رفيقة القمر
11-03-2011, 03:20 AM
http://smooal-7oob.net//get-3-2011-lkdd19pi.gif (http://smooal-7oob.net/)
هذه القصة واقعية وموجودة
ومنشرة في أيامنا هذه أكثر من السابق
أتركها بين أيديكم
عن لسان حال ناقلها
الأستاذ علي كاشف الغطاء
القصة كما ينقلها لنا يقول :
كتبت هذه القصيدة عندما كنت طالبا في جامعة بغداد وكان طريقنا الي الجامعة يجبرنا احيانا للمرور على ساحة الميدان ومنطقة باب المعظم كل يوم تقريبا وفي طريقنا نرى بيوت الدعارة والفقراء والمشردين وقصة هذه القصيدة بدأت عندما وجدت طفلا صغيرا وجميلا جدا وقد افترش الارض ليبيع السكائر والعلكة
http://www.whatsup-sy.com/thumbnail.php?file=__________________________46252 1406_390899213.jpg&size=article_medium
وكان لايستطيع فتح عينيه لشدة نعاسه فجلست امامه وسألته لماذا لاتذهب لتنام فعيناك متعبتان من قلة النوم وانت تترنح من شدة النعاس فنزلت دموع الصغير وقال لي بصوت متعب انه لايستطيع لخوفه من ابيه فسالته لماذا فقال ان اباه لايرضى ان يعود الى المنزل حتى يبيع كل مالديه
فسألته واين اباك فاشار بيده الجميلة الى شخص يترنح مستندا الى الحائط تفوح منه رائحة الخمر وهو لايدري ولايشعر بشيء وعندما ذهبت اليه واخبرته بضرورة السماح لابنه للذهاب للنوم
بكى الوالد ايضا وزاد بكاءه وهو يصرخ بوجهي ويطلب مني الذهاب وتركه
وهنا عدت للصغير واشتريت كل مامعه من علكة وسكائر فذهب الصبي لينام وذهبت انا سيرا على الاقدام
فلم اعد امتلك اجرة العودة الى الكاظمية
فكتب عن هذا الطفل وعن ألمه :
من أجل أن يزني أباه
من أجل ان يزني أباه
يحزن طفل ويجوع
سعر رغيف الخبز درهم
ولعبة الطفل بدرهم
وعلى العقيق الاحمر اللماع
في عينيه
تنهمر الدموع
خذ ياأبي
من دمع عيناي خمورا لو تشاء
انت لاتعلم كم ابكي عليك
عند شروق الشمس
او عند المساء
حين تجتمع الجموع
وأرى كل صغير بين احضان اباه
وارى الحلوى على تلك الشفاه
وانا ثوبي من نسج خطاياك مرقع
فيه من حظك رقعة
ويمر الشهر عندي دون جمعة
دون فسحة دون بسمة
دون شيء غير دمعة
من أجل ان تزني ابي
او تحتسي الخمر اجوع
سأجوع
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/197746_140405259359424_100001698511193_260999_6926 121_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?op=1&view=global&subj=100001481711695&pid=340959&id=100001633425151)
هذه القصة واقعية وموجودة
ومنشرة في أيامنا هذه أكثر من السابق
أتركها بين أيديكم
عن لسان حال ناقلها
الأستاذ علي كاشف الغطاء
القصة كما ينقلها لنا يقول :
كتبت هذه القصيدة عندما كنت طالبا في جامعة بغداد وكان طريقنا الي الجامعة يجبرنا احيانا للمرور على ساحة الميدان ومنطقة باب المعظم كل يوم تقريبا وفي طريقنا نرى بيوت الدعارة والفقراء والمشردين وقصة هذه القصيدة بدأت عندما وجدت طفلا صغيرا وجميلا جدا وقد افترش الارض ليبيع السكائر والعلكة
http://www.whatsup-sy.com/thumbnail.php?file=__________________________46252 1406_390899213.jpg&size=article_medium
وكان لايستطيع فتح عينيه لشدة نعاسه فجلست امامه وسألته لماذا لاتذهب لتنام فعيناك متعبتان من قلة النوم وانت تترنح من شدة النعاس فنزلت دموع الصغير وقال لي بصوت متعب انه لايستطيع لخوفه من ابيه فسالته لماذا فقال ان اباه لايرضى ان يعود الى المنزل حتى يبيع كل مالديه
فسألته واين اباك فاشار بيده الجميلة الى شخص يترنح مستندا الى الحائط تفوح منه رائحة الخمر وهو لايدري ولايشعر بشيء وعندما ذهبت اليه واخبرته بضرورة السماح لابنه للذهاب للنوم
بكى الوالد ايضا وزاد بكاءه وهو يصرخ بوجهي ويطلب مني الذهاب وتركه
وهنا عدت للصغير واشتريت كل مامعه من علكة وسكائر فذهب الصبي لينام وذهبت انا سيرا على الاقدام
فلم اعد امتلك اجرة العودة الى الكاظمية
فكتب عن هذا الطفل وعن ألمه :
من أجل أن يزني أباه
من أجل ان يزني أباه
يحزن طفل ويجوع
سعر رغيف الخبز درهم
ولعبة الطفل بدرهم
وعلى العقيق الاحمر اللماع
في عينيه
تنهمر الدموع
خذ ياأبي
من دمع عيناي خمورا لو تشاء
انت لاتعلم كم ابكي عليك
عند شروق الشمس
او عند المساء
حين تجتمع الجموع
وأرى كل صغير بين احضان اباه
وارى الحلوى على تلك الشفاه
وانا ثوبي من نسج خطاياك مرقع
فيه من حظك رقعة
ويمر الشهر عندي دون جمعة
دون فسحة دون بسمة
دون شيء غير دمعة
من أجل ان تزني ابي
او تحتسي الخمر اجوع
سأجوع
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/197746_140405259359424_100001698511193_260999_6926 121_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?op=1&view=global&subj=100001481711695&pid=340959&id=100001633425151)