ غير مسبوق أن تختلف القوى السياسية العراقية ويكون لها رؤى مختلفة فيما يخص مستقبل العراق. ويعرفون كذلك أن الخظئ والخظيئة أن تحمل تلك القوي السلاح في مواجهة بعضها البعض وتلجاء إلي العنف وقتل العراقيين من أجل حل تلك الخلافات والأختلافات في الرؤى. وبالأضافة إلي السابق نود ان نقول أنه من غير المقبول أن تقوم بعض الجماعات السياسية بعلم عروض عسكرية في شوارع بغداد ويقوموا بتهديد العراقيين بأستخدام العنف أذا لم تقم الحكومة العراقية بالأنحناء أمام رغباتهم.
الكثير منا نحن العراقيين يعرفون أن العراق لا يعد جاهزا بعد للدفاع عن نفسه بدون دعم من المجتمع الدولي. ولذلك فأننا لن نتفق مع تلك الجماعات الأرهابية ومع رغبباتهم التي تدعمها أيران والتي تهدف إلي رحيل القوات الأمريكية وخضوع العراق فريسة سهلة لأطماعهم الأنانية.