انصهرنا معا ولفت روحي روحكي برداء المحبة والعشق
وطرنا نحلق كملكين في السماء
كنت نارا ولهيب احتراق يكوي
وكنتي ماءا ومطرا ونهرا من الحنان يروي
وارتوينا ولعبنا وهوينا وطربنا
وانصهرنا
ذبنا بانصهار ارواحنا
واختلاط امواجنا
وكنتي لي الروح التي بين جنبي
وكنت لكي العطاء
وانصهر ما بيننا معلنا زمن الفرح


روحكي غضة طرية وروحي ملتهبة
ملتنا الدروب وحسدتنا العيون
فاحرقتنا باسهم من عذاب
اكلنا التفاحة....
فانكشف الغطاء
وحلت اللعنة
على روحينا
وفتحنا ابواب الضلام
وتهنا في غيٍ من الكلام
وهبطنا الارض
نبحث عن ذاتنا وعن جنتنا الضائعة
وعيوننا معلقة بالسماء
كيف فرطنا بنقاء الانبياء
كيف ذبحنا الحلم وهو يغفو في رداء من نقاء
لا تلموني ولوموا انفسكم
هكذا نطق الشيطان من منصة الانتصار
وهو يهزأ ويضحك بنبرة احتقار
انتم من طين وانا خلقت من نار
صهرنا الندم
وتملكنا العدم
ورحنا نلوم انفسنا ونلعن القلم
كل يوم وكل حين
نحس بالغربة تعترينا
وبالسياط ترتدينا جلدا
بعد ان ذابت جلودنا وتحولنا الى هباء


مددت لك يد العقل وانا احتضر
ناديت عليكي وانا اراني احترق
وانت تزيدين اشتعالي وترقصين في جهنم حمراء
تعالي الي نحترق سويا
نموت او نحيا معا
فالنار اهون من ان تسلب روحكي مني
لم يكن خطئ وحدي
كيف لكي ان تجرديني من دثاري
وتطلبين مني دفئ الزمهرير
ان الشيطان كان لكم عدوا فاتخذوه عدوا
وانا لست عدوكي
انا صاحبكي الاوفى
وصريع حبكي الاول
هي النار في صدري تتلضى
تتشضى تعانق بحرا من البرود والسكون والصمت الرهيب
وسكوت عجيب يدمي اضلعي ويهز كياناتي
وارتجف ...واشعر باحتراقي شيئا فشيئا .. قطعة قطعة..جزءا بعد جزء ..
حاولت الهروب .. علكي تصحين او تعين الخطر..حاولت ان اهز اعماق وجدانكي ..علكي تحسين اعاصير حرقتي وانا ارفع يدي ووجهي للسماء
واصرخ من داخل فوهة البركان
الهي...ان كان هذا يرضيك ..فخذ حتى ترضى...احرقني حتى تعفو ..اجلدني حتى ارد الى صوابي
وتهاويت... صيرتني النيران بعضا منها

لم اتوقع ان يبقى قلبي ينبض
هل ما زال ينبض؟؟؟
عجبا

كلمات غاية بالروعة والرقة
هى من القلب العاشق للحب الجميل
دوما بكل تألق وجمال
تحياتى لك وتقديرى لعزف قلبك

وما دام الحب كائنا سيظل القلب نابضا

مرحبا بك في خواطر الفرات


وهنيئا لنا بحرفك


ودي وتقديري