كاظم السعدي
25-04-2011, 08:40 AM
عندما نستذكر المعاناة التي مر بها العراق في فترة 2003-2007 تلك السنوات التي عم فيها انعدام الامن و كثرت حالات القتل و الخطف و التفجيرات الامر الذي ادى الى تخوف معظم دول العالم من الرغبة في التعامل مع العراق. معظم دول العالم لم تكن لها سفارات في العراق وذلك لقيام الارهابيين بخطف ممثلي البعثات الدبلوماسية و قتلهم, و قد انعكست هذه الحالات سلبا على الاقتصاد العراقي و اخافت جميع الشركات الاجنبية العملاقة من فكرة التعاون او الاستثمار في العراق.
الان و نحن في العام 2011 و بعد التحسن الامني الملحوظ و سيادة سلطة القانون في العراق اصبح العراق محط انظار كبرى شركات الاستثمار و بدات باقي دول العالم بالاسراع لافتتاح سفاراتها في العراق لعلمهم بالمستقبل الاقتصادي الواعد الذي ينتظر السوق العراقية. لقد بدئنا نسمع عن تصريحات مثل تصريح السفارة التشيكية في بغداد بان الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيتشاس إلى العراق خلال شهر أيار المقبل لتوقيع اتفاقية لحماية الاستثمار بين البلدين. هي بداية جديدة لانطلاق العلاقات العراقية التشيكية،و أنها ستفتح آفاقاً للتعاون في مجالات الاقتصاد، خصوصاً الزراعة والري والنفط والطب وبناء السدود. مؤكدين ان "الشركات التشيكية ترغب بالعمل في العراق لأن الوضع في تحسن مستمر".
وقد قرأت اليوم على النت بان وزارة الخارجية اﻷلمانية أعلنت أنها ستدعم مشروعاً لإصلاح نظام التعليم المهني العراقي بمبلغ مليونين وتسعمائة ألف يورو تقريباً سيستغرق ثلاث سنوات، ويهدف إلى صياغة جديدة لمضامين التدريب تتوافق مع احتياجات سوق العمل. وذلك بالتعاون مع الجهات العراقية بتحديث برامج التدريب، وخاصة في المهن التى تعتمد على التكنولوجيا فى مجالات الماء والصحة والنقل. وقد قامت الحكومة اﻷلمانية منذ عام 2003 بمنح العراق مساعدات تبلغ حواي أربعمائة مليون يورو لتمويل مشاريع عديدة فى مجالات التعليم والتدريب فى القضاء وقطاعات أخرى.
لكننا لا نزال نسمع يوميا اخبارا عن نية المليشيات المسلحة بالعودة للساحة ناهيك عن المحاولات الدائمة لبعض دول الجوار الرامية لابقاء العراق في غارقا في دوامة العنف. و فيما يقترب الموعد المحدد لانسحاب القوات الامريكة من العراق , تنقسم اراء الناس بين مطالب بالرحيل التام للقوات وبين من يعتقد باهمية الابقاء على بعض القوات. يبقى السوال مطروحا هل ان غياب القوات الامريكة سوف يعني عودة العنف و المليشيات و الاقتتال الطائفي و هل سوف يخسر العراق جميع المكاسب الامنية و الاقتصادية التي تحققت لحد الان و التي كان ثمنها الكثير من التضحيات و الدماء؟
الان و نحن في العام 2011 و بعد التحسن الامني الملحوظ و سيادة سلطة القانون في العراق اصبح العراق محط انظار كبرى شركات الاستثمار و بدات باقي دول العالم بالاسراع لافتتاح سفاراتها في العراق لعلمهم بالمستقبل الاقتصادي الواعد الذي ينتظر السوق العراقية. لقد بدئنا نسمع عن تصريحات مثل تصريح السفارة التشيكية في بغداد بان الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيتشاس إلى العراق خلال شهر أيار المقبل لتوقيع اتفاقية لحماية الاستثمار بين البلدين. هي بداية جديدة لانطلاق العلاقات العراقية التشيكية،و أنها ستفتح آفاقاً للتعاون في مجالات الاقتصاد، خصوصاً الزراعة والري والنفط والطب وبناء السدود. مؤكدين ان "الشركات التشيكية ترغب بالعمل في العراق لأن الوضع في تحسن مستمر".
وقد قرأت اليوم على النت بان وزارة الخارجية اﻷلمانية أعلنت أنها ستدعم مشروعاً لإصلاح نظام التعليم المهني العراقي بمبلغ مليونين وتسعمائة ألف يورو تقريباً سيستغرق ثلاث سنوات، ويهدف إلى صياغة جديدة لمضامين التدريب تتوافق مع احتياجات سوق العمل. وذلك بالتعاون مع الجهات العراقية بتحديث برامج التدريب، وخاصة في المهن التى تعتمد على التكنولوجيا فى مجالات الماء والصحة والنقل. وقد قامت الحكومة اﻷلمانية منذ عام 2003 بمنح العراق مساعدات تبلغ حواي أربعمائة مليون يورو لتمويل مشاريع عديدة فى مجالات التعليم والتدريب فى القضاء وقطاعات أخرى.
لكننا لا نزال نسمع يوميا اخبارا عن نية المليشيات المسلحة بالعودة للساحة ناهيك عن المحاولات الدائمة لبعض دول الجوار الرامية لابقاء العراق في غارقا في دوامة العنف. و فيما يقترب الموعد المحدد لانسحاب القوات الامريكة من العراق , تنقسم اراء الناس بين مطالب بالرحيل التام للقوات وبين من يعتقد باهمية الابقاء على بعض القوات. يبقى السوال مطروحا هل ان غياب القوات الامريكة سوف يعني عودة العنف و المليشيات و الاقتتال الطائفي و هل سوف يخسر العراق جميع المكاسب الامنية و الاقتصادية التي تحققت لحد الان و التي كان ثمنها الكثير من التضحيات و الدماء؟