حسن هادي العراقي
19-03-2011, 07:04 PM
السيد المسيح يقول الانسان يولد مرتين
المشهد الأول
صرخات طفل يولد بزمن لا يفرق بين الصالح والطالح تضمه امه الى حضنها الدافئ وبقوة
الحلم يتحقق بولادة ذالك الطفل الذي يكبر امه سننا والذي يربط بينه وبين الحزن حبل سري لم تتمكن الولادة من قطعه
المشهد الثاني
بيت يضم ذالك الصبي الذي يكبر كل يوم ويكبر حلمه الذي ورثه عن امه ألا وهو الحلم بفردوس الارض الذي إستحال تحقيقه
المشهد الثالث
اقسم ذالك الصبي امام ذاته وامام محكمة الضمير الذي نصبها بداخله على ان لا يخون عهد امه بان لا يفارق حلم حاول مرارا ان يقطع ذالك الحبل السري بلا جدوى وايقن بعدها ان لا مناص من ان يكون شريك للحزن والى الابد
المشهد الرابع
ينصهر ذالك الشاب بعدما اصبح يتلاطم بين امواج الزمن المفزع والأم ومرارة الغربة
المشهد الخامس
يعلن ذالك الرجل الذي كبر اكثر مما تتوقع له السنين عن عرض دائم للتضحية بلا مقابل وبدون ثمن للآخرين وان يضع عنقه جسر لعبور الآخرين مهما كان دورهم او مكانتهم
المشهد السادس
حدوث زلزال بحياة ذالك الرجل فيقوم بتقطيع ذالك الحبل السري وتقطيع اواصر الرحم بينه
وبين الحزن وترتسم فرحة مشتركة بينه وبين حلم يكاد ولو قليل ان يتحقق فتفر موجة من الضحكات من ثغره تذكرة بأمه يمسك قليل بحلم ويحتضن ذالك الحلم ويتذكر ولادته الأولى وحضن امه او حضن حبيبتة
المشهد السابع
يحتضر ذالك الحلم ويستفيق من الحدث الجميل وسط مجموعة من خيبات الأمل تتوسطها غبار الرجوع الى الزمن الماضي ويموت وإلى الابد كي يعلن عن اصدار شهادة وفاة طفل يولد مرتين
بقلمي
المشهد الأول
صرخات طفل يولد بزمن لا يفرق بين الصالح والطالح تضمه امه الى حضنها الدافئ وبقوة
الحلم يتحقق بولادة ذالك الطفل الذي يكبر امه سننا والذي يربط بينه وبين الحزن حبل سري لم تتمكن الولادة من قطعه
المشهد الثاني
بيت يضم ذالك الصبي الذي يكبر كل يوم ويكبر حلمه الذي ورثه عن امه ألا وهو الحلم بفردوس الارض الذي إستحال تحقيقه
المشهد الثالث
اقسم ذالك الصبي امام ذاته وامام محكمة الضمير الذي نصبها بداخله على ان لا يخون عهد امه بان لا يفارق حلم حاول مرارا ان يقطع ذالك الحبل السري بلا جدوى وايقن بعدها ان لا مناص من ان يكون شريك للحزن والى الابد
المشهد الرابع
ينصهر ذالك الشاب بعدما اصبح يتلاطم بين امواج الزمن المفزع والأم ومرارة الغربة
المشهد الخامس
يعلن ذالك الرجل الذي كبر اكثر مما تتوقع له السنين عن عرض دائم للتضحية بلا مقابل وبدون ثمن للآخرين وان يضع عنقه جسر لعبور الآخرين مهما كان دورهم او مكانتهم
المشهد السادس
حدوث زلزال بحياة ذالك الرجل فيقوم بتقطيع ذالك الحبل السري وتقطيع اواصر الرحم بينه
وبين الحزن وترتسم فرحة مشتركة بينه وبين حلم يكاد ولو قليل ان يتحقق فتفر موجة من الضحكات من ثغره تذكرة بأمه يمسك قليل بحلم ويحتضن ذالك الحلم ويتذكر ولادته الأولى وحضن امه او حضن حبيبتة
المشهد السابع
يحتضر ذالك الحلم ويستفيق من الحدث الجميل وسط مجموعة من خيبات الأمل تتوسطها غبار الرجوع الى الزمن الماضي ويموت وإلى الابد كي يعلن عن اصدار شهادة وفاة طفل يولد مرتين
بقلمي