m_ali
26-02-2011, 07:51 AM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
السنّة النبوية وتكفير المسلم
قد وردت أحاديث كثيرة تنهى عن تكفير المسلم الذي أقر بالشهادتين فضلاً عمّن يمارس الفرائض الدينية، وإليك طائفة من هذه الروايات:
1. بني الاِسلام على خصال: شهادة أن لا إله إلاّ اللّه ، وانّ محمّداً رسول اللّه ، والاقرار بما جاء من عند اللّه ، و الجهاد ماض منذ بعث رسله إلى آخر عصابة تكون من المسلمين...فلا تكفروهم بذنب ولا تشهدوا عليهم بشرك».(1)
2. أخرج أبو داود عن نافع ، عن ابن عمر، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): «أيّما رجل مسلم أكفر رجلاً مسلماً فإن كان كافراً وإلاّ كان هو الكافر».(2)
3. أخرج مسلم ، عن نافع ، عن ابن عمر، انّ النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » قال: « إذا كفّر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما ».(3)
4. أخرج مسلم ، عن عبد اللّه بن دينار، انّه سمع ابن عمر، يقول: قال رسول اللّه ص: « أيّما امرءٍ قال لاَخيه يا كافر، فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال ، وإلاّ رجعت عليه .(4)
5. عقد البخاري باباً باسم « المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلاّ بالشرك » ، يقول النبي (ص وآله)): إنّك امرء فيك جاهلية، وقول اللّه: (إِنَّ اللّهَ لا يغفرُ أَن يُشْركَ بِهِ وَيَغْفرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) .(5)- (6)
6. أخرج الترمذي في سننه عن ثابت بن الضحاك ، عن النبي ص قال: « ليس على العبد نذر فيما لا يملك ، ولا عن الموَمن كقاتله ، ومن قذف موَمناً بكفر فهو كقاتله ».(7)
7. أخرج ابو داود عن أُسامة بن زيد قال: بعثنا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
سرية إلى الحرقات ، فنذروا بنا فهربوا فأدركنا رجلاً فلمّا غشيناه قال : لا إله إلاّ اللّه ، فضربناه حتى قتلناه فذكرته للنبي (ص (وآله)) فقال: « من لك بلا إله إلاّ اللّه يوم القيامة ؟ » قال: قلت: يا رسول اللّه ، إنّما قالها مخافة السلاح والقتل ، فقال: «أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا ؟ من لك بلا إله إلاّ اللّه يوم القيامة ؟ » قال: فما زال يقولها حتى وددت انّي لم أسلم إلاّ يومئذ.(8)
8. لما خاطب ذو الخويصرة الرسول الاَعظم (ص (وآله)) بقوله: اعدل ، ثارت ثورة من كان في المجلس ، منهم خالد بن الوليد قال: يا رسول اللّه الا أضرب عنقه ؟ فقال رسول اللّه (ص (وآله)): « لا ، فلعله يكون يصلّي » فقال: إنّه رب مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه ، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): « إنّي لم أُوَمر أن أنقب قلوب الناس ولا أشق بطونهم ».(9)
وعلى ضوء هذه الاَحاديث المتضافرة والكلمات المضيئة عن الرسول (ص (وآله)) وعلمائنا السابقين المقتفين أثره يعلم انّ تكفير مسلم ليس بالاَمر الهيّـن بل هو من الموبقات ، قال سبحانه: ( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظيمٌ )(10)
المصدر : مركز الابحاث العقائدية
ــــــــــــــــــ
1. كنز العمال:1/29، برقم 30 .
2. سنن بي داود:4/221، برقم 4687، كتاب السنة .
3. صحيح مسلم: 1/56، باب «من قال لاَخيه المسلم يا كافر» من كتاب الاِيمان .
4. صحيح مسلم: 1/57، باب «من قال لاَخيه المسلم يا كافر» من كتاب الاِيمان، وأخرجه الاِمام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? في مسنده:2/22و 60و 142؛ وأخرجه الترمذي في سننه: 5/22 برقم 2637، كتاب الاِيمان .
5 ـ النساء/48 .
6 ـ صحيح البخاري: 1/11، باب «المعاصي من أمر الجاهلية» من كتاب الاِيمانى.
7 ـ سنن الترمذي: 5/22 برقم 2636، كتاب الاِيمان .
السنّة النبوية وتكفير المسلم
قد وردت أحاديث كثيرة تنهى عن تكفير المسلم الذي أقر بالشهادتين فضلاً عمّن يمارس الفرائض الدينية، وإليك طائفة من هذه الروايات:
1. بني الاِسلام على خصال: شهادة أن لا إله إلاّ اللّه ، وانّ محمّداً رسول اللّه ، والاقرار بما جاء من عند اللّه ، و الجهاد ماض منذ بعث رسله إلى آخر عصابة تكون من المسلمين...فلا تكفروهم بذنب ولا تشهدوا عليهم بشرك».(1)
2. أخرج أبو داود عن نافع ، عن ابن عمر، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): «أيّما رجل مسلم أكفر رجلاً مسلماً فإن كان كافراً وإلاّ كان هو الكافر».(2)
3. أخرج مسلم ، عن نافع ، عن ابن عمر، انّ النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » قال: « إذا كفّر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما ».(3)
4. أخرج مسلم ، عن عبد اللّه بن دينار، انّه سمع ابن عمر، يقول: قال رسول اللّه ص: « أيّما امرءٍ قال لاَخيه يا كافر، فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال ، وإلاّ رجعت عليه .(4)
5. عقد البخاري باباً باسم « المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلاّ بالشرك » ، يقول النبي (ص وآله)): إنّك امرء فيك جاهلية، وقول اللّه: (إِنَّ اللّهَ لا يغفرُ أَن يُشْركَ بِهِ وَيَغْفرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) .(5)- (6)
6. أخرج الترمذي في سننه عن ثابت بن الضحاك ، عن النبي ص قال: « ليس على العبد نذر فيما لا يملك ، ولا عن الموَمن كقاتله ، ومن قذف موَمناً بكفر فهو كقاتله ».(7)
7. أخرج ابو داود عن أُسامة بن زيد قال: بعثنا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
سرية إلى الحرقات ، فنذروا بنا فهربوا فأدركنا رجلاً فلمّا غشيناه قال : لا إله إلاّ اللّه ، فضربناه حتى قتلناه فذكرته للنبي (ص (وآله)) فقال: « من لك بلا إله إلاّ اللّه يوم القيامة ؟ » قال: قلت: يا رسول اللّه ، إنّما قالها مخافة السلاح والقتل ، فقال: «أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا ؟ من لك بلا إله إلاّ اللّه يوم القيامة ؟ » قال: فما زال يقولها حتى وددت انّي لم أسلم إلاّ يومئذ.(8)
8. لما خاطب ذو الخويصرة الرسول الاَعظم (ص (وآله)) بقوله: اعدل ، ثارت ثورة من كان في المجلس ، منهم خالد بن الوليد قال: يا رسول اللّه الا أضرب عنقه ؟ فقال رسول اللّه (ص (وآله)): « لا ، فلعله يكون يصلّي » فقال: إنّه رب مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه ، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): « إنّي لم أُوَمر أن أنقب قلوب الناس ولا أشق بطونهم ».(9)
وعلى ضوء هذه الاَحاديث المتضافرة والكلمات المضيئة عن الرسول (ص (وآله)) وعلمائنا السابقين المقتفين أثره يعلم انّ تكفير مسلم ليس بالاَمر الهيّـن بل هو من الموبقات ، قال سبحانه: ( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظيمٌ )(10)
المصدر : مركز الابحاث العقائدية
ــــــــــــــــــ
1. كنز العمال:1/29، برقم 30 .
2. سنن بي داود:4/221، برقم 4687، كتاب السنة .
3. صحيح مسلم: 1/56، باب «من قال لاَخيه المسلم يا كافر» من كتاب الاِيمان .
4. صحيح مسلم: 1/57، باب «من قال لاَخيه المسلم يا كافر» من كتاب الاِيمان، وأخرجه الاِمام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? في مسنده:2/22و 60و 142؛ وأخرجه الترمذي في سننه: 5/22 برقم 2637، كتاب الاِيمان .
5 ـ النساء/48 .
6 ـ صحيح البخاري: 1/11، باب «المعاصي من أمر الجاهلية» من كتاب الاِيمانى.
7 ـ سنن الترمذي: 5/22 برقم 2636، كتاب الاِيمان .