مهند الدليمي
01-06-2011, 08:46 AM
إن قتلة الشعب العراقي جبناء إلى أبعد الحدود، وقد هبطوا إلى الدرك الأسفل من الانحطاط في السلوك وحتى دون مستوى الوحوش الكاسرة. نقول ذلك ليس بدافع الكراهية والغضب فحسب، بل لسبب موضوعي واضح يتعلق بطبيعة القتلة. ان الذي حدث و يحدث في عراق ما بعد 9 نيسان من جرائم كشف لنا عن اخلاق العناصر المسلحة ومستوى الانحدار الاخلاقي و الافلاس الفكري لديهم والاسس التي تقوم عليها تنظيماتهم الارهابية ومليشياتهم المسلحة من غدر وخيانة واستهانة بأرواح المواطنين وممتلكاتهم ويعري كل من يحاول التبرير لهم باي شكل من الاشكال.
لقد اثبت اعضاء هذه المنظمات الارهابية سنية كانت ام شيعية وفي اكثر من مرة خستهم ودناءتهم بل وجبنهم لأنهم يتربصون في الظلام ضد أناس أبرياء عزل بعد أن منوا بالفشل والخزي المتتابع ميدانياً، ومنوا بالمقت والسقوط وكشف حقيقتهم وضلالاتهم فكرياً على يد علمائنا الثقات، وفازوا بكره و حقد الناس عليهم بسبب جرائمهم التي لم يسلم منها حتى الاطفال الرضع. أي عار وأية خسة لدى هؤلاء القتلة الذين يستحي حتى هولاكو من أفعالهم، وأي عار ونذالة لدى القائمين على المحطات والمواقع التي تغطي تلك الجرائم وتصورها على أنها مقاومة المحتل.
يجب الرد بقوة على هؤلاء وعلى من يحميهم ويأويهم ويستضيفهم ويساعدهم ويبرر لهم ويحاول ايجاد الأعذار لهم. لا تهاون ولا توقف لاقتلاع الإرهاب ونعلم جميعا أن ذلك ليس سهلا وسيستغرق وقتا طويلا، وأن الارهاب لن ينتهي بين ليلة وضحاها. ونقول لهم وبصراحة إنكم لم ولن تقهروا الشعب الذي صبر طويلا وقارعد الانظمة المستبدة التي توالت على حكمه. ايامكم معدودة ايها الجبناء, سوف تسحقون وتهزمون على يد هذا الشعب الصابر الشجاع.
لقد اثبت اعضاء هذه المنظمات الارهابية سنية كانت ام شيعية وفي اكثر من مرة خستهم ودناءتهم بل وجبنهم لأنهم يتربصون في الظلام ضد أناس أبرياء عزل بعد أن منوا بالفشل والخزي المتتابع ميدانياً، ومنوا بالمقت والسقوط وكشف حقيقتهم وضلالاتهم فكرياً على يد علمائنا الثقات، وفازوا بكره و حقد الناس عليهم بسبب جرائمهم التي لم يسلم منها حتى الاطفال الرضع. أي عار وأية خسة لدى هؤلاء القتلة الذين يستحي حتى هولاكو من أفعالهم، وأي عار ونذالة لدى القائمين على المحطات والمواقع التي تغطي تلك الجرائم وتصورها على أنها مقاومة المحتل.
يجب الرد بقوة على هؤلاء وعلى من يحميهم ويأويهم ويستضيفهم ويساعدهم ويبرر لهم ويحاول ايجاد الأعذار لهم. لا تهاون ولا توقف لاقتلاع الإرهاب ونعلم جميعا أن ذلك ليس سهلا وسيستغرق وقتا طويلا، وأن الارهاب لن ينتهي بين ليلة وضحاها. ونقول لهم وبصراحة إنكم لم ولن تقهروا الشعب الذي صبر طويلا وقارعد الانظمة المستبدة التي توالت على حكمه. ايامكم معدودة ايها الجبناء, سوف تسحقون وتهزمون على يد هذا الشعب الصابر الشجاع.