قل الأمة العراقية ... لا تقل الكردية ولا العربية ولا التركمانية ولا الاشورية ولا الكلدانية ولا اليزيدية ولا الشبكية ولا الارمنية ولا الصابئية ... فنحن العراقييون نختلف. نحن العراقيون كقوس قزح لايكتمل إذا إختفى لون من ألوانه السبعه فهلموا ياأبطال سومر وبابل و لبناء مادمره الاشرار ونضع القطار على السكه لنصل إلى مرادنا بتحقيق عراق الأمن والامان
العراق بلد الرافدين او بلادما بين النهرين كما كان يسمى من قبل ذو حضارة وتاريخ اكثر من (8)الاف سنة فهذا البلد هو مهد الحضارات وفي هذا البلد ولد النبي ابراهيم عليه السلام .

العجيب في الأمر بان الجموعات الارهابية من العرب والاجانب وتحت اي تسمية كانت الذين دخلوا العراق منذ ا 2003 بحجة الدفاع عن العراق والعراقيين والاسلام, كأن في هذا الشعب الذي نفوسه 30مليون نسمه لا يوجد فيه رجال يدافعون عن هذا الوطن العزيز(العراق)او كأن هذا البلد ذو تاريخ مشرف ينقصه الافكار والمفكرين فيأتوننا بافكارهم الظلامية وارهابهم الدامي,

فيا أيها الأرهابيون من العرب والاجانب الاسلام بريء منكم وانتم لا تمثلونه وبأفعالكم شوهتم أسم هذا الدين الحنيف. وان كانت نياتكم صادقة أليس الاجدى بكم ان تطبقوا افكاركم في بلدانكم فأن نجحتم وكونتم مجتمع سليم وسعيد فالكل سوف يحتذي بكم,أما اذا كنتم تسيلون الدموع على العراقيين حزنا على احوالهم, فهناك( 3)مليون عراقي لاجئ خارج العراق فلماذا لا تأوهم في بلدانكم؟ اليس هم عرب ومسلمين مثلكم؟لكي لا يلجئون الى دول اوربا وامريكا يبحثون عن المساعدات الانسانية ,اليس أخونهم العرب والمسلمين أولى بأيوائهم؟ ولكن يبدو ان دموعكم على العراقيين هي كدموع التماسح تريدونهم فريسة لكم ولافكاركم الارهابية وما تعانيه الدول العربية والاسلامية من اعمالكم الاجرامية أسوء من باقي دول العالم.

العراقيون الذين بنوا هذه الحضارة العظيمة هم انفسهم يستطيعون ان يبنوا مستقبلهم الذي يرغبونه وبدون مساعدتكم لهم وكل ما يريدونه ان تتركونهم ولا تتدخلون في شوؤنهم

العراق لكل العراقيي
انا العراق
انتي العراق
انتم العراق
نحن العراق