كاظم السعدي
14-04-2011, 02:50 PM
ازدادت وتيرة الاعتدائات المسلحة و كان اخرها الهجوم المزدوج الذي استهدف عائلة مهجرة عادت إلى منزلها مؤخرا، وراح ضحيته سبعة اشخاص معظمهم من النساء والأطفال. و بالرغم من عدم استطاعة الحكومة تعيين وزيرا للداخلية الا ان القوات الامنية لا تزال تمارس عملها لحماية ارواح المواطنين.
فقد قامت قوات شرطة ديالى بشن عمليات دهم وتفتيش في القرى المحيطة بناحية بني سعد جنوب بعقوبة و تمكنوا من اعتقال 25 من المشتبه في تورطهم في الهجوم, كما قاموا بإحباط محاولة لاستهداف مقرات عراقية وأميركية بصواريخ كاتيوشا قرب منطقة الدوجمة شمال بعقوبة وضبط 120 كغم من مادة السي فور شمال بعقوبة وقال المتحدث باسم شرطة ديالى المقدم غالب عطية أن هذه الكميات من المواد المتفجرة كان من المقرر نقلها إلى حي الكاطون غربي بعقوبة تمهيدا لتنفيذ هجمات في الأيام المقبلة, فيما تمكنت قوة من وحدة مكافحة المتفجرات من إبطال مفعول عبوتين بلاستيكيين تحتويان على مادة الـ سي فور شديدة الانفجار وضعت بالقرب من منزل احد موظفي شركة نفط الشمال وسط قضاء بيجي 40 كم شمال تكريت.
ان العمليات الاستباقية هي الحل الامثل للقضاء على الارهاب, فالبحث عن مصادر المتفجرات و الاسلحة قبل وصولها الى ايدي المجرمين سوف تجنبنا كوارث قد تؤدي الى عدد كبير من الضحايا كما حصل في تفجيرات الفلوجة الاخيرة, حيث قتل 10 مواطنين و أصيب 36 اخرون بجروح غالبيتهم من رجال الامن، بثلاثة انفجارات ضربت مدينة الفلوجة، اثنان منها بعبوتين ناسفتين والثالث بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة.
لا نريد ان تصل الامور الى هذه المرحلة و ان تتكرر حوادث مثل هذه و تحصد ارواح اخواننا الابرياء, نطلب من القوات الامنية تنشيط الجهد الاستخباري و الاعتماد على المعلومات المقدمة من المواطنين في متابعة المشبوهين و تفعيل الخطوط الساخنة للابلاغ عن المجرمين, كذلك اذكر اخواني العراقيين جميعا بضرورة الحيطة و الحذر كون هذه الفترة حرجة جدا و من الممكن ان تشهد العديد من المحاولات الارهابية للتاثير على الاستقرار النسبي الموجود في العراق. علينا ان نكون عينا اضافية لحراسة مناطقنا و اهلنا و لاجل القضاء على المجرمين الذين استهدفوا و لا زالوا يستهدفون ابناء شعبنا. اليد الواحدة لا تصفق واجبنا جميعا ان نتعاون للخلاص من الارهاب.
فقد قامت قوات شرطة ديالى بشن عمليات دهم وتفتيش في القرى المحيطة بناحية بني سعد جنوب بعقوبة و تمكنوا من اعتقال 25 من المشتبه في تورطهم في الهجوم, كما قاموا بإحباط محاولة لاستهداف مقرات عراقية وأميركية بصواريخ كاتيوشا قرب منطقة الدوجمة شمال بعقوبة وضبط 120 كغم من مادة السي فور شمال بعقوبة وقال المتحدث باسم شرطة ديالى المقدم غالب عطية أن هذه الكميات من المواد المتفجرة كان من المقرر نقلها إلى حي الكاطون غربي بعقوبة تمهيدا لتنفيذ هجمات في الأيام المقبلة, فيما تمكنت قوة من وحدة مكافحة المتفجرات من إبطال مفعول عبوتين بلاستيكيين تحتويان على مادة الـ سي فور شديدة الانفجار وضعت بالقرب من منزل احد موظفي شركة نفط الشمال وسط قضاء بيجي 40 كم شمال تكريت.
ان العمليات الاستباقية هي الحل الامثل للقضاء على الارهاب, فالبحث عن مصادر المتفجرات و الاسلحة قبل وصولها الى ايدي المجرمين سوف تجنبنا كوارث قد تؤدي الى عدد كبير من الضحايا كما حصل في تفجيرات الفلوجة الاخيرة, حيث قتل 10 مواطنين و أصيب 36 اخرون بجروح غالبيتهم من رجال الامن، بثلاثة انفجارات ضربت مدينة الفلوجة، اثنان منها بعبوتين ناسفتين والثالث بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة.
لا نريد ان تصل الامور الى هذه المرحلة و ان تتكرر حوادث مثل هذه و تحصد ارواح اخواننا الابرياء, نطلب من القوات الامنية تنشيط الجهد الاستخباري و الاعتماد على المعلومات المقدمة من المواطنين في متابعة المشبوهين و تفعيل الخطوط الساخنة للابلاغ عن المجرمين, كذلك اذكر اخواني العراقيين جميعا بضرورة الحيطة و الحذر كون هذه الفترة حرجة جدا و من الممكن ان تشهد العديد من المحاولات الارهابية للتاثير على الاستقرار النسبي الموجود في العراق. علينا ان نكون عينا اضافية لحراسة مناطقنا و اهلنا و لاجل القضاء على المجرمين الذين استهدفوا و لا زالوا يستهدفون ابناء شعبنا. اليد الواحدة لا تصفق واجبنا جميعا ان نتعاون للخلاص من الارهاب.