الشاعر عماد الشافعي
05-04-2011, 02:16 AM
http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211558284.gif
أحبابي الغاليين
اليوم أتحدث معكم عن الكذب بطريقة المزاح
إن الكذب من مساوئ الأخلاق،
وبالتحذير منه جاءت الشرائع،
وعليه اتفقت الفِطر،
وبه يقول أصحاب المروءة والعقول السليمة.
ولم يأت في الشرع جواز " الكذب "
إلا في أمورٍ معينة لا يترتب عليها أكل حقوق،
ولا سفك دماء،
ولا طعن في أعراض...الخ،
بل هذه المواضع فيها إنقاذ للنفس
أو إصلاح بين اثنين،
أو مودة بين زوجين.
ولم يأت في الشريعة يومٌ أو لحظة
يجوز أن يكذب فيها المرء
ويخبر بها ما يشاء من الأقوال،
ومما انتشر بين عامة الناس
ما يسمى
" كذبة نيسان " أو " كذبة أبريل "
وهي:
زعمهم أن اليوم الأول من الشهر الرابع الشمسي
نيسان أفريل
يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي.
فيعتقد الكثيرين أنّ الكذب
في هذا اليوم مزاحا جائز ،
وهو العذر
الذي يتعذرون به في كذبهم
في أول " نيسان " أو في غيره من الأيام،
وهذا خطأ،
ولا أصل لذلك في الشرع المطهَّر،
والكذب حرام مازحاً كان صاحبه أو جادّاً.
قال :
{ إني لأمزح ولا أقول إلا حقّاً
[وعن أبي هريرة قال: قالوا يا رسول الله
إنك تداعبنا،
قال: { إني لا أقول إلا حقاً }
[رواه الترمذي:1990].
ومما يدلّ على حرمة الكذب ولو مزاحا
كما يحدث في أول أبريل من كل عام ،
الحوادث الخطيرة والمميتة
التي تحدث بسبب الكذب
في هذا اليوم أو غيره؛
فمن الناس
من أخبر بوفاة ولده أو زوجته
أو بعض محبيه فلم يحتمل الصدمة ومات،
ومنهم من يخبر بإنهاء وظيفته
أو بوقوع حريق أو حادث تصادم لأهله
فيصاب بشلل أو جلطة
أو ما شابههما من الأمراض.
وبعض الناس
يُتحدث معه كذباً عن زوجته
وأنها شوهدت مع رجل
فيسبب ذلك قتلها أو تطليقها. ..
وهذه قصة حقيقية أرويها لكم بنفسي :
شاب ذهب مع أخيه إلى البحر
وبعد عودته إلى المنزل
تأخر أخوه في مكان لشراء حاجة ما ،
فسألته أمه أين أخوك فأجابها مازحا :
أخي لن ترينه بعد اليوم !
فصعقت المرأة وسقطت على الأرض
مغشيا عليها؛
معتقدة أنّ ابنها قد غرق في البحر ومات ،
وما هي إلاّ لحظات
حتى خرجت روحها إلى ربّها ...
نعم لقد ماتت
والسبب في ذلك هو ابنها الذي كذب عليها
مازحا
لكن انظروا كيف كانت النتيجة !.
تحاتي لكم جميعا
أحبابي الغاليين
اليوم أتحدث معكم عن الكذب بطريقة المزاح
إن الكذب من مساوئ الأخلاق،
وبالتحذير منه جاءت الشرائع،
وعليه اتفقت الفِطر،
وبه يقول أصحاب المروءة والعقول السليمة.
ولم يأت في الشرع جواز " الكذب "
إلا في أمورٍ معينة لا يترتب عليها أكل حقوق،
ولا سفك دماء،
ولا طعن في أعراض...الخ،
بل هذه المواضع فيها إنقاذ للنفس
أو إصلاح بين اثنين،
أو مودة بين زوجين.
ولم يأت في الشريعة يومٌ أو لحظة
يجوز أن يكذب فيها المرء
ويخبر بها ما يشاء من الأقوال،
ومما انتشر بين عامة الناس
ما يسمى
" كذبة نيسان " أو " كذبة أبريل "
وهي:
زعمهم أن اليوم الأول من الشهر الرابع الشمسي
نيسان أفريل
يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي.
فيعتقد الكثيرين أنّ الكذب
في هذا اليوم مزاحا جائز ،
وهو العذر
الذي يتعذرون به في كذبهم
في أول " نيسان " أو في غيره من الأيام،
وهذا خطأ،
ولا أصل لذلك في الشرع المطهَّر،
والكذب حرام مازحاً كان صاحبه أو جادّاً.
قال :
{ إني لأمزح ولا أقول إلا حقّاً
[وعن أبي هريرة قال: قالوا يا رسول الله
إنك تداعبنا،
قال: { إني لا أقول إلا حقاً }
[رواه الترمذي:1990].
ومما يدلّ على حرمة الكذب ولو مزاحا
كما يحدث في أول أبريل من كل عام ،
الحوادث الخطيرة والمميتة
التي تحدث بسبب الكذب
في هذا اليوم أو غيره؛
فمن الناس
من أخبر بوفاة ولده أو زوجته
أو بعض محبيه فلم يحتمل الصدمة ومات،
ومنهم من يخبر بإنهاء وظيفته
أو بوقوع حريق أو حادث تصادم لأهله
فيصاب بشلل أو جلطة
أو ما شابههما من الأمراض.
وبعض الناس
يُتحدث معه كذباً عن زوجته
وأنها شوهدت مع رجل
فيسبب ذلك قتلها أو تطليقها. ..
وهذه قصة حقيقية أرويها لكم بنفسي :
شاب ذهب مع أخيه إلى البحر
وبعد عودته إلى المنزل
تأخر أخوه في مكان لشراء حاجة ما ،
فسألته أمه أين أخوك فأجابها مازحا :
أخي لن ترينه بعد اليوم !
فصعقت المرأة وسقطت على الأرض
مغشيا عليها؛
معتقدة أنّ ابنها قد غرق في البحر ومات ،
وما هي إلاّ لحظات
حتى خرجت روحها إلى ربّها ...
نعم لقد ماتت
والسبب في ذلك هو ابنها الذي كذب عليها
مازحا
لكن انظروا كيف كانت النتيجة !.
تحاتي لكم جميعا