سالم عطية
15-03-2011, 12:34 PM
اصدر مرشد الجمهورية الاسلامية السيد علي خامنئي فتوى يُحرم فيها على الشعب العراقي القيام بتظاهرات للمطالبة بتحسن الخدمات , ومعروف لكل مطلع على الشأن العراقي ان هذه الانتفاضة العراقية حالة متممة للانتفاضات العربية الراهنة, ان ما يحدث عربيا انما هو بمثابة قانون من قوانين تقدُّم المجتمعات البشرية. وليست إيران بمستثناة ولا مستبعدة من هذا القانون حيث هب شبابها منتفضاً ضد الظلم والقهر وجوبهت ثورته بأقسى أنواع الكبت والقمع والإرهاب السلطوي.
في الوقت الذي تدعي حكومة ايران فيه انها تساند انتفاضات مصر وتونس البحرين لغايات معلومة, إلا أنهم يقفون موقفا شائنا تجاه انتفاضة الشعب العراقي وانتفاضة الشعب الإيراني.
بالاضافة الى ان المرجع الاعلى في العراق قد افتى باحلال الخروج في مظاهرات سلمية من اجل تحسين الخدمات و كذلك ان الدستور العراقي يضمن حرية المواطن العراقي في الخروج بمظاهرات سلمية و التعبير عن رأيه فمن يكون علي خامنئي ليتجاوز مراجع العراق الدينية و الدستور العراقي و يفتي بامور لا تجري ببلده, إن منطق مرشد إيران منطق مخالف لقواعد القانون الدولي وتدخل في شؤون العراق واستفزازاً للشعب العراقي.
يستكثر سماحة المرشد الاعلى للثورة الإسلامية على شعب العراق ان يطالب بتحسين ضروفه المعاشية و الخدمات وأشار إلى أن التظاهرات تعد اضعافاً للنظام وليس إصلاحاً ونقداً بناء لكن منذ متى كانت مصلحة النظام العراقي تهم ايران؟. لقد تناسى المرشد أن هناك شيئا إسمه "حق تقرير المصير", وحق التعبير عن الرأي, أم إنه يريد ذلك لشعوب مصر وتونس و البحرين ولا يريده لشعب العراق و ايران؟
لماذا التحشيد والتأييد لمظاهرات البحرين, وتجنيد كل القنوات الايرانية لإسناد ودعم مطالب المتظاهرين في البحرين؟ ان النظام الايراني يفتقد المصداقية ويوكد يوما بعد يوم توجهاته الطائفية التي تسعى الى تصنيف العالم طائفيا, و قد خفى عليهم ان المظاهرات التي خرجت في العراق كانت باسم العراقيين جميعا ولم تقتصر على طائفة معينة اذ ان العراقيين جميعا يتقاسمون المعاناة و المطالب. العراقيين ليس بحاجة للارشاد وهم اعرف بمصلحتهم و ما يحتاجون اليه و ليلتفت خامنئي لاصلاح الحال في ارضه و ليترك العراق للعراقيين.
في الوقت الذي تدعي حكومة ايران فيه انها تساند انتفاضات مصر وتونس البحرين لغايات معلومة, إلا أنهم يقفون موقفا شائنا تجاه انتفاضة الشعب العراقي وانتفاضة الشعب الإيراني.
بالاضافة الى ان المرجع الاعلى في العراق قد افتى باحلال الخروج في مظاهرات سلمية من اجل تحسين الخدمات و كذلك ان الدستور العراقي يضمن حرية المواطن العراقي في الخروج بمظاهرات سلمية و التعبير عن رأيه فمن يكون علي خامنئي ليتجاوز مراجع العراق الدينية و الدستور العراقي و يفتي بامور لا تجري ببلده, إن منطق مرشد إيران منطق مخالف لقواعد القانون الدولي وتدخل في شؤون العراق واستفزازاً للشعب العراقي.
يستكثر سماحة المرشد الاعلى للثورة الإسلامية على شعب العراق ان يطالب بتحسين ضروفه المعاشية و الخدمات وأشار إلى أن التظاهرات تعد اضعافاً للنظام وليس إصلاحاً ونقداً بناء لكن منذ متى كانت مصلحة النظام العراقي تهم ايران؟. لقد تناسى المرشد أن هناك شيئا إسمه "حق تقرير المصير", وحق التعبير عن الرأي, أم إنه يريد ذلك لشعوب مصر وتونس و البحرين ولا يريده لشعب العراق و ايران؟
لماذا التحشيد والتأييد لمظاهرات البحرين, وتجنيد كل القنوات الايرانية لإسناد ودعم مطالب المتظاهرين في البحرين؟ ان النظام الايراني يفتقد المصداقية ويوكد يوما بعد يوم توجهاته الطائفية التي تسعى الى تصنيف العالم طائفيا, و قد خفى عليهم ان المظاهرات التي خرجت في العراق كانت باسم العراقيين جميعا ولم تقتصر على طائفة معينة اذ ان العراقيين جميعا يتقاسمون المعاناة و المطالب. العراقيين ليس بحاجة للارشاد وهم اعرف بمصلحتهم و ما يحتاجون اليه و ليلتفت خامنئي لاصلاح الحال في ارضه و ليترك العراق للعراقيين.