فاطمة_
28-03-2011, 11:29 AM
أعلنت مديرية شرطة في محافظة كركوك،عن اعتقال 20 شخصاً غالبيتهم من عناصر تنظيم القاعدة وحركة رجال النقشبندية خلال عملية أمنية نفذتها قوة مشتركة جنوب غرب كركوك.
وقال مدير شرطة العميد سرحد قادر في حديث إن "قوة من الشرطة والجيش العراقي والقوات الأميركية نفذت، ظهر اليوم، عملية دهم وتفتيش في منطقة حمرين (80 كم جنوب غرب كركوك)، اعتقلت خلالها 20 شخصاً بينهم 14 عنصراً من تنظيم القاعدة والنقشبندية".
أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة"، مشيرا إلى أن "القوة نقلت المعتقلين إلى أحد المراكز الأمنية للتحقيق معهم".
نثمن ونبارك هذه الجهود والتنسيق الكبير بين الشرطة والجيش والتي ادت اعتقالات بالجملة من اعضاء القاعدة والحركة النقشبندية في وقت واحد، وان هذا دليل على دقة المعلومات الاستخبارية وتعاون المواطنيين العراقيين بالمعلومات مع الاجهزة الامنية العراقية للتخلص من كل بؤر الارهاب. وقد نقلوا هؤلاء الارهابين الى المراكز الامنية لاجل التحقيق معهم.
ان السنين التي اعقبت التحرير كانت صعبة على المواطنين العراقيين. لم يكن لدينا قوات امنية فعالة الامر الذي ادى الى خسارة العديد من الارواح.
على كل حال استطيع ان اقول اليوم ان الاشياء قد تغيرت نحو الاحسن لوجود قانون يحكم حياتنا و قوات امنية تطبق النظام و توفر الحماية لجميع المواطنين و المنشات الحكومية ان امكانيات قواتنا الامنية تتزايد فانهم يستفادون من الخبرة و المساعدة التي توفرها لهم قوات التحالف من اجل مكافحة الارهاب,ان قواتنا تملك احدث الاسلحة و التجهيزات التي تمكنها من اداء واجباتها بصورة جيدة و ان تحمي المواطنين و الامة.
خلال السنوات الماظية تمكنت قواتنا الامنية من توجيه ضربات موجعة الى قلب التنظيمات الارهابية و درء خطرهم عن ابناء شعبنا
وقال مدير شرطة العميد سرحد قادر في حديث إن "قوة من الشرطة والجيش العراقي والقوات الأميركية نفذت، ظهر اليوم، عملية دهم وتفتيش في منطقة حمرين (80 كم جنوب غرب كركوك)، اعتقلت خلالها 20 شخصاً بينهم 14 عنصراً من تنظيم القاعدة والنقشبندية".
أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة"، مشيرا إلى أن "القوة نقلت المعتقلين إلى أحد المراكز الأمنية للتحقيق معهم".
نثمن ونبارك هذه الجهود والتنسيق الكبير بين الشرطة والجيش والتي ادت اعتقالات بالجملة من اعضاء القاعدة والحركة النقشبندية في وقت واحد، وان هذا دليل على دقة المعلومات الاستخبارية وتعاون المواطنيين العراقيين بالمعلومات مع الاجهزة الامنية العراقية للتخلص من كل بؤر الارهاب. وقد نقلوا هؤلاء الارهابين الى المراكز الامنية لاجل التحقيق معهم.
ان السنين التي اعقبت التحرير كانت صعبة على المواطنين العراقيين. لم يكن لدينا قوات امنية فعالة الامر الذي ادى الى خسارة العديد من الارواح.
على كل حال استطيع ان اقول اليوم ان الاشياء قد تغيرت نحو الاحسن لوجود قانون يحكم حياتنا و قوات امنية تطبق النظام و توفر الحماية لجميع المواطنين و المنشات الحكومية ان امكانيات قواتنا الامنية تتزايد فانهم يستفادون من الخبرة و المساعدة التي توفرها لهم قوات التحالف من اجل مكافحة الارهاب,ان قواتنا تملك احدث الاسلحة و التجهيزات التي تمكنها من اداء واجباتها بصورة جيدة و ان تحمي المواطنين و الامة.
خلال السنوات الماظية تمكنت قواتنا الامنية من توجيه ضربات موجعة الى قلب التنظيمات الارهابية و درء خطرهم عن ابناء شعبنا