تذكروا سيأتى يوما للوداع

ويصبح الانسان عار كما ولدته أمه

ويجد نفسه مع الموت فى صراع

ولكن لا يفيد وقد انتهى أجله

ويرى كل جزء فى جسده يموت

وتنتهى من عضلاته القدره

ويصير لا حول له ولا قوه

ويترك لله العلى ألقدير أمره

ويلف جسده فى حرير

فى الدنيا قد نسج لنفسه خيطه

ويترك كل ماله الكثير

ولا يأخذ معه الا عمله

ولا يبقى فى الدنيا الا سيرته

وولد صالح يدعوا له

ويحمله أربع على ألأكتاف

والناس يسيرون من خلفه

وفى المسجد يصلون عليه آخر صلاه

صلاة ليس فيها ركوع ولا سجده

والناس من خلفه يذكرون الله

وهم يحملونه الى قبره

هذا الموقف كل يوم تراه

ولا تأخذ منه العبره

فى مسيرته نقول يا الله


وننسى بعد أن نسكنه فى قبره

ونعود للهونا فى الحياه

ونتذكر عندما نصلى على غيره

ولماذا لا نستمر على ذكراه؟؟

قبل أن يأخذنا ألموت على غره

( الا ما رحم ربى )( الا ما رحم ربى)

إلا من رحم ربى
شاعرنا القدير
السيد الفاضل شوقى
حقا هى دنية فناء
وسنخرج منها كما أتيناها
ومعنا أعمالنا ولاشئ سواها
دار الفناء لاتتشبس بهواها
جزيل شكرى لك
وللتذكرة العطرة
ننتظر منك المزيد
دمت بكل الود

كلمات رائعه تذكرنا بالاخره جزاك الله خير على هذه القصيده
الشاعر ناصر

إلا من رحم ربى

شاعرنا القدير
السيد الفاضل شوقى
حقا هى دنية فناء
وسنخرج منها كما أتيناها
ومعنا أعمالنا ولاشئ سواها
دار الفناء لاتتشبس بهواها
جزيل شكرى لك
وللتذكرة العطرة
ننتظر منك المزيد
دمت بكل الود



شكرا على جمال المشاركه ويرحمنا الله ويدخلنا جميعا

فى جنته ان شاء الله بعفوه ومغفرته

تحيتى وتقديرى

كلمات رائعه تذكرنا بالاخره جزاك الله خير على هذه القصيده
الشاعر ناصر

شكرا اخى ناصر على الرد وادخلنا الله جميعا الجنه

برحمته ومغفرته اللتى وسعت كل شيئ