المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تريد منا امريكا



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
08-04-2007, 05:51 AM
اليوم تحصل أحداث كثيرة وتطورات نتابعها فندرك بعضها ويغلبنا بعضها الآخر حتى نشعر أننا تائهون ، ويكاد كل واحد منا يدرك أن أمورا كثيرة تحدث من حولنا وتهدف إلى تغيير ثوابتنا وزعزعتنا ، ولعلنا جميعا نشعر أن تغييرات كثيرة حصلت أدت إلى تحول اهتماماتنا إلى أخرى لم نكن نعهدها .باختصار فإن الدولة العظمى الباقية في الساحة اليوم تريد أن تغير فينا أمورا كثيرا لتحقق أهدافا لم تعد خافية على أحد.. أو هكذا يفترض.في ظل هذا الذي يحصل هل يتخفف المواطن العادي من العصبية الدينية لينال حياة مدنية عصرية أم يتشدد في هذه العصبية ليقاوم الضغط الذي تمارسه أميركا وحلفاؤها على وجوده ومساره الحضاري التاريخي؟سؤال مهم دونما شك ولعل ما نعيشه من "لخبطة" اليوم هو نتيجة هذا الصراع الذي صار متمكنا في دواخلنا ، فنحن – وهذا كلام عام – نريد أن نرقص ونغني ونتواصل مع أحدث التكنولوجيا التي تصلنا ونريد في نفس الوقت أن نصلي ونصوم ونبر الوالدين ، نريد أن لا يقال عنا أننا متخلفون فنستخدم الكمبيوتر وما حولها من تكنولوجيا حديثة كالانترنت وفي نفس الوقت نتحلق حول ذوي اللحى الذين يريدون لنا الالتزام بمبادئ الدين ، نريد أن نلبس ربطة العنق والبدلة وفي نفس الوقت نلتزم بالأخلاق التي أوصانا بها ديننا ونحن نرتدي ثيابنا القصيرة ، نريد أن نكون الآخر وفي نفس الوقت أن نكون النحن .هذا الصراع الذي بات يعيشه كل واحد منا هو في اعتقادي القضية الأولى التي ينبغي الالتفات
<SCR'+'IPT language=JavaScript type="text/javascript" src="http://adsnew.maktoob.com/advertpro/servlet/view/dynamic/javascript/zone?zid=77&pid=0&custom1=&custom2=&custom3=news&custom4=[occupation]&custom5=ar&random='+Math.floor(89999999*Math.random()+1000000 0)+'&millis='+new Date().getTime()+'"></SCR'+'IPT></SCRIPT></SCRIPT></SCRIPT'+'></SCRIPT></SCRIPT>
إليها ومناقشتها ودراستها وحسمها .علينا أن نعرف أهداف هذه الأميركا ووسائلها وحيلها وأن نعرف مسارنا الحضاري والتاريخي ونعرف ديننا ونقارن بين الأمرين لنتمكن من اتخاذ القرارات الصائبة ، علينا أن نفهم أولا ما يدور حولنا ونتعامل معه بالشكل الصحيح الذي لا يأخذنا إلى الوراء فنصبح بطريقة أو بأخرى متخلفين وفي نفس الوقت لا ننجر وراء كل ما قد نراه اليوم جميلا ونفاجأ بعد حين أنه يأخذنا إلى التهلكة .صراع كبير نعيشه اليوم جميعا ، نلتزم بديننا وأخلاقنا أم نتقبل الجديد بكل ما فيه ؟

ننطلق نحو "التقدم" و"الجميل" الذي ترسمه لنا أميركا أم نبقى في مكاننا ويفوتنا القطار ثم ننتبه لنجد أنفسنا في "التوش" . هذه حالة الصراع التي نعيشها اليوم ؛ دولا وحكومات وأفرادا ، هل نعطي التنازلات المطلوبة والتي نعتقد أنها ستأخذنا إلى الأفضل أم نعاند ونتحدى ؟وهل يمكن لعلماء الدين إصدار الفتاوى التي تجعلنا نقبل على التغيير دون وساوس أو نرفضه ..خيره وشره ؟قبل أيام تابعت برنامجا دينيا على إحدى الفضائيات المتخصصة تتحدث من خلاله إحدى الأخوات الدينيات كبيرة السن ، كانت تقول إنه لا بأس أن يلتقي الشاب بخطيبته ولكن في حضور الأهل ولا بأس أن يخرجا معا ولكن في حضور الأهل ، ثم سهلت الموضوع قليلا وقالت إنهم إن خرجوا فلا بأس أن ينفرد بها على طاولة بعيدة قليلا عن الأهل ولكن أن يظلوا في مرمى بصر الأهل ،وحذرت من أن يلمس يدها حيث اللمسة حرام وأن يتحدثا في أمور عامة ليس فيها ما يخالف الدين ، إلى آخر تلك التوجيهات ( وهو معاكس تماما للثقافة التي يتغذى بها الأبناء اليوم عبر الفضائيات والانترنت ويرونها متوفرة في الشوارع والأماكن العامة).ذكرت هذا المثال لأبين الصراع الذي يعيشه مثل هذا الشاب وخطيبته ، فهما من جهة يرغبان أن يخرجا من الطوق المضروب حولهما وفي نفس الوقت يريدان ألا يغضبا الأهل ،ويريدان أن يعبرا عن مشاعرهما بطريقة أو بأخرى ( يعني ولو بتلامس الأيدي) وفي نفس الوقت يخافا أن يكونا قد خرجا على تعاليم الدين ، وهكذا . هذا الصراع مثال عن صراعات أخرى نعيشها جميعا في كل يوم بل في كل لحظة .هل نشب عن الطوق فنتبع ملة أميركا أم نلتزم بديننا وعاداتنا وتقاليدنا؟ هل إذا اتبعنا أميركا نكون قد هجرنا ديننا حقا؟ وهل إذا حاربناها وحاربنا التغيير الآتي نكون قد حافظنا على ديننا ؟ وهل عدم التكيف مع المتغيرات الجديدة سيرمي بنا إلى التخلف ؟ وبالمقابل هل اتباعنا لها سيأخذنا إلى التقدم؟ وأخيرا هل يمكننا أن نقف في الوسط أم ينبغي علينا – حسب نظرية بوش – أن نكون مع أو ضد ؟ وإلى متى ستستمر حالة الصراع واللااستقرار التي نعيش ؟مرة أخرى نتساءل ونقول هل نتخفف من العصبية الدينية أم نتشدد؟ وأي حياة عصرية نقصد ؟ وما هي المقاييس التي تعيننا على الحكم على أي تصرف أو موقف بأنه تعصب ديني؟ وأخيرا هل لا يزال بيدنا أن نتخذ موقفا رافضا لما يجري من تغيير ؟

ابن الديوانية
08-04-2007, 10:35 AM
اشكرك ياخوي ماجد ومانقول الا ان الله مع الصابرين

abou sabah
16-04-2007, 11:23 AM
بسم الله الرحمان الرحيم

على الشعب العراقي ان يتحد

لا يدع الغزات ينهب الثروات البلا اد

قرة العين
18-04-2007, 12:58 PM
مشكور اخي ماجد على هذا الموضوع
في مثل يقول ( ميرادلها روحا لقاضي)
امريكا واعوانها لم يتوا للبلادنا من شي فارغ .. بل هم اتوا من اجل هذا.
1_ نهب النفط والثروات الوطنيه.
2_ القضاء على المسلمين وبايدي المسلمين انفسهم بزرع الفتن الطائفيه فيما بينهم.
3_ تثبيت اقدامهم واركانهم وقواعدهم في بلادنا.
4_ درس المناخ والطبيعه المؤلوفه لبلدنا والتعرف اكثر على تربة العراق بسبب غاية في نفسهم للمستقبل البعيد
ولكي يعالجون الوضع لكي تكون صالحه للعيش لهم في المسقبل البعيد.. ولكنني اقول للامريكان( سينقلب سافلكم عاليكم)
هذا ماوعده القران لنا نصر من الله وفتح قريب ( اذا جاء نصر والفتح ورايت الناس يدخلون في دين الله افواجاً فسبح
بحمد ربه واستغفر انه كان تواباً ) صدق الله العلي العظيم
يعني النصر من الله وليس من حكامنا لا بارك الله فيه همهم فقط على (الكرسي) وحماية انفسهم بتعاقدهم مع شركات اجنبيه
لانفسهم وليس لشعبهم (شر البليه ما يضحك )ولا حول ولاقوه الا بالله
واقولها وبالفم المليان حكامنا باعوا ارضنا لاعدائنا لعنهم الله في الدنيا والاخرى ولهم الخزي والعار
الم يكفيهم سرقت اموال العراق الم يكتفوا بذلك او يشبعهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
انظروا الى الشعب العراقي وهو ينزف دماً كل يوم الا احد شريف في الحكومه يلتفت انتباه للشعب ويقول لنفسه لماذا
يحدث ذلك وما هي غاية امريكا !!!!!!!! للاسف لااحد يوجد الوضع مستمر ودامي !!!!!!!!
وحكامنا مشغولين بانفسهم بتقسيم الغنايم وعلى قول المثل ( حاميها حراميها ) ومثل شعبي ثاني
( ميبجون على الحسين .. يبجون على الهريسه )
الله ليسامحهم في الدنيا والاخرى......... سامحني اخي ماجد و يااخواني اعضاء الفرات
على هذا الغضب العارم في نفسي تجاه حكامنا ولانهم ضعف الطالب والمطلوب وما من وراهم منفعه لشعبهم.
مع التحيه لك
اختك
قرة العين