السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم أكتب إليكم هذا الموضوع بقلب خاشع لله يخشى غضب الله

فبين الأحداث الجارية فى بلدى الحبيبة مصر وبين ما يحدث فى أمتنا الإسلامية

من تشريد وتقتيل وترويع واحتلال وغير ذلك

وليس من قلة ولكننا كما قال الرسول الآمين صلى الله عليه وسلم كغثاء السيل

العدد كبير ولكن الدنيا ألهتنا عن ديننا وعن ربنا فضعنا كما ضاع اللذين من قبلنا

أكتب إليكم اليوم بعد تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك عن رئاسة مصر

فها هو الرجل بإيجابياته وسلبياته قد رحل .. رحل كما طلب الشعب

الشعب الذى نام وحين استيقظ .. إستيقظ على قلب رجل واحد أن يرحل مبارك

وها هو قد رحل .. !!

ولكن ماذا بعد ؟

ماذا سيحدث فى مصر ؟ ومن سيحمكها ؟ وهل سيحكمها بما يرضى الله ؟

فما يرضى الله بالتأكيد سيكون فيه الخير لكل البشر مسلمين وغير مسلمين .

أم سيأتى من يتشدق بالديمقراطية وحرية التعبير التى لم نرى لها أثر فى القوانين الوضعية .

الله أعلم بما سيحدث ..

ولكن دخلت اليوم على الفيس بوك فوجدت أول ما ما وجدت

صفحة مصممة خصيصاً لإلغاء المادة الثانية من الدستور المصرى !

هل تعرفون ما هى المادة الثانية من الدستور . إليكم نصها

المادة (2)
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.

فهل هذه هى الحرية .. هل إلغاء الإسلام هو الحرية .. إنا لله وإنا إليه راجعون .

وبناء على ذلك فقد قررت ما يلى . . .

أولاً : قمت بتصميم صفحة على الفيس بوك باسم "الدستور المصرى بعد ثورة 25 يناير"

ثانياً : وضحت فى معلومات هذه الصفحة ما يلى .

أن هذه الصفحة مخصصة لطرح كل ما تتمنى وجوده فى الدستور المصرى بعد ثورة 25 يناير .

أكتب فى هذه الصفحة مقترحاتك فى الدستور الجديد وإعتبر نفسك من لجنة الحكماء .

الأقتراح الذى يحصل على إعجاب الكثير من المشاركين سيتم وضعه فى القائمة .

سنحاول أن نوصل هذه القائمة بالإقتراحات لكل المسؤلين بكل الطرق الممكنة .

نرجوا من الأخوة والأخوات أن نلتزم الأدب والجدية فهذا مستقبل أمة .

حاول أن تنشر الصفحة لكل الناس حتى خارج الفيس بوك .

ونشكركم جزيل الشكر .


ثالثاً : سأمكث على أن نصل بهذه الصفحة إلى أفضل ما نتمناه ونتفق عليه .

رابعاً : بالنسبة لمشاركاتى وإقتراحاتى الشخصية فى الدستور الجديد سأوضح فيها مدى سماحة الإسلام وما وضعه الله عز وجل لحماية البشر مسلمين وغير مسلمين .

خامساً : سأتناقش مع كل من يضع اقتراحات هدفها إلغاء الدين الإسلامى لأبين له بإذن الله خطأه .

وأخيراً أرجول من كل ينتمى للإسلام ويخشى عليه .

وأرجوا من من كل من يحب مصر ويخاف عليها .

أن يساعدنا فى نشر هذه الصفحة ودعوة أكبر قد من اصدقائه فيها

لعلها تنجح فى ضبط الأمور كما نجحوا شباب 25 يناير بصفحتهم على الفيس بوك

لدخول الصفحة على الفيس بوك إضغط هنا (http://www.facebook.com/pages/aldstwr-almsry-bd-thwrt-25-ynayr/166292420085827)

كما نرجوا من مسئولى المنتدى تثبيت الموضوع دعماً منهم لإخوانهم فى مصر

ونرجوا من مشاهدى الموضوع وضع الردود ليظل الموضوع على قيد الحياة

وانا فى إنتظاركم على الفيس بوك لنكتب دستور مصر بأيدينا لنعيش حياة كريمة حتى الممات

وآسف على الإطالة

وأشكركم جزيل الشكر وجزاكم الله خيرا

منقول

اخي الكريم من قال لك ان الماده الثانيه لن تكون في الدستور الجديد هذا من رابع المستحيلات لان مصر دوله اسلاميه ولن يحدث اي تغير في هذه الماده المطلوب في الدستور الجديد وملخصه ان نعطي للمواطن حقوقه كامله في الانتخابات والغاء بعض القوانين المذله هكذا ولن يتطرق الامر ابدا الي هذه الماده وهذا للعلم اخي اما ما قرأته انت من صفحه علي الفيس بوك من الغاء لها فأكيد من طلب هذا اما مختل عقليا او قبطي لانني اعلم ان الاقباط في مصر كانوا دائما يحاولون التحدث في هذا الشأن ولكن هذا لن يحدث.

اخى الكريم طاب الله مساءك انا اتفق معا هشام ان من رابع المستحيلات ان تلغى هذ الماده لى انى من منذالفتح الاسلامى لى مصر على يد عمرو بن العاص وكل حكام مصر مسلمسن حتى لو لم يكن منهم مصرى ومى الاهم اخى العزيز الان ان نبنى بلدنا ونرجعها فى احسن صوره وزى ما غيرنا النظام لاز برده نغير نفسينه انا الله لا يغير قوم حتى يغيرو ما بى انفسهم وتعديلاتفى الدستور هتكون لى الافضل لى انى هتكون مبنيا على العدل وهذ ما نامله والله المستعان

واللهم ما انصر مصر وجميع بلاد المسلمين

بالرغم من انني لست بمصري ولا ارى لي حق ان اعطي حكما او فرضا ما ولكن اقول ان مصر نهضت بموجب الدستور الذي قال : (( الدين لله والوطن للجميع )) ، العلمانية هي الافضل مثلما انتهجتها الدول الغربية والا فستبقى الدول العربية تتراوح مكانها .
ارجو ان لا يأخذ رأيي بانه رأي معارض ولكن اسأل الاستاذ كريم هل القبطي يتساوى عندك للمختل عقليا وهل فاقرأوا على مصر السلام .
انظروا الى الدول الاخرى وتعملوا منها لتنهضوا فخذوا بمثال ماليزيا اليست دولة اسلامية ولكنها انتهجت المنهج العلماني فانطروا اين كانت والى اين تسير وانظرو الى مصر في عهد الباشاوات والموك اين كانت وانظروا اليها بعد اسقاط الملكية اين صارت فلتتعلموا من التاريخ لبناء الحاضر والمستقبل.
مع تحياتي وبالتوفيق لمصر في ثورتها الجديدة