رعد حمدون
28-04-2011, 02:12 PM
اعلن العراق الاثنين انه سيطرح مطلع العام المقبل جولة تراخيص جديدية لاستثمار 12 موقعا استكشافيا نفطيا وغازيا. وقال وزير النفط العراقي عبد الكريم اللعيبي في مؤتمر صحافي في بغداد ان المناقصات الاولى ستنظم في الشهر الاول من عام 2012 لاستثمار 12 رقعة استكشافية سبعة للغاز وخمسة للنفط. واوضح اللعيبي ان الجولة تاتي استكمالا لما نفذته الوزارة من جولات التراخيص الثلاثة التي كان الغاية منها تطوير حقول وتحقيق زيادة كبيرة جدا في معدلات انتاج النفط الخام والغاز. وتابع اللعيبي ان من الطبيعي ان معدلات الانتاج ستؤدي الى استنزاف في الاحتياطي الموجود حاليا لذلك ارتأت الوزارة ان يصير التركيز خلال السنوات القادمة على خطة طموحة لزيادة الاحتياطات المثبتة من النفط الخام والغاز.
وتقع الرقع الاستكشافية الاولى في محافظة الانبار والثانية مشتركة بين محافظتي نينوى والانبار والثالثة والرابعة والخامسة كذلك في محافظة الانبار والسادسة مشتركة بين محافظتي الانبار والنجف فيما تقع الرقعة السابعة في موقع مشترك بين محافظات القادسية وبابل والنجف والمثنى والثامنة مشتركة بين محافظتي ديالى وواسط والتاسعة في محافظة البصرة والعاشرة مشتركة بين محافظتي المثنى وذي قار. اما الرقعتان الحادية عشر والثانية عشر فهما مشتركتان بين محافظتي النجف والمثنى.
وبحسب وزير النفط فأن الشركات التي ستشارك ضمن جولة التنافس الرابعة، هي الشركات النفطية العالمية المؤهلة في جولات التراخيص الثلاث السابقة والتي وقعت عقودا مع وزارة النفط.
وتسعى الحكومة العراقية الذي يمثل النفط 94% من عائدات البلاد الى تطوير البنى التحتية للمنشآت النفطية المتهالكة والتي اصيبت بالشلل اثر عقود من الحروب والعقوبات الدولية.
ويحتل العراق المرتبة الثالثة عالميا بعد السعودية وايران من حيث الاحتياطي النفطي المؤكد مع 115 مليار برميل.كما يملك احتياطيا من الغاز يقدر ب129 ترليون متر مكعب. وينتج العراق حاليا 2,6 مليون برميل يوميا من النفط الخام، يصدر منها حوالى مليوني برميل، لكن هذه المعدلات ما تزال ادنى من مثيلاتها ابان النظام السابق. وقد وقعت الوزارة عقودا مع شركات اجنبية لتطوير عشرة حقول تامل من خلالها ان يصل الانتاج الى حوالى 12 مليون برميل يوميا في غضون ست سنوات.
وتقع الرقع الاستكشافية الاولى في محافظة الانبار والثانية مشتركة بين محافظتي نينوى والانبار والثالثة والرابعة والخامسة كذلك في محافظة الانبار والسادسة مشتركة بين محافظتي الانبار والنجف فيما تقع الرقعة السابعة في موقع مشترك بين محافظات القادسية وبابل والنجف والمثنى والثامنة مشتركة بين محافظتي ديالى وواسط والتاسعة في محافظة البصرة والعاشرة مشتركة بين محافظتي المثنى وذي قار. اما الرقعتان الحادية عشر والثانية عشر فهما مشتركتان بين محافظتي النجف والمثنى.
وبحسب وزير النفط فأن الشركات التي ستشارك ضمن جولة التنافس الرابعة، هي الشركات النفطية العالمية المؤهلة في جولات التراخيص الثلاث السابقة والتي وقعت عقودا مع وزارة النفط.
وتسعى الحكومة العراقية الذي يمثل النفط 94% من عائدات البلاد الى تطوير البنى التحتية للمنشآت النفطية المتهالكة والتي اصيبت بالشلل اثر عقود من الحروب والعقوبات الدولية.
ويحتل العراق المرتبة الثالثة عالميا بعد السعودية وايران من حيث الاحتياطي النفطي المؤكد مع 115 مليار برميل.كما يملك احتياطيا من الغاز يقدر ب129 ترليون متر مكعب. وينتج العراق حاليا 2,6 مليون برميل يوميا من النفط الخام، يصدر منها حوالى مليوني برميل، لكن هذه المعدلات ما تزال ادنى من مثيلاتها ابان النظام السابق. وقد وقعت الوزارة عقودا مع شركات اجنبية لتطوير عشرة حقول تامل من خلالها ان يصل الانتاج الى حوالى 12 مليون برميل يوميا في غضون ست سنوات.