محمد شرف مدلي
27-04-2011, 02:24 PM
عينيّة الحسين (ع)
فـــــداءً لترب تضــم الحسيـن
تطيّب من عبقها السجّد الركّع
يضــم بين جنبيه نفح الجنـــان
طيبا وعطرا مـن ثنـــا النـــابع
ذكرى مصــــائب آل الرسـول
بها قتل الشهيد وبتر الأصبــع
مصابك يا ابن خير الرجـــال
أصــــــاب الفؤاد بــــالأروع
وأســــال دمعـــا رقيق الرذاذ
علـــى وجنتـــــيّ بمضجــــع
وحزنـــا بيوم ليــوم الطفوف
وحيفــا لمثواك مــن مصـرع
بكـــاءٌ عليك يدمــــي الـقلوب
علـــى دربك الطاهر المهيَـع
وحبـــا لطهرك ألا يهـــــان
وأنت إمامي القـــــائد المبدع
فيــــا أيها المجد في الخافقين
وحــاشاك لشيعتك لــم تشفع
ويــــا باب مطمع العـــاشقين
ودرب الـــهداية والــــمفزع
يلوذ الزمـــــان فمن عــــابد
علـــى ضفتيـــه ومن ركّــع
تباهى بـإسمك أُسْد الرجال
ويتيه بحبك العـابد المُفزع
مضيت لحتف قضته الحتوف
وبورك تُــربك مــن مفــــزع
وعطر ثـراك شفاء الصدور
عطر الشجـــاعة من بلقـــع
عفّرتُ وجهـي بذاك التراب
بحب هــــواك ولـــم أضرع
وجارت عليك خيول الطغاة
وأنــت إمـــاميَ لــــم تفزع
تأْلَفْكَ بين صليل السيـوف
بيــوم النــزال ولــم تركع
ذهبتُ لدارك في كـــربلاء
لأروي فـــؤاديَ المـــوجع
قبّلتُ يداك من وراء الضريح
وكـــأن يدا ألهمت مفــزعي
أهكـــذا يــــا غريب الديــــار
مضيـــتَ بعــزم ولــم ترجع
وكيف الحنين وسبي النساء
وحرق الخيـــام من مودع
تلك الدمــاء بأرض الفرات
شعــــارات حق لـــم تُصنع
ولم يُقْطع الشر في كربلاء
وتلك الــكراهة لـــم تُنـزع
ولم يـأبهوا بيوم الطفوف
ولــم تكِلْ جورا ولم تسمع
وأنت الــدهور وأنت الزمان
واليـــوم يــــــومك الأروع
لم ترجع النــاس عن غيها
وهم من الــدرك الأوضـــع
فيا ابن فــاطمة وحبي لهـا
شهيد على مــوجع الأوجع
ويـــا ابــن الأنــزع البطيـن
ويــا ابــن حيــدرة الأروع
ويـا زهرة من أريج الزهور
تغنّت بهــا غصون الأفرع
وأنت الشهيــد بدار الخـــلود
وليس بذاك الدرب من مقطع
ويــومك حِــرْز لكل الــدهور
وصوتك يجهش به مسمـعِ
إن رتّل المقرؤون المصاب
علــى المنــابر من موجــع
وكــم حاربونا عمدا بحبكم
عمــدا بجهــل علـــى أدمـع
وحرّم عنــا حديث الطفوف
بـحذف إمــام لنـــا ينتــــع
ولـم يزح عنا ذمار القرون
ونحــن لعهــد الولاية نسمع
ومــا أروع من أحــب النبي
وذبّ عــم آلــــه الشُّجَّـــــع
وتــــراب زوار الحسيــــــن
مشـــــاهد لشيعتــــــه النُّزَّع
وخير بني الأرض من هاشم
وهذا دعـــــائي ولـــــم أدّع
أحبكـــم قلبــي بكل الدمــاء
إذا ابتلينـــا لهـــــا تفــــزع
حبي إليكم كنهـــر الفـــرات
وعن الولايـــة لـــن أرجـــع
محمد شرف الشريف المدلي
عمدة التوبي السابق \ القطيف
المملكة العربية السعودية
فـــــداءً لترب تضــم الحسيـن
تطيّب من عبقها السجّد الركّع
يضــم بين جنبيه نفح الجنـــان
طيبا وعطرا مـن ثنـــا النـــابع
ذكرى مصــــائب آل الرسـول
بها قتل الشهيد وبتر الأصبــع
مصابك يا ابن خير الرجـــال
أصــــــاب الفؤاد بــــالأروع
وأســــال دمعـــا رقيق الرذاذ
علـــى وجنتـــــيّ بمضجــــع
وحزنـــا بيوم ليــوم الطفوف
وحيفــا لمثواك مــن مصـرع
بكـــاءٌ عليك يدمــــي الـقلوب
علـــى دربك الطاهر المهيَـع
وحبـــا لطهرك ألا يهـــــان
وأنت إمامي القـــــائد المبدع
فيــــا أيها المجد في الخافقين
وحــاشاك لشيعتك لــم تشفع
ويــــا باب مطمع العـــاشقين
ودرب الـــهداية والــــمفزع
يلوذ الزمـــــان فمن عــــابد
علـــى ضفتيـــه ومن ركّــع
تباهى بـإسمك أُسْد الرجال
ويتيه بحبك العـابد المُفزع
مضيت لحتف قضته الحتوف
وبورك تُــربك مــن مفــــزع
وعطر ثـراك شفاء الصدور
عطر الشجـــاعة من بلقـــع
عفّرتُ وجهـي بذاك التراب
بحب هــــواك ولـــم أضرع
وجارت عليك خيول الطغاة
وأنــت إمـــاميَ لــــم تفزع
تأْلَفْكَ بين صليل السيـوف
بيــوم النــزال ولــم تركع
ذهبتُ لدارك في كـــربلاء
لأروي فـــؤاديَ المـــوجع
قبّلتُ يداك من وراء الضريح
وكـــأن يدا ألهمت مفــزعي
أهكـــذا يــــا غريب الديــــار
مضيـــتَ بعــزم ولــم ترجع
وكيف الحنين وسبي النساء
وحرق الخيـــام من مودع
تلك الدمــاء بأرض الفرات
شعــــارات حق لـــم تُصنع
ولم يُقْطع الشر في كربلاء
وتلك الــكراهة لـــم تُنـزع
ولم يـأبهوا بيوم الطفوف
ولــم تكِلْ جورا ولم تسمع
وأنت الــدهور وأنت الزمان
واليـــوم يــــــومك الأروع
لم ترجع النــاس عن غيها
وهم من الــدرك الأوضـــع
فيا ابن فــاطمة وحبي لهـا
شهيد على مــوجع الأوجع
ويـــا ابــن الأنــزع البطيـن
ويــا ابــن حيــدرة الأروع
ويـا زهرة من أريج الزهور
تغنّت بهــا غصون الأفرع
وأنت الشهيــد بدار الخـــلود
وليس بذاك الدرب من مقطع
ويــومك حِــرْز لكل الــدهور
وصوتك يجهش به مسمـعِ
إن رتّل المقرؤون المصاب
علــى المنــابر من موجــع
وكــم حاربونا عمدا بحبكم
عمــدا بجهــل علـــى أدمـع
وحرّم عنــا حديث الطفوف
بـحذف إمــام لنـــا ينتــــع
ولـم يزح عنا ذمار القرون
ونحــن لعهــد الولاية نسمع
ومــا أروع من أحــب النبي
وذبّ عــم آلــــه الشُّجَّـــــع
وتــــراب زوار الحسيــــــن
مشـــــاهد لشيعتــــــه النُّزَّع
وخير بني الأرض من هاشم
وهذا دعـــــائي ولـــــم أدّع
أحبكـــم قلبــي بكل الدمــاء
إذا ابتلينـــا لهـــــا تفــــزع
حبي إليكم كنهـــر الفـــرات
وعن الولايـــة لـــن أرجـــع
محمد شرف الشريف المدلي
عمدة التوبي السابق \ القطيف
المملكة العربية السعودية