يحيى الحميداوي
25-04-2011, 07:55 PM
لحظة الاحتراق ................يحيى الحميداوي
إن اقترابك يعني الأماني
وبُعدَك يعني لكلي احتراق
سيتلو أليك التوسلُ نزفي
وتأتيك روحي بظهر البراق
تطوفُ ضحايا الثواني كثكلى
تنادي عليك زقاقً زقاق
أداعبُ حُزني بشوق أليك
وأفتح للدمع شد الوثاق
تنفستُ وجهك ذكرى الحنين
وأرخيت روحي لهمس اشتياق
أمريم أين الجنون المباح
وأين الأماني وبوح التلاق
وخمرة صوتُك كم أشتهيها
وكم أشتهي لصمتي أنعتاق
كأني أراك ببعدُك عني
لقتل الحنين شددتي النطاق
وأغمضت قلبك عن صرختي
أناديك حتى كميتٍ أفاق
أعدُ الثواني الى الملتقى
وأنت الثواني لديك أنغلاق
بقايا رمادي طريق أليكِ
وأحضان شوقي كحضن العراق
تعالي براءة روحي جمال
وبعدُكِ يعني لكلّي احتراق
وأنظر فيّ أراني نزيف
ودمعي حنينٌ ببوحي يراق
تهزُ كياني أماني عطاشى
فأجمعُ لثمي ونار العناق
وأأتيكِ حلمٌ رغم المسافة
يسابقُ قلبي خطويّ سباق
أمريم هذا الجنون أليكِ
أتدرين كيف الليالي تساق
أهدهدُ بعضي ويصرخُ بعضي
لأبواب روحي دوي أصطفاق
وأرصدُ فيك البرود الكئيب
وطيفٌ يجيء ...ووجها أفاق
كأني ماكنتُ ذاك النبي
ولاكنتُ يوماً شهي المذاق
أمريمُ طهرٌ يلامس شغفي
لأعرفُ أن التشظي تلاق
وأعرفُ أنك سحر البتول
وأنت الوفاء وأنت الوفاق
ولكن شوقي أستباح الظنون
وحضني يشكو دفئي المراق
تعالي نراقصُ حلم لذيذ
ونعلن أنّا هواً وأشتياق
بقلمي
يحيى الحميداوي
11-4-2011
إن اقترابك يعني الأماني
وبُعدَك يعني لكلي احتراق
سيتلو أليك التوسلُ نزفي
وتأتيك روحي بظهر البراق
تطوفُ ضحايا الثواني كثكلى
تنادي عليك زقاقً زقاق
أداعبُ حُزني بشوق أليك
وأفتح للدمع شد الوثاق
تنفستُ وجهك ذكرى الحنين
وأرخيت روحي لهمس اشتياق
أمريم أين الجنون المباح
وأين الأماني وبوح التلاق
وخمرة صوتُك كم أشتهيها
وكم أشتهي لصمتي أنعتاق
كأني أراك ببعدُك عني
لقتل الحنين شددتي النطاق
وأغمضت قلبك عن صرختي
أناديك حتى كميتٍ أفاق
أعدُ الثواني الى الملتقى
وأنت الثواني لديك أنغلاق
بقايا رمادي طريق أليكِ
وأحضان شوقي كحضن العراق
تعالي براءة روحي جمال
وبعدُكِ يعني لكلّي احتراق
وأنظر فيّ أراني نزيف
ودمعي حنينٌ ببوحي يراق
تهزُ كياني أماني عطاشى
فأجمعُ لثمي ونار العناق
وأأتيكِ حلمٌ رغم المسافة
يسابقُ قلبي خطويّ سباق
أمريم هذا الجنون أليكِ
أتدرين كيف الليالي تساق
أهدهدُ بعضي ويصرخُ بعضي
لأبواب روحي دوي أصطفاق
وأرصدُ فيك البرود الكئيب
وطيفٌ يجيء ...ووجها أفاق
كأني ماكنتُ ذاك النبي
ولاكنتُ يوماً شهي المذاق
أمريمُ طهرٌ يلامس شغفي
لأعرفُ أن التشظي تلاق
وأعرفُ أنك سحر البتول
وأنت الوفاء وأنت الوفاق
ولكن شوقي أستباح الظنون
وحضني يشكو دفئي المراق
تعالي نراقصُ حلم لذيذ
ونعلن أنّا هواً وأشتياق
بقلمي
يحيى الحميداوي
11-4-2011