تضاربت الأنباء حول مصير الزعيمين الإصلاحيين الإيرانيين، مير حسين foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ومهدي كروبي، إذ أشارت مواقع للمعارضة أن السلطات قامت باعتقالهما واقتيادهما إلى أحد سجون طهران.كان ذلك على اثر خروج آلاف من أنصار foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وكروبي السيد الى شوارع طهران يوم 14 فبراير ، وسط اشتباكات مع قوات الأمن مما أسفر عن مقتل شخصين ، واعتقل 1500 شخص, نتيجة الى ذلك تم وضع الاثنين تحت الاقامة الجبرية مع زوجاتهم في منازلهم و منعهم من المغادرة مما ادى الى احتجاجات في طهران على ذلك.
وقال أحد الجيران أنه رأى ثمانية عربات الى الأمن خارج منزل السيد كروبي في وقت متأخر من مساء الخميس. بعد فترة وجيزة غادرت المنطقة جنبا إلى جنب مع سيارة واحدة. حيث قال أحد أبناء السيد كروبي الى بي بي سي الفارسية انه كان قد اخبر بان والده "التي اخذتهم قوات الأمن إلى مكان غير محدد."

وفي الوقت نفسه ، أدلى وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي التعليقات في مدينة جنيف السويسرية ، حيث حضر الدورة 16 للأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان ، ومن المقرر أيضا أن يلقي كلمة في جلسة عامة لمؤتمر نزع السلاح. وانتقد بعض الانظمة الاقليمية لاستخدام القوة ضد مواطنيها ، ودعا القوى الغربية الى "الامتناع عن عرقلة تطلعات هذه الدول' لتحديد مستقبلهم. "
ان الحكومة الايرانية و اساليبها اصبحت مفضوحة و واضحة للجميع من ازدواجية و عدم مصداقية , انهم ينادون بالحريات و يقمعون شعوبهم , انهم يصادرون حريات الشعب و يضطهدونهم بدون اي سبب او وجه حق , مجرد لانهم يعارضون سياساتهم.
ايران تحاول قدر الامكان اخفاء الحقيقة و التعتيم على الصحافة و انها تعمل قصارى جهدها لمنع تسرب المعلومات عن القمع و الارهاب التي تمارسه ضد شعبها . ايران تحيي و ترحب بتحرير الشعوب و لكنها تقمع شعبها , ان سياسة و اساليب النفاق هذه تبرهن على ضعف هذه القيادة و تزعزع وضعها الامني.