فــارس الاحــلام
21-04-2011, 08:16 PM
حلمٌ يُحتضر
من المهــد
وطفولة تبحث عن الأمل
ملتف حول أحشائها
صمت وألم
ودمعٌ وندم
الندم من الدنيا التي
يحتضر فيها الحلم
وهي في مشوارها الأول
والدمع يحرق الاجفان
من الحرمان
فنشأت نشأتي الاولى
على هذا الأساس
صمتي غذاءٌ لروحي
تعودت على الصمت
وتجرعت ألألم
أبحث عنكِ
من
طفولتي وانا ابحث عنكِ
وحين ألتقيتك
وكأن تلك السنين جمعتني بكِ
لأفارقكِ
من
أول الايام
افترقنا وكأن الدنيا
أتت بي الى هنا
من أجل ان ألتقي بك
وأتذوق مرارة الفراق
كنت اخشى من قلمي ان يفصح
عما يجول في خاطري
كتبت ولم أتردد
وياليتني لم اكتب
كل ما أقتربتُ منك أبتعدتِ
وكل ما أحببتكِ
وأطلقت العنان لنفسي
لأضع الحروف على النقاط
أرى نفسي احترق
و أحتراقي بصمت
وأدرك بعد ذالك
ان الذي بيني وبينكِ مستحيل
اذاً أين المفرُ من عشقكِ
الذي يتغلغل في أحشائي
لا سبيل الى الهجران
فقد أصبحت مثل
القبطان الذي تغرق سفنهُ
ثم يعود الى نقطة البداية بقارب النجاة
لذالك
اخترتكِ لنفسي مثلما أردت انت
فلن أخيب ظنكِ بي ابداً
ولكن سوف أحكي لكِ عما لا تعرفيه عني
فقد كانت جراح الأمس ثقيلةٌ على قلبي
جعلته يتمزق اوصالاً
وهو كا الجمر
يغطيه الرماد
وأخشى على جراحاتي المندثرة
من مهب الريح
أخشى من ان توقد نيراني
وتعود جراح الأمس
والطرق معتمة ٌ
وذكرياتي المؤلمة
واوراقي المبعثرة
وأشرعتي التي انكسرت من قبل
وسفني التائهة في اوساط البحار
وثقتي العمياء التي ذبحت
تباً كم تجرعنا من هذه الدنيا
وماذا ننتظر منها بعد
صدق القائل
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
وهـــا انــا أصارع الوجع
وأعلمي كنت ارى في عينيكِ
ان جراحي كلها سوف تنجلي وانتِ بقربي
ولم أصدق ان كل هذا قد كان
حلمٌ من عالم يسمى المستحيل
وأدركت انهُ حلمٌ يحتضر من الطفولة
بقلمي
فــارس الاحــلام
من المهــد
وطفولة تبحث عن الأمل
ملتف حول أحشائها
صمت وألم
ودمعٌ وندم
الندم من الدنيا التي
يحتضر فيها الحلم
وهي في مشوارها الأول
والدمع يحرق الاجفان
من الحرمان
فنشأت نشأتي الاولى
على هذا الأساس
صمتي غذاءٌ لروحي
تعودت على الصمت
وتجرعت ألألم
أبحث عنكِ
من
طفولتي وانا ابحث عنكِ
وحين ألتقيتك
وكأن تلك السنين جمعتني بكِ
لأفارقكِ
من
أول الايام
افترقنا وكأن الدنيا
أتت بي الى هنا
من أجل ان ألتقي بك
وأتذوق مرارة الفراق
كنت اخشى من قلمي ان يفصح
عما يجول في خاطري
كتبت ولم أتردد
وياليتني لم اكتب
كل ما أقتربتُ منك أبتعدتِ
وكل ما أحببتكِ
وأطلقت العنان لنفسي
لأضع الحروف على النقاط
أرى نفسي احترق
و أحتراقي بصمت
وأدرك بعد ذالك
ان الذي بيني وبينكِ مستحيل
اذاً أين المفرُ من عشقكِ
الذي يتغلغل في أحشائي
لا سبيل الى الهجران
فقد أصبحت مثل
القبطان الذي تغرق سفنهُ
ثم يعود الى نقطة البداية بقارب النجاة
لذالك
اخترتكِ لنفسي مثلما أردت انت
فلن أخيب ظنكِ بي ابداً
ولكن سوف أحكي لكِ عما لا تعرفيه عني
فقد كانت جراح الأمس ثقيلةٌ على قلبي
جعلته يتمزق اوصالاً
وهو كا الجمر
يغطيه الرماد
وأخشى على جراحاتي المندثرة
من مهب الريح
أخشى من ان توقد نيراني
وتعود جراح الأمس
والطرق معتمة ٌ
وذكرياتي المؤلمة
واوراقي المبعثرة
وأشرعتي التي انكسرت من قبل
وسفني التائهة في اوساط البحار
وثقتي العمياء التي ذبحت
تباً كم تجرعنا من هذه الدنيا
وماذا ننتظر منها بعد
صدق القائل
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
وهـــا انــا أصارع الوجع
وأعلمي كنت ارى في عينيكِ
ان جراحي كلها سوف تنجلي وانتِ بقربي
ولم أصدق ان كل هذا قد كان
حلمٌ من عالم يسمى المستحيل
وأدركت انهُ حلمٌ يحتضر من الطفولة
بقلمي
فــارس الاحــلام