arwa123
17-03-2011, 12:05 PM
وقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان مع حكومة العراق، الاثنين، خطط عمل البرامج الوطنية لبرامج التعاون التي ستضطلع بها تلك المنظمات خلال الأعوام 2011 – 2014، بحسب بيان لليونامي.
وذكر البيان أن التوقيع يمثل "مصادقة على النتائج الأساسية التي ستعمل وكالات الأمم المتحدة المذكورة على تحقيقها خلال السنوات الأربع المقبلة لدعم حكومة العراق في جهودها التنموية". ونقل البيان عن نائب الممثل الخاص للأمين العام في العراق، قولها إن "هذه التعاقدات تضمن دعم الأمم المتحدة للعديد من المجالات الحيوية في خطة التنمية الوطنية التي وضعتها حكومة العراق، بما في ذلك تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 لتحسين رفاه الشعب العراقي".
وبينت أنه "سيتم تنفيذ العديد من الأنشطة لدعم قدرات حكومة العراق فيما يتعلق بتوفير الخدمات الأساسية لمن هم في أشد الحاجة إليها وخلق فرص العمل وتعزيز الآليات اللازمة لتحسين الحوكمة وحماية الحقوق الأساسية لكافة المواطنين".
ووفقا للبيان فإن منظمات الأمم المتحدة الثلاث، ستعمل من خلال برامج فعالة لتحديث القطاع العام، في خلق قطاع عام قادر على توفير خدمات عالية الجودة وبشكل منصف، وخاصة في مجالات التعليم والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية، بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير المساعدة في إعادة تأهيل محطات توليد الطاقة الكهربائية المتهالكة وبناء محطات جديدة، كما ستتم مواصلة العمل على نزع الألغام وغيرها من مخلفات الحروب، وسيتم استهلال برامج بيئية بالتعاون مع الحكومة والمجتمعات المحلية.
وسيتم تحفيز القطاع الخاص من خلال برنامج تطوير القطاع الخاص لخلق مزيد من فرص العمل في اقتصاد أكثر تنوعاً، كما سيتم من خلال تعزيز تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء في الحصول على التعليم والتوظيف تحقيق المزيد من التوازن في القوى العاملة بين الجنسين بما يمكّن النساء والرجال على حد سواء من المشاركة في تحقيق الانتعاش السياسي والاقتصادي والاجتماعي في العراق، بحسب البيان, فإن قيمة خطط عمل البرامج الوطنية للمنظمات الثلاث تبلغ أكثر من 600 مليون دولار على مدى أربع سنوات، ويمثل هذا المبلغ أكثر من ثلث مجموع الموارد اللازمة لإطار الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية في العراق للأعوام 2011 - 2014 كما وافقت عليه الحكومة ، كما سيتم إطلاق إستراتيجية للشباب لخلق آليات لمشاركة الشباب في تطوير البلاد، كما ستدعم الأمم المتحدة إنشاء مفوضية حقوق الإنسان، وسيجري تعزيز سيادة القانون واستقلال القضاء وفرص الوصول إلى العدالة للجميع، بمن فيهم الأطفال والنساء.
أما صندوق الأمم المتحدة للسكان فيركز على المسائل المتعلقة بالمرأة والشباب، ويعمل بشكل وثيق مع الوزارات المعنية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وغيرهم من الشركاء فيما يتعلق بكل هذه المكونات لتوفير المساندة والدعم من خلال الخبرات الفنية المتخصصة والعالية المستوى. إطلاق مثل هذه المشاريع يعكس دعم الأمم المتحدة للتنمية العراقية. هذا هو الخبر السار لجميع العراقيين. وستساعد هذه المشاريع في نهاية المطاف في دعم و تطوير حياتنا الاجتماعية والزراعة والقطاع الصناعي أيضا. ان الحكومة تبذل ما في وسعها لتأمين مستقبل أفضل للجميع. وعلينا أن نواصل الإيمان ، وإدخال تحسينات باستمرار في الأشغال.
يتعين علينا أن ندعم الجهود الرامية إلى تحسين واعادة بناء بلدنا. صدقوني ، هذه المشاريع سوف تساعد على تحسين الحياة في العراق ، مثل هذه الانجازات تبعث الامن و التفاؤل بمستقبل افضل .
بلدنا تتغير بسرعة ، وأنا على ثقة من أن يوما ما قريبا سوف تتحسن مستويات معيشتنا و بشكل دائم.
وذكر البيان أن التوقيع يمثل "مصادقة على النتائج الأساسية التي ستعمل وكالات الأمم المتحدة المذكورة على تحقيقها خلال السنوات الأربع المقبلة لدعم حكومة العراق في جهودها التنموية". ونقل البيان عن نائب الممثل الخاص للأمين العام في العراق، قولها إن "هذه التعاقدات تضمن دعم الأمم المتحدة للعديد من المجالات الحيوية في خطة التنمية الوطنية التي وضعتها حكومة العراق، بما في ذلك تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 لتحسين رفاه الشعب العراقي".
وبينت أنه "سيتم تنفيذ العديد من الأنشطة لدعم قدرات حكومة العراق فيما يتعلق بتوفير الخدمات الأساسية لمن هم في أشد الحاجة إليها وخلق فرص العمل وتعزيز الآليات اللازمة لتحسين الحوكمة وحماية الحقوق الأساسية لكافة المواطنين".
ووفقا للبيان فإن منظمات الأمم المتحدة الثلاث، ستعمل من خلال برامج فعالة لتحديث القطاع العام، في خلق قطاع عام قادر على توفير خدمات عالية الجودة وبشكل منصف، وخاصة في مجالات التعليم والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية، بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير المساعدة في إعادة تأهيل محطات توليد الطاقة الكهربائية المتهالكة وبناء محطات جديدة، كما ستتم مواصلة العمل على نزع الألغام وغيرها من مخلفات الحروب، وسيتم استهلال برامج بيئية بالتعاون مع الحكومة والمجتمعات المحلية.
وسيتم تحفيز القطاع الخاص من خلال برنامج تطوير القطاع الخاص لخلق مزيد من فرص العمل في اقتصاد أكثر تنوعاً، كما سيتم من خلال تعزيز تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء في الحصول على التعليم والتوظيف تحقيق المزيد من التوازن في القوى العاملة بين الجنسين بما يمكّن النساء والرجال على حد سواء من المشاركة في تحقيق الانتعاش السياسي والاقتصادي والاجتماعي في العراق، بحسب البيان, فإن قيمة خطط عمل البرامج الوطنية للمنظمات الثلاث تبلغ أكثر من 600 مليون دولار على مدى أربع سنوات، ويمثل هذا المبلغ أكثر من ثلث مجموع الموارد اللازمة لإطار الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية في العراق للأعوام 2011 - 2014 كما وافقت عليه الحكومة ، كما سيتم إطلاق إستراتيجية للشباب لخلق آليات لمشاركة الشباب في تطوير البلاد، كما ستدعم الأمم المتحدة إنشاء مفوضية حقوق الإنسان، وسيجري تعزيز سيادة القانون واستقلال القضاء وفرص الوصول إلى العدالة للجميع، بمن فيهم الأطفال والنساء.
أما صندوق الأمم المتحدة للسكان فيركز على المسائل المتعلقة بالمرأة والشباب، ويعمل بشكل وثيق مع الوزارات المعنية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وغيرهم من الشركاء فيما يتعلق بكل هذه المكونات لتوفير المساندة والدعم من خلال الخبرات الفنية المتخصصة والعالية المستوى. إطلاق مثل هذه المشاريع يعكس دعم الأمم المتحدة للتنمية العراقية. هذا هو الخبر السار لجميع العراقيين. وستساعد هذه المشاريع في نهاية المطاف في دعم و تطوير حياتنا الاجتماعية والزراعة والقطاع الصناعي أيضا. ان الحكومة تبذل ما في وسعها لتأمين مستقبل أفضل للجميع. وعلينا أن نواصل الإيمان ، وإدخال تحسينات باستمرار في الأشغال.
يتعين علينا أن ندعم الجهود الرامية إلى تحسين واعادة بناء بلدنا. صدقوني ، هذه المشاريع سوف تساعد على تحسين الحياة في العراق ، مثل هذه الانجازات تبعث الامن و التفاؤل بمستقبل افضل .
بلدنا تتغير بسرعة ، وأنا على ثقة من أن يوما ما قريبا سوف تتحسن مستويات معيشتنا و بشكل دائم.