عاد كاتم الصوت ليحصد ارواح ابنائنا، لا سيما في بغداد، مستهدفا العاملين في مؤسسات الدولة، عسكريين كانوا او مدنيين. وقالت مصادر في وزارة الداخلية ان تهم الاغتيالات بكواتم الصوت وجهت لعناصر من عصائب اهل الحق المنشقة عن جيش المهدي والمتهمة بتلقي الدعم المباشر من فيلق القدس الايراني. ويقيم اغلب قادة الكتائب في طهران رغم صدور مذكرات جلب قضائية بحقهم وبالرغم من الاتفاقيات الامنية الموقعة بين البلدين والتي تنص بعضها على تسليم المطلوبين ممن صدرت بحقهم اوامر قضائية.

يذكر ان قيادة عمليات بغداد كانت قد اعلنت في السادس من الشهر الحالي ان قوة من عمليات الكرخ تمكنت من ضبط مصنع للأسلحة الكاتمة للصوت واعتقال صاحبه في شارع النواب بمنطقة الكاظمية شمال بغداد.

وبدأت التنظيمات الارهابية والملشيات المسلحة تستخدم الاسلحة المزودة بكواتم الصوت لكونها اقل كلفة واكثر تأثيراً. ويكاد يكون هناك اجماع بين العراقيين ان عمليات الاغتيال بالاسلحة المزودة بكواتم الصوت تنفذها جهات مرتبط باجندات اقليمية تسعى الى ابقاء النموذج العراقي عليلاً ومربكاً.

اخوان ان دماء المغدورين تستصرخ كل ضمير ضد هذا السلاح المشؤوم فلنعلنها ثورة بوجه القتلة والارهابيين ولايتصور اياً منا انه بمعزل عن الاغتيال غدراً فهذه الخنازير لاتفرق بين مدني اوعسكري, بين كاسب او مسؤول رفيع المستوى..